-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 29-10-2017 09:35 AM     عدد المشاهدات 2030    | عدد التعليقات 0

إربد: طلبة ججين الثانوية يتلقون دروسهم على أصوات الحفريات الثقيلة

الهاشمية نيوز - على وقع أصوات ضجيج الآليات الثقيلة التي تقوم بتأهيل مدرسة ججين الثانوية للبنات في منطقة غرب إربد، يتلقى أكثر من ألفي طالب وطالبة بالفترتين الصباحية والمسائية دروسهم، بعد أن باشر المقاول أعمال الحفريات في المدرسة لإضافة جناح جديد.
ويقول رئيس المجلس المحلي لمنطقة ججين التابعة لبلدية غرب إربد حابس العزام إن هناك منحة من أجل إنشاء 8 غرف جديدة في مدرسة ججين الثانوية للبنات وقام المقاول بمباشرة أعمال الحفر قبل أسبوع، الأمر الذي تسبب بإرباك الطلبة وخصوصا وأن أعمال الحفريات ملاصقة للغرف الصفية.
وأشار العزام إلى أن أعمال الحفر تسببت بتطاير الغبار الى داخل الغرف الصفية، إضافة الى الإزعاج الناجم عن أصوات الآليات الثقيلة، وخطورتها على سلامة الطلاب أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة.
وأكد انه كان الأجدى من وزارة التربية والتعليم المباشرة بالعمل خلال العطلة الصيفية بدلا من الوقت الحالي حتى لا يتم التأثير على العملية التدريسية في مدرسة مزدحمة تكتظ بالطلبة وتعمل على نظام الفترتين.
وأشار إلى أن مدرسة الذكور الثانوية بالمنطقة، تم إخلاؤها بداية العام الدراسي الحالي ونقل طلبتها الى مدرسة الإناث لإجراء الصيانة اللازمة بعد ان شهدت تصدعات في الجدران وحفاظا على حياة الطلبة.
ولفت إلى أن عدد الطلبة في مدرسة الذكور تجاوز 600 طالب تم نقلهم الى مدرسة الإناث للفترة المسائية لحين الانتهاء من صيانة المدرسة، مؤكدا ان تلك الأعمال كان يجب أن تتم في العطلة الصيفية، لافتا إلى أن استلام مدرسة الذكور بحاجة الى ما يزيد على 6 شهور، مما يتسبب بمعاناة الطلبة.
وأوضح العزام ان منطقة ججين هي الوحيدة في المنطقة التي لا يوجد فيها مدرسة أساسية منفصلة عن المدرسة الثانوية وهو ما يشكل خطرا من الناحية الاجتماعية على طلبة المدرسة الأساسية، مؤكدا أهمية إيجاد مدرسة بديلة لطلبة المرحلة الأساسية.
وأشار إلى أن مديرية التربية كانت قد أعلنت في وقت سابق إقامة مدرسة للطلبة في المرحلة الأساسية وهناك العديد من الشقق السكنية في المنطقة تصلح كبناء مدرسي للطلبة، إلا أنه ولغاية الآن المشكلة تراوح مكانها.
وأضاف ان مدارس المنطقة تعاني من مشكلة الاكتظاظ داخل الغرفة الصفية وهناك ما يزيد علىن 40 طالبا في الغرفة الصفية وخصوصا في مدرسة الذكور، لافتا الى ان هناك طلبة من القرى المجاورة يدرسون في المدرسة نظرا لوجود فروع أكاديمية فيها، الأمر الذي يتطلب زيادة الغرف الصفية.
من جانبه، أشار عضو مجلس محافظة اربد احمد معابرة انه كان الأجدى بوزارة التربية والتعليم تنفيذ أعمال الحفريات في العطلة الصيفية او ما بين الفصلين، مشيرا الى ان أعمال الحفريات من شأنها أن تنعكس سلبا على نجاح الطالب وبالتالي يجب إيجاد البديل بشكل فوري وخصوصا وان اعمال الحفريات ستمتد لعدة شهور.
النائب رياض العزام أشار الى انه تم تفقد مشروع صيانة مدرسة ذكور ججين من قبل مدير الإسكان العسكري (مدير الشركة العربية) التي تنفذ المشروع وتم الاتفاق على ضرورة سرعة التنفيذ مع ضمان الجودة لتخفيف الضغط على مدرسة الإناث وإنشاء سور جديد للمدرسة كون الحالي آيلا للسقوط.
وأكد انه تم الاتفاق على إجراء صيانة شاملة وإعادة ترتيب الوحدات الصحية الخارجية وعزل سطوح المشغل والوحدات الصحية.
بدوره، قال مدير مدرسة الذكور أحمد العزام إن هناك أعمالا إنشائية تتم في مدرسة الإناث لكنها عادية لم تؤثر على سير العملية التعليمية، مشيرا الى ان المقاول قام بوضع حواجز حديدية بطول 3 متر على مساحة البناء والوضع جيد.
وأشار الى ان هذه الأعمال الإنشائية التي تتم في مدرسة الإناث عبارة عن بناء 8 غرف صفية ووحدات صحية من اجل مواجهة الاكتظاظ داخل الغرف الصفية، مؤكدا ان الوضع آمن على سلامة الطلبة ولا يوجد هناك أي خطورة.
وفيما يتعلق بمدرسة الذكور، أشار إلى أنه تم إخلاء الطلبة في المدرسة من اجل صيانتها بشكل كامل بكلفة حسب القائمين على المشروع تقدر بـ 420 ألف دينار، مشيرا الى انه سيصار الى تسليم المبنى للتربية بعد شهرين.
أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة، اكد انه تم إخلاء مدرسة الذكور الثانوية الشاملة بتوصية من الجمعية العلمية الملكية ووزارة الأشغال بعد فحصوصات مخبرية لما تعانيه المدرسة من تصدعات كبيرة يمكن ان تؤثر على سلامة الطلبة، مؤكدا انه تمت المباشرة بأعمال الصيانة الشاملة في المدرسة من خلال الشركة العربية.
وفيما يتعلق بمدرسة الإناث، أكد السلايطة أنها منحة من الوكالة السويسرية لتنفيذ 7 غرف صفية بالإضافة الى وحدة صحية، مؤكدا ان الجهة المانحة هي التي قررت البدء بالمشروع بعد انتهاء التصاميم اللازمة وقيام بلدية غرب اربد بالتبرع بقطعة الأرض والتربية بحاجة إلى تلك المنح من أجل تنفيذ أعمال البنى التحتية في ظل محدودية موازنة الوزارة.
وأكد السلايطة انه في حال لم يتم المباشرة بأعمال البناء يمكن ان تذهب المنحة الى اي منطقة أخرى، موضحا أن المقاول اتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تأثر الطلبة بأعمال الحفريات والعمل جار على قدم وساق لإنجاز وصيانة المدرستين بأسرع وقت ممكن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :