تاريخ النشر - 10-09-2024 09:30 AM عدد المشاهدات 1 | عدد التعليقات 0
أماكن على وجه الأرض لا يسمح لأحد بزيارتها !
الهاشمية نيوز - هناك بعض الأماكن على وجه الأرض يُنصح بعدم زيارتها من أجل سلامتك، نتعرف على بعضها في هذا التقرير الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست” الأميركية، للكاتبة ماريسا لاليبرتي.
1- جزيرة الأفاعي، البرازيل
تعد هذه الجزيرة موطنا لمجموعة هائلة من أكثر أنواع الثعابين فتكا في العالم، ويُعتبر سم "أفعى رأس الرُمح الذهبية” خطيرا للغاية، لدرجة أنه يُذيب اللحم البشري حول منطقة اللدغة.
ويدعي البعض أن هناك ثعبانا في كل متر مربع في مناطق معينة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، لا تسمح الحكومة البرازيلية بالزوار في هذه الجزيرة، ومن الضروري وجود طبيب في الفريق القادم لإجراء زيارات بحثية.
2- ضريح تشين شي هوانغ في الصين
اكتشف المزارعون قبر أول إمبراطور صيني تشين شي هوانغ عام 1974، ووجد علماء الآثار منذ ذلك الحين نحو ألفي جندي من الطين، ويتوقعون أن هناك ثمانية آلاف آخرين لم يتم اكتشافهم.
ورغم أعمال التنقيب، فإن الحكومة الصينية منعت علماء الآثار من لمس القبر المركزي الذي يأوي جسد تشين شي هوانغ. ويرجع القرار جزئيا إلى احترام الموتى، وأيضا بسبب الخوف من أن التكنولوجيا الحالية ليست مؤهلة لإجراء عمليات التنقيب من دون الإضرار بالقطع الأثرية القديمة.
3- تشيرنوبل، أوكرانيا
في 26 أبريل/ نيسان 1986، أصبح الانفجار الذي وقع بالقرب من تشيرنوبل في أوكرانيا بمثابة أسوأ حادث نووي في التاريخ.
وبعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على الكارثة، لا تزال مشاريع التطهير جارية، كما يعتقد مدير محطة الطاقة أن المنطقة لن تكون صالحة للسكن لما يصل إلى عشرين ألف عام على الأقل.
4- المنطقة 51، نيفادا
لم تعترف حكومة الولايات المتحدة بوجود المنطقة 51 حتى عام 1992، حيث ذُكر في وثائق صدرت عام 2013 اسم قاعدة نيفادا العسكرية.
ولم يكشف المسؤولون حتى الآن عن نوع البحث الجاري في هذه المنطقة، رغم ادعاء مؤيدي نظرية المؤامرة وجود دراسة نشاط غريب هناك.
وتحول الصحراء الشاسعة دون أي عملية تسلل، كما أن المنطقة شديدة الحراسة، وحتى الزوار الذين يمتلكون تصاريح أمنية يدخلون إلى المنطقة 51 على متن طائرات خاصة، وتعد هذه الوسيلة واحدة من بين وسائل عديدة تُبقي المنطقة 51 سرية للغاية.
5- أرشيف الفاتيكان السري
هناك 53 ميلا من الرفوف التي تحتوي على وثائق تتعلق بالكنيسة الكاثوليكية، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثامن تقع في منطقة محمية بشكل كبير في مدينة الفاتيكان.
تشمل بعض هذه الوثائق رسالة تتوسل فيها ماري ملكة أسكتلندا للبابا سيكستوس الخامس لإنقاذها من الإعدام. وسُمح للباحثين بدخول الأرشيف عام 1881، ولكن ليس من السهل الحصول على تصريح بالدخول.