-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 13-10-2023 09:30 AM     عدد المشاهدات 75    | عدد التعليقات 0

كنعان: الأردن عمل على تعزيز الصمود والرباط الفلسطيني

الهاشمية نيوز - أكد الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله توفيق كنعان في أن الموقف التاريخي الأردني يرتكز شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، تجاه القضية الوطنية والقومية والانسانية المركزية وهي القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس، على ثوابت أصيلة تستند الى تاريخ مجيد من التضحيات والدعم الاردني المستمر في كافة المجالات للأهل في فلسطين المحتلة طوال عقود من الاستعمار الاسرائيلي، بدأت بمواجهة ورفض جميع المخططات الصهيونية بما فيها طروحات مؤتمر بال عام 1897م، و وعد بلفور المشؤوم عام 1917م، والدور النضالي للجيش العربي الاردني في معارك عام 1948م وحرب عام 1967م، فما من بادية او قرية او مدينة اردنية الا ومنها شهيد او جريح على ثرى فلسطين والقدس.

وبين كنعان في أن الاردن عمل وبشكل متواصل ودؤوب في سبيل تعزيز الصمود والرباط الفلسطيني وحماية الهوية العربية في مدينة القدس، وقد تبلورت جهود الوصاية الهاشمية التي نعتز بها جميعا منذ عام 1924م من خلال اعمار المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودور لجنة اعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 1954م وانشاء اللجنة الملكية لشؤون القدس عام 1971م والصندوق الهاشمي لاعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 2007م، ودور وزارة الاوقاف الاردنية وما يتبع لها من مديرية الاوقاف ومجلس اوقاف القدس و المحاكم الشرعية التابعة لدائرة قاضي القضاة الاردني، الى جانب الدعم المتواصل من كافة المؤسسات الرسمية والاهلية والفعاليات الشعبية الاردنية.

وواصل كنعان بالقول انه على الصعيد المساندة الدبلوماسية والسياسية الدولية وبهدف توضيح مضامين وابعاد القضية الفلسطينية ومواجهة الرواية السياسية الاسرائيلية المضللة كان الخطاب الملكي الهاشمي واللقاءات في كافة المحافل الدولية متمسكا بالسلام العادل القائم على انهاء جريمة الاحتلال والمناداة بالحق التاريخي والشرعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، الى جانب الدعوة المستمرة للقوى العالمية للضغط على اسرائيل والزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما يحقق الامن والسلام العالمي.

وتزامن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية لمجلس الامة التاسع عشر، مع تطورات وتصعيد اسرائيلي خطير ضد اهلنا في فلسطين، يتمثل بزيادة وتيرة الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك تحت غطاء ديني سياسي مزيف في مناخ الاعياد الدينية اليهودية الصهيونية، بهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى بحيث يكون للقوة القائمة بالاحتلال وحدها احقية تقرير من يدخل أو يخرج من المسجد الاقصى مخترقة بذلك الوضع القائم الذي حافظت عليه الاردن سنوات طويلة ونصت عليه المعاهدات و القرارات الدولية. ذلك الى جانب الهجمة الاجرامية على قطاع غزة الفلسطيني الذي نتج عنه مئات الشهداء والاف الجرحى، هجمة بشعة مستمرة أمام انظار العالم الذي تبنت فيه للاسف قوى دولية سياسة الكيل بمكيالين والانحياز الظالم لصالح سلطة الاحتلال الاسرائيلية بزعامة الاحزاب الدينية الصهيونية؛ الامر الذي يتطلب وحدة الصف العربي والاسلامي والانساني الدولي لوقف الاحتلال وجرائمه المخالفة للشرعية الدولية وقراراتها التي تدين الاحتلال وتجرم انشطته وممارساته الاستيطانية الاحلالية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :