-

اقتصاد

تاريخ النشر - 06-05-2024 07:35 PM     عدد المشاهدات 143    | عدد التعليقات 0

صراع البقاء للمركبات الكهربائية .. من المستفيد

الهاشمية نيوز -

محرر الشؤون الاقتصادية - محمد الحريري 

ربما سرعة انتشار المركبات الكهربائية في شوارع المملكة الأردنية الهاشمية، أسرع من مرض يخرق جسد إنسان ليودي فيه إلى التهلكة، تلك المقاربة باتت وشيكة في بيت كل مواطن أردني تملّك مركبة كهربائية ،بتغلل الدين على مالكها.
الحديث يجوب أروقة الصالونات الاقتصادية ومطلعون يشكون الواقع الذي وصل إليه مالكي المركبات الكهربائية، بعد انخفاض أسعارها قرابة النصف للمركبات الصينية؛ نتيجة صراع البقاء والانتشار بين مصانع المركبات الكهربائية في الأسواق الصينية.
مطلعون أوضحوا في حديث ل"الهاشمية نيوز" عن توجه رجل أعمال عربي لإقامة (مول) مخصص لبيع المركبات الكهربائية في وسط العاصمة عمان، وبين معارض كبرى ماركات سيارات الوقود، ضمن خطة توسعية لنشر المركبات الكهربائية على أوسع نطاق.
وأضافوا أن واقع الحال للمواطن الأردني ،كما ذكر سابقا مصاب بمرض " شح الحال" ولا جدوى من العمل المكثف كعلاج لذلك السرطان في ظل تردي للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم العربي أجمع.
وبينوا أن المواطن يتجه على تلك المركبات بحثا عن توفير القليل من المال، بشرائه مركبة كهربائية، علها تنعش حالة المواطن الاقتصادية، لتنقلب الآية ويصبح ضحية قروض طويلة الأمد ومركبة خسرت نصف قيمتها.
وفي الأحاديث التي تجوب شوارع العاصمة عمان عن إفلاس أحد رجال الأعمال العرب ،يتبين أن لا مكان للافلاس بين رجال الأعمال طالما هناك مركبات كهربائية تدخلا البلاد وهناك مواطن بأمس الحاجة إلى التغيير في ظل اشتعال أسعار المحروقات،مستثمرين بحاجات المجتمع واستغلالها.
صراع البقاء للسيارات الكهربائية،يستمر طالما هناك واقع أليم يقول خبراء اقتصاديون، فيما يناطح طموح المواطن تردي الأوضاع الاقتصادية، بحثا عن عيش كريم يحفظ كرامته.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :