-

كتابنا

تاريخ النشر - 26-03-2024 11:06 AM     عدد المشاهدات 61    | عدد التعليقات 0

يوميات رمضان من غزة

الهاشمية نيوز - رنا حداد

أحد الشعانين في غزة

احتفلت كنيسة العائلة المقدسة في غزة بأحد الشعانين، ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس، حيث تجمّع عشرات الأشخاص من أطفال وبالغين وراهبات في أحد الشعانين الذي ينطلق معه أسبوع الآلام،

وصلّوا «من أجل السلام» في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الدائرة منذ اكثر من ستة شهور. وفي باحة الكنيسة التي ازدانت بسعف النخيل قرعت الأجراس. وطاف المصلون التطواف التقليدي حول الكنيسة ورنّموا حاملين أغصان الزيتون رمز السلام. وترأس قداس احد الشعانين الكاهن المساعد الأب يوسف أسعد، بمشاركة لفيف من أبناء الرعيّة، والنازحين في الكنيسة منذ بداية الحرب.

لغزة منّا السلام

سلام على أهلها وشعبها ألف سلام .

حملات تفريغ نفسي للاطفال

وضمن الجهود المستمرة لتقديم كافة الخدمات التي تساعد في تهيئة نفوس الاطفال ومحاولة اخراجهم من واقع الحرب. وداخل مركز إيواء بإحدى مدارس مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ينشد أطفال بأصواتهم العذبة أغاني وطنية، وأناشيد شعبية عن التمسك بالأرض وحب الوطن.

ويحاول هؤلاء الأطفال ومدربهم إبقاء الأمل حياً في قطاع غزة، رغم الدمار والخراب والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين العزل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وعلى وقع أنغام أغنية «خضرا يا بلادي خضرا ورزقك فوّار، محروسة بعين القدرة تبقى هالدار»، تعزف الطفلة دينا ناصر على آلة العود إيقاع الأغنية بإتقان وانسجام.

وتتدرب الطفلة دينا، النازحة من شمال قطاع غزة، على العزف والأغاني الوطنية والأناشيد الشعبية مع المدرب محمد الهباش، ضمن فعاليات لتعليم الموسيقى والتفريغ النفسي للنازحين.

وأشار محمد الهباش، الذي يعمل مشرفاً أكاديمياً لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في غزة، ان هذه الأنشطة تهدف إلى إخراج الأطفال النازحين من أجواء الحرب والدمار التي نعيشها، ورسم البسمة على وجوههم ووجوه معلميهم ومدربيهم.

جهود الخير ترفع رايتها الانسانية

ومازالت جهود الخير ترفع رايتها الانسانية في وجه آلة الحرب وتسعى لتقديم الخير لأهل قطاع غزة بعطاء يعزز الصمود والمواساة.

الماء والغذاء والدواء والغطاء حاجات بل حقوق انسانية شرعتها الحياة المنصفة للناس ، الا ان العدو جعلها امنية لعائلات واطفال باتوا اليوم في الخيام وفي مراكز الإيواء ، يعانون انقطاع المواد الأساسية، يواجهون الظروف الجوية الصعبة ، ويصابون بالأمراض وخصوصًا الأطفال.

ومنذ بداية الأزمة حاولت وتحاول الكثير من الجهات ان تكون السند والعون للصامدين في غزة.

بالامس حمل تقرير الحملة الإغاثية العاجلة لــــ «تآلف الخير» في غزة منذ تشرين اول 2023 حتى يومنا هذا جدولا هو لمحة عن تقديم الدعم والعون لهم في شهر رمضان من خلال:

- تقديم وجبات إفطار يومياً لثلاثين مركز إيواء في غزة

-توزيع السلات الغذائية

-تأهيل وإصلاح 4 أقسام من المستشفى الإندونيسي

-إنشاء مخيم لأيواء النازحين مع دورات للمياه لأكثر من 500 أسرة

-تقديم صهاريج المياه المعبأة ومحلاة محليا.

كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه وكلنا معاً لتخفيف معاناة أهلنا في غزة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :