-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-03-2024 09:15 AM     عدد المشاهدات 58    | عدد التعليقات 0

(الصحة): إعداد نظام للمعالجة التنفسية واعتبارها مهنة طبية

الهاشمية نيوز - يعكف الأردن على استحداث تخصصات جامعية (منها المعالجة التنفسية، العناية الحثيثة، التنفس الاصطناعي)، كانت الحاجة ملحة لها إبان جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وبهذا السياق تعكف وزارة الصحة، على إعداد نظام خاص بالمعالجة التنفسية واعتبارها مهنة طبية، بعد قرار مجلس الوزراء أول من أمس باعتبار المعالجة التنفسية مهنة صحية.

وطلب رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة من وزير الصحة د. فراس الهواري بناء على توصية من لجنة الخدمات والبنى التحتية والشؤون الاجتماعية بهذا الخصوص، السير بإجراءات استحداث نظام خاص بالمعالجة التنفسية، وإقراره حسب الأصول.
يشار إلى تخصص المعالجة التنفسية، هو تخصص طبي مسؤول عن علاج وفحص وتأهيل المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة، وعادة ما يكون المعالج التنفسي مسؤولا عن بدء رعاية حياة الأشخاص والحفاظ عليها في وحدات العناية المكثفة وأقسام الطوارئ والعمل على استقرار نقل المريض قبل دخول المستشفى أو نقله من مستشفى لآخر.
القرار الحكومي جاء لوجود أعداد كبيرة من طلبة الجامعات يدرسون تخصص المعالجة التنفسية، دون وجود نظام للمهنة الجديدة ينظم أعمالها.
ويوجد في المملكة 200 قسم عناية حثيثة، لكن هناك نقص في أخصائيي المعالجة التنفسية والعناية الحثيثة، بحيث يتراوح عدد أطباء التخدير والعناية الحثيثة ما بين 500-600، فيما لا يتجاوز عدد أطباء العناية المركّزة من تخصص التخدير 30 طبيبا.
وقال استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية، د. محمد حسن الطراونة تكمن الحاجة إلى تخصص المعالجة التنفسية لتطوير الرعاية التنفسية، بخاصة بعد جائحة كورونا والارتفاع الكبير بأعداد المصابين بالأمراض الصدرية الناتجة عن التدخين وأمراض تحسس الجهاز التنفسي والأمراض التنفسية الناتجة عن التغيرات المناخية.
واعتبر إقرار نظام تخصص المعالجة التنفسية مطلبا للمؤسسات الصحية والجامعات، جراء تزايد أعداد الطلبة المقبلين على التسجيل ودراسته وأهميته محليا وإقليميا.
وتتكون وحدة العناية الحثيثة من فريق طبي متكاملٍ برئاسة طبيب متخصص في طب العناية الحثيثة، وطاقم تمريضي مختار بعناية، مدرَّب ومتميز بقدرته على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، بالإضافة الى فنيي العلاج التنفسي المدرَّبين على التعامل مع أجهزة الإنعاش والتنفس الاصطناعي.
وتمتلك وزارة الصحة إبان جائحة كورونا 226 سرير عناية مركزة موزعة على 32 مستشفى تتبع لوزارة الصحة إلا أن عدد الأسرة ارتفع إلى 500 سرير فيما تمتلك الوزارة أكثر من 1000 جهاز تنفس اصطناعي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :