-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 25-04-2024 01:09 PM     عدد المشاهدات 354    | عدد التعليقات 0

بعد وزراء ونواب .. قصة عين أسبق تقاضى مليون دينار من هيئة تنمية وتطوير المهارات

الهاشمية نيوز - في حادثة يعز ذكرها للشارع الأردني في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة يعيشها المواطنين، تتكشف يوما بعد الآخر قصص وروايات لمسؤولين سابقين وحاليين، بتقاضيهم أموال وجدت داخل مؤسسات وهيئات حكومية لخدمة وتطوير القطاع العام ولرفعة الخدمات المقدمة للمواطن الأردني وتحسين سبل العيش لهم.

إذ كشفت مصادر لموقع الهاشمية نيوز ،عن قيام عضو مجلس الأعيان الأسبق (م. ش) بتقاضيه مبلغ مليون دينار قرضاً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية لإنشاء مشروع سياحي في منطقة البحر الميت.

وأكدت المصادر عدم قيام العين ببناء المشروع السياحي، وعدم سداد المبلغ إلى الهيئة وصرفه على ملذات شخصية، على حساب جيب المواطن الأردني، بإعتبار أموال الهيئة حق لكل أردني لتطوير مؤسسات المجتمع وتوفير فرص عمل للحد من سرطان البطالة.

وأوضحت المصادر أن القرض الذي تقاضاه العين يقدر بمليون دينار أردني، وسُحب منذ ثلاثة أعوام، موضحين أن هيئة تنمية وتطوير المهارات تأسست عام 2019 ،لتطوير المشاريع والبرامج والخطط التي تنمي من مهارات الشباب وتساعدهم في مجابهة ظروف الحياة بخلق وظائف مهنية لهم.

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مرارا وتكرارا الهيئات إلى الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب وتوجيههم نحو التخصصات المهنية والمهاراتية ،في ظل عدم توفر فرص عمل لحملة الشهادات حتى.

وانتقد اقتصاديون قيام الهيئة بالتصرف في أموال الدولة والمواطنين بمنحها قروض للقاصي والداني من الذوات على أمل انشاء مشاريع سياحية وغيرها، على أمل أن ترفد الاقتصاد الأردني وتنمي مقدراته.

جدير بالذكر أن العين الذي تقاضى المبلغ سبقه نواب ووزراء سابقون مبالغ مالية بمئات آلاف الدنانير.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :