-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 23-01-2024 09:59 AM     عدد المشاهدات 87    | عدد التعليقات 0

بلدنا آمن ومستقر

الهاشمية نيوز -
نيفين عبدالهادي

قيادة حكيمة، وعبقرية، تضع الأردن دوما في موقع متقدّم بكافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، ليبقى الأردن أيقونة سلام وتميّز بقطاعات متعددة، وثبات اقتصادي، يحافظ على استقراره ويمضي في درب التقدّم بثقة النجاح، ويقين التقدّم للأفضل، أيّا كانت الظروف وتحديات المرحلة، بحرص مستمر ودائم وشخصي من جلالة الملك عبد الله الثاني.
تبعات الحرب على الأهل في غزة، وأزمة البحر الأحمر وباب المندب، لا يمكن عزلها عن أي دولة في العالم، ومواجهتها ضرورة وليس ترفا، والخروج منها يحتاج حلولا ذكية واستثنائية، لتجاوز خطورة ما يحدث، وهو ما قام به الأردن بقيادة جلالة الملك بوضع خطة عمل تجعل من أثر هذه التحديات قليلا أو معدوما، ومن حال المواطنين بعيدا عن عيش هذه التحديات أو حتى الشعور بارتداداتها، والبقاء في مساحات الأمان الاقتصادي والمعيشي.
وبطبيعة الحال الخطة الأردنية لمواجهة تحديات المرحلة، لم تُبعد الأردن بقيادة جلالة الملك عن القيام بدوره الوطني في الدفاع عن الأهل في غزة، وتعزيز صمودهم وثباتهم، والجهود الدبلوماسية الجبّارة لوقف الحرب ووقف إطلاق النار، وايصال المساعدات دون توقف لقطاع غزة، ليبقى الأردن والأردنيون السند والداعم للأهل في غزة، واقعا ملموسا وحقيقة ثابتة.
أمس الأول وخلال جلسة مجلس الوزراء، أزاح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أي مساحات ضبابية تقلق البعض بتأثر الأردن بما تعيشه المنطقة والعالم من تحديات، بتأكيدات واضحة مدعّمة بحقائق أن بلدنا مستقر وآمن، رغم ما يحيط الأردن من عمليات حربية وعدوان، وبفضل حكمة قيادتنا هو بلد مستقر وآمن، وهذا يحتاج منّا أن نحافظ عليه من خلال إجراءات عمليا أعدّتها الحكومة وبدأت بتنفيذها.
توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، ورؤيته الحكيمة والعبقرية من كافة القضايا ولكافة القطاعات تجعل الأردن بلدا آمنا، وبالمقابل يحتاج منّا جميعا حماية منجزاته وصونها والحرص على الحفاظ عليها، ووضع كل ما من شأنه تطويرها وتعزيزها، كما قال رئيس الوزراء «بلدنا بفعل حكمة قيادتنا هو بلد مستقرّ وآمن رغم وجوده في منطقة تشهد عدوانا وعمليَّات حربيَّة، بيد أنَّ حالة الأمن والأمان وانتظام الحياة والحركة الاقتصاديَّة يجب أن نحافظ عليها، بالإضافة إلى انتظام المسعى فيما يتعلَّق بالعمل على تعزيز الشَّراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار المحلِّي والمساعدة قدر ما نستطيع في بعض الاستثمارات المتعثِّرة، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجيَّة».
ليلخّص بذلك الدكتور الخصاونة رؤى مستقبلية هامة، بضرورة أن نحافظ على حالة الأمن والأمان، وانتظام الحياة والحركة الاقتصادية، إضافة لأهمية الشراكة وبطبيعة الحال تعزيز الاستثمار، وجذبه، هي رؤية تأخذ هديها من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وتقرّب واقعا خاليا من أي تحديات، ويجعل منه ممكنا، ومتاحا، وكل ما نحتاجه اليوم هو الحفاظ على المنجزات وتعزيزها، وإتاحة المجال لتطبيق رؤى الحكومة وخططها ليبقى الأردن محصّنا من أي أزمات.
الدكتور الخصاونة قال «سنظل نعمل في إطار هدي التَّوجيه الملكي السَّامي للنَّهوض بالاقتصاد الوطني والمنعة السِّياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة للمواطنين وتحقيق مستويات من النموّ تعالج تحدِّياتنا المركزيَّة المتمثِّلة في متلازمتيّ البطالة والفقر»، كذلك هي صيغة آمنة للغد وتجاوز أزماته وتحدياته، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بالنهوض في الاقتصاد، والاعتراف بوجود إشكالية في متلازمتي البطالة والفقر والسعي لمعالجتهما، ليبدو يومنا وغدنا بحالة استقرار آمنة ومطمئنة، بفعل قيادة حكيمة تضع دوما قاطرة الإنجاز على مسارها الصحيح بتوجيهات تتسم بأعلى درجات الصواب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :