-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 31-10-2023 07:08 PM     عدد المشاهدات 285    | عدد التعليقات 0

مستشفى ميداني داخل الحدود المصرية .. هل هذه بداية التهجير؟

الهاشمية نيوز - في الوقت الذي تذبح في غزة من الوريد إلى الوريد ، يتم الإعلان عن عقد قمة عربية طارئة في الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل وبعد كل ما جرى، وهو الأمر الذي اعتبره البعض مسرحية قاتمة السواد.
الحديث عن معبر رفح كان هو الآخر داعيا للقلق والتساؤل، لاسيما مع تم إعلانه عن تجهيز مستشفى ميداني في سيناء، فهل ما يحدث هو بداية مخطط قديم للتهجير؟
السياسي المصري زهدي الشامي قال إن المطلوب الإعلان بشفافية حول حقيقة الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمعبر، من زاوية:
من الذى يغلقه إسرائيل ام مصر ودور أمريكا فى تلك الترتيبات.
من جانبها قالت د.علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية إن الموقف في غزة لا يتطلب تسهيل ارسال معونات فحسب، ولا اجتماعات جامعة عربية غير فاعلة ،و لا اعلان الحرب علي إسرائيل، مشيرة إلى أن
المطلوب اعلان صريح بحق اهل فلسطين في أرضهم، و رفض العدوان الاسرائيلي، وتحذير شديد اللهجة وإن استدعي سحب السفراء و قطع العلاقات الاقتصادية و السياسية ان استمر الإجرام الاسرائيلي.
محمد مرسي سفير مصر الأسبق في قطر قال إنه طالب بعقد لقاء للدول العربية الرئيسية المعنية بالقضية وذلك خارج إطار الجامعة العربية ، ولكنهم أَبَوا إلا أن يعقدوه كقمة عربية طارئة تتولي الجامعة العربية الإعداد لها مع الدولة المضيفة وباقي الدول العربية ، أي الدخول مجدداً في دوامة التوازنات والتربيطات والضوابط المؤسسية والبروتوكولية وغير ذلك.
وأضاف أنه طلب عقد الاجتماع بشكل عاجل ، ولكنهم قرروا عقدة بالرياض يوم الحادي عشر من نوفمبر القادم ، لافتا إلى أن القمة ستعقد علي هامش قمة أخري مقرر لها هذا اليوم بالذات بالرياض وهي القمة العربية الإفريقية .
وقال السفير مرسي إنه بما أن المقدمات توحي بالنتائج ، فإنه يتوقع أن تطلق القمة أسداً بلا أنياب أو مخالب ، وأن يخرج المجتمعون بقرار شجب وإدانة ناري ولكن بدون آليات أو إرادة تنفيذ ، وبدعوة لوقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني وضرورة دخول المساعدات الإنسانية لغزة والتمسك بحل القضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وقال إن إسرائيل أمامها الآن الوقت الكافي لمواصلة تدمير ما تبقي من غزة وقتل من تبقي من الفلسطينيين ، ولِمَ لا ؟ فالعرب أنفسهم لايرون في الأمر ما يدعو للعجلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :