مصادر إسرائيلية تكشف ما تحتاجه تل أبيب لشن حرب شاملة على لبنان

الهاشمية نيوز - ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل بحاجة إلى شرعية دولية وسلاح أميركي لشن حرب شاملة على لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فهو سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس".
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي: "رئيس الوزراء نتنياهو ترأس جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية".
وأشار إلى أن نتنياهو صرح بالقول: "إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فهو سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن تبادلا كثيفا لإطلاق النار يجري في الأثناء عند الحدود الشمالية بين قوات جيش الاحتلال وحزب الله من جنوب لبنان.
وقالت إن الحادث الخطير عند الحدود الشمالية سيتم نشر تفاصيله إذا لزم الأمر من قبل مصدر رسمي فقط.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 24 صاروخا أطلقت من لبنان صوب المستوطنات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت الهيئة أن صفارات الإنذار دوت لحظة رصد الصواريخ، مشيرة إلى أنه لم ينتج عنها أي إصابات.
ومن جهتها، أفادت مصادر بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات جوية بالصواريخ استهدفت أحراج "اللبونة" جنوب ‎الناقورة واللبونة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات عيتا الشعب، ورب الثلاثين، ورامية، والقوزح، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق، وصولا إلى منطقة صور.
وتجددت الغارات الجوية والقصف المدفعي صباح الجمعة، على عدد من البلدات في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا باستخدام الأسلحة الصاروخية والمدفعية.
وقصفت مدفعي الاحتلال أطراف ‎الجبين و‎طيرحرفا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف مواقع عسكرية وبنى تحتية لـ"حزب الله" بعد إطلاق قذائف من ‎لبنان على البلدات الحدودية.
كما أعلن حزب الله استشهاد عنصرين من عناصره في جنوب لبنان.
وكان جيش الاحتلال أطلق ليلا قنابل حارقة ومضيئة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، في أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وميس الجبل.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة