-

عربي دولي

تاريخ النشر - 12-11-2023 12:25 PM     عدد المشاهدات 104    | عدد التعليقات 0

اشتباكات وحرب شوارع بغزة والجثث مكدسة في مستشفى الشفاء ولا تجد من يدفنها

الهاشمية نيوز - تدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، فيما يستمر التصعيد من دون أي بادرة لقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن سكان القطاع.
وفي آخر التطورات الميدانية، تجددت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة فيما تدور اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي إسرائيلي في عدة مواقع بالقطاع.
وأفاد مصادر من الداخل بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء براً وجوا، وسط اشتباكات بمحيط المستشفى وليس داخلها وغطاء ناري كثيف وتحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى. وأفاد أن سيارات الإسعاف متوقفة تماما عن نقل المصابين والمرضى من وإلى مجمع الشفاء.
وتدور الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع في عدة مناطق من بينها شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وشمال جباليا وفي بيت لاهيا شمال القطاع. الاشتباكات المتزامنة وقعت في محاور عدة بمدينة غزة، بينها حيا النصر والشيخ رضوان ومحيط مخيم الشاطئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأحد، لوكالة أنباء العالم العربي إن مستشفى الشفاء بشمال القطاع غير قادر على تقديم أي خدمة طبية، بعد نفاذ كل الإمكانيات منه وانقطاع الكهرباء بشكل كامل ومحاصرة المجمع بالدبابات الإسرائيلية
وأضاف القدرة أن الوضع في محيط المستشفى "ساحة حرب"، مشيرا إلى أن الظروف التي يعيشها المرضى في المجمع "لا يمكن وصفها".
وأردف القول "الجثث مكدسة في مستشفى الشفاء وأمامه ولا تجد من يدفنها".
وذكر المتحدث باسم الصحة أن المستشفى يشهد الإعلان بشكل متتابع عن حالات وفاة جديدة نتيجة عدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو حتى توفير الأكسجين لمن يحتاجونه، أو توفير التدفئة في حاضنات الأطفال



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :