-

كتابنا

تاريخ النشر - 31-12-2023 09:15 AM     عدد المشاهدات 87    | عدد التعليقات 0

العام الجديد أمنيات أن يمر بلا فقد ولا (قنص) للضحكة والأمل

الهاشمية نيوز - رنا حداد

محكومون بالأمل وعلى ناصية الحلم، ان نترك في استقبال عام جديد كل الاوجاع والعثرات والخيبات خلفنا، ونكتب ونرسم أمنيات، هي بالواقع طلبات ما زالت قيد التمني.

لربما، يرغب العالم بمزيد من الاكتشافات العلمية، ويحلم المريض بعلاج يكتشف يزيل ألمه، وتحلم الام، بل تصلي من اجل لم شمل الاسرة،

فيما يتمنى الاعلامي رفع سقف حرية رأيه وتعبيره، ويرغب السياسي بقلب الطاولة وتغيير الحال.

كلها تدحض الوجع وتطلب الحياة، الا ان الطعم الحقيقي للحياة هو السلام والامان، امنية العام وكل عام، واليوم، اضاف اليها البعض اماني ان تتلاشى الويلات والعنف، وان تختفي عمليات القتل والابادة الجماعية لاخواننا في البشرية، ان تعود القيمة الحقيقية للانسان في كل مناطق العالم المتوترة وغير المستقرة.

وفيما يدخل العام الجديد، يستذكر الأردنيون العام الذي يلملم سويعات تبقت منه بالكثير من الغصة والألم؛ لما حمله من خيبات أمل وأحزان وتواتر واخفاقات باتت هي المسيطرة على المشهد العام في العالم عموما، فما بين متفائل ومتشائم بالعام الجديد يبقى السؤال الأهم هل يحمل العام الجديد تباشير الخير معه؟

السلام ثم السلام

« أمنيات العام الجديد، ان يفرح الطفل ولا يقتل، وان يعود لوطنه كل نازح شريد». يقول امجد ناصر: لا امنيات ولا توق اكثر من حلمنا ان يكون العام الجديد فقط «أقل حزنا».

اسامة حسن قال «امنيات كثيرة، في مقدمتها الاستقرار بالعالم العربي، ووقف نزيف الدم العربي، وتمنى على المستوى الشخصي «ان يمدني الله بالصحة والعافية».

وتمنى رائد ابو العز « الصحة والعافية والطمأنينة والسلام وعام بلا حوادث، ولا قنص ولا اغتيالات للفرح والسكينة».

يرى اسعد عبدالفتاح « ان عام 2023 رحل بكل ما فيه من مواقف سعيدة وحزينة وانه يتمنى ان يكون عام 2024 أفضل الاعوام وتحقق فيه كل احلامه وامنياته».

وهنأ عبدالفتاح الاردن حكومة وشعبا ببداية عام جديد متمنيا ان يكون عام 2024 عاما مليئا بالانجازات المثمرة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي».

وقال رائد سلامة «لا نريد عاما سياسيا فقد اكتفينا هما وحزنا من تبعات تحكم التصفيات السياسية في العالم عموما وفي منطقتنا خصوصا على حياتنا كبشر «.

واضاف «نريد عاما ينصف فيه الانسان والمجتمعات دون قوائم وفيات واجساد تترك للجوع والتىشوه «.

وقالت ريم حجازين انها لن تصف العام الذي يغادر الليلة بقسوة، بل بحسب كلماتها اعتبرته عام نجاة .

تقول «اختبرنا العديد من الكوارث ولكنننا نجونا وعشنا الكثير من الخيبات الا اننا مازلنا نحلم ونتأمل «.

في غزة .. عام شح ماؤه

وهناك حيث يعيش من بقي على ارض الصراع ايضا امنيات حتى عندما ازداد الفقراء فقرا وقارب الامل على الموت من البرد القارص والجوع ، تبقى الكرامة تحرض الامل والامنيات والصمود. تكتب بسمة من القطاع «حتى لا نلعن الظلام ، نضيء شمعة امل رغم كل الانطفاءات، هذا وطن في كل زاوية ورصيف كرامة وامل يبكيان ما حل بأهلنا».

ويكتب منير على صفحته على الفيسبوك «لقد كان عاما مليئا بالموت والخسارات والبعد والفقد والهجرة والرحيل، عاما طالت عتمته وقلت فيه اسباب الحياة وزادت استعراضات الموت والقتل وكل ما هو لامعقول «.

فاطمة كتبت «الامنيات ان نموت بسلام وفقط».

امنيات تحت الشجرة

الناس تريد السلام والأمان. هذا ما قاله د.حسين الخزاعي اختصاصي علم الاجتماع . وزاد الضغوط النفسية التي عاشها ويعيشها الناس هذا العام وقد شهدوا مجازر وابادات ووظواهر طبيعية غير طبيعية بما رصدت جميعها من ارواح بشرية، انهكت يومياتِهم ونفسياتهم.

وزاد « ان الفرد ومع هول هذه الاحداث لا يمكن ان يعيش استقرارا نفسيا ولا مجتمعيا ولا حتى اقتصاديا «. وأضاف « ان المهم في هذه المرحلة على اعتاب عام جديد ان نبدأ بما هو تحت سيطرتنا وفي متناول ايدينا، اي الاسرة، فلابد من محاولة خلق جو من الأمان بين افراد العائلة من خلال الحوار والتواصل والتعبير عن المشاعر وهذا سيخفف من شعور الخوف والقلق وسيزيد الشعور بالراحة والطمأنينة «. ويضيف «الخوف من الحرب ومشاهد القتل ورؤية البشر يعانون، أكبر واشد اثرا من مشكلات الأزمة الاقتصادية، لذلك يتجه الناس الى طلب السلام والأمان ثم البحبوحة والاستقرار المادي».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :