-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 26-10-2017 09:58 AM     عدد المشاهدات 391    | عدد التعليقات 0

سرطان الثدي يشكل 53 % من الأورام المكتشفة بالمملكة

الهاشمية نيوز - "افحصي وطمنينا" رسالة وجهتها نساء لكل الأردنيات لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل دوري، والذي شكل 53 % من الأورام المكتشفة في المملكة خلال الأعوام الماضية، وفق إحصائيات رسمية.
وخلال حملة نظمتها أمس وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان برعاية وزيرها ياسين الخياط لتشجيع النساء على الفحص المبكر للسرطان، أكدت موظفات لـ"الغد" أهمية توعية النساء بإجراء الفحص المبكر، وتبديد مخاوف بعضهن من احتمال اكتشاف المرض، مشيرات الى ان الكشف عن الإصابة في مراحل مبكرة، يرفع نسبة الشفاء منه إلى نحو 90 %.
ولـ"حث النساء على إجراء الفحص المبكر للسرطان"، شاركت آيات القرعان "إحدى موظفات الوزارة" في الحملة للمرة الثانية على التوالي.
ولفتت القرعان، وهي أم لابنتين، إلى أن "مشاركتها جاءت بعد اطلاعها على منشورات توعوية بأهمية إجراء الفحص المبكر والآثار الايجابية له"، مبينة أن "إجراءها للفحص المبكر وبشكل دوري "لا يقتصر على الحملة التي تنفذها الوزارة سنويا وإنما باستخدام الجهاز الخاص لتلك الغاية منزليا، وعبر مراجعة الطبيبة المختصة بالأورام الخبيثة".
وأشارت الى ازدياد الوعي بين النساء والموظفات العاملات في الوزارة بأهمية إجراء هذا الفحص، وهو ما يفسره الإقبال الكبير الذي تشهده الحملة اليوم".
لكن القرعان رأت أن "المخاوف من اكتشاف المرض تدفع بنساء أخريات الى رفض إجراء الفحص، وهو ما يفرض توعيتهن بخطورة اكتشافه في مراحل متأخرة، واحتمالات إجراء استئصال كامل للثدي".
بيد أن "الدعم الذي تتلقاه من زوجها شكل دافعا آخر لها لإجراء الفحص والتصميم على المشاركة بالحملة، فضلا عن رغبتها في أن تحافظ على صحتها سليمة، للقيام بمسؤولياتها كأم تجاه بيتها وزوجها وأبنائها".
وتشارك وزارة البيئة، وضمن استراتيجيتها ودورها الفاعل في المسؤولية المجتمعية في هذه الحملة التوعوية سنويا، بهدف تشجيع السيدات وزيادة الوعي بأهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل دوري.
ويحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى في المملكة يليه سرطان القولون، فسرطان الرئة، يليه سرطان عنق الرحم، في وقت تبلغ نسبة الوفيات من إجمالي السرطانات 16 %.
"الخوف من اكتشاف المرض والدخول في حياة مليئة بالآلام"، هو ما يمنع سمر الحسيني من "إجراء الفحص المبكر للسرطان بشكل دوري، رغم أنها تتلقى دعما دائما من قبل زوجها وأولادها الثلاثة للقيام بذلك".
لكنها ورغم اعترافها بالخطأ، ما تزال الحسيني "إحدى الموظفات وزارة البيئة"، تشارك في الحملة السنوية التي ينظمها مركز الحسين للسرطان ووزارة البيئة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات على أيدي الاختصاصيات.
ولعل مشاركتها في الحملة، بحسب ما تقول، "تأتي لتكون نموذجا للنساء اللواتي يشكلن شريحة واسعة من المجتمع، لإجراء الفحص المبكر دوريا، للحفاظ على صحتهن، وللقيام بكافة الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهن".
ومن وجهة نظرها فإن "نسبة الوعي بين النساء بضرورة إجراء الفحص في تزايد نظرا لانتشار حملات التوعوية المتعلقة بهذا الموضوع، ولا سيما التي تشارك فيها نساء يمثلن المجتمع المحلي".
ووفق تصريحات سابقة لوزير الصحة محمود الشياب فإن كلفة مريض السرطان "تتراوح بين 15-20 الف دينار سنويا، قد تصل في بعض الاحيان الى مئة الف دينار سنويا، وتواجه الوزارة بسبب هذا المرض كلفا إجمالية تتجاوز مئات الملايين".
وتم خلال الحملة التي تشارك وزارة البيئة فيها سنويا ضمن استراتيجيتها ودورها الفاعل في المسؤولية المجتمعية إجراء الفحص لعدد كبير من الموظفات، وتوزيع نشرات توعوية تظهر فوائد الفحص وضروراته.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :