-

عربي دولي

تاريخ النشر - 03-10-2023 09:12 AM     عدد المشاهدات 97    | عدد التعليقات 0

النيجر تذكر بأنّ الفترة الانتقالية يحدّدها (منتدى وطني)

الهاشمية نيوز - ذكّر النظام العسكري الحاكم في النيجر مساء الاثنين، بأنّ مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا "منتدى وطني شامل"، وذلك بعد إعلان الجزائر أنّ نيامي وافقت على مبادرة جزائرية لإيجاد حلّ سياسي في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية النيجرية إنّ "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، مشدّدة في الوقت عينه على أنّ "مدة الفترة الانتقالية" سيتمّ تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل".

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت عصر الاثنين في بيان، إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".

ورغم أنّ الجزائر لم تذكر مدّة المرحلة الانتقالية في البيان الذي أصدرته الاثنين، إلا أنّها اقترحت في نهاية آب/أغسطس، أن تكون مدّة هذه المرحلة ستّة أشهر.

وأعلنت الجزائر في 29 آب/أغسطس، عن خطة سياسية لحلّ الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين ستّة أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.

وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيانها أنّ الرئيس عبد المجيد تبّون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".

وفي 19 آب/أغسطس، أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني أنّه يريد فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات كحدّ أقصى.

مقتل 29 جندياً في النيجر بهجوم مسلح

قُتل 29 جندياً في غرب النيجر في هجوم مسلح هو الأكثر دموية منذ استولى الجيش على السلطة في هذا البلد في انقلاب في نهاية تمّوز/يوليو، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع فجر الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان بثّه التلفزيون الوطني إنّ "مفرزة من قوات الأمن تعرّضت شمال غرب تاباتول لهجوم معقّد نفّذه أكثر من مئة مسلح وتمّ خلاله استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية".

وأضافت أنّ "الحصيلة الأولية" تفيد بأنّ 29 جندياً "سقطوا أبطالاً" وقد تقرّر إعلان الحداد الوطني عليهم لمدة ثلاثة أيام.

كما أسفر الهجوم، وفقاً للمصدر نفسه، عن إصابة جنديين بجروح.

وأكّدت الوزارة في بيانها مقتل "عشرات المسلحين" خلال صدّ الجيش للهجوم.

ووقع الهجوم قرب الحدود مع مالي خلال تنفيذ الجيش عمليات تهدف إلى "القضاء على التهديد الذي يشكّله تنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى، المترسخ بقوة في المنطقة".

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم مسلح منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب نفّذه في 26 تمّوز/يوليو، وبرّره على وجه الخصوص بتدهور الوضع الأمني في البلاد.

والخميس، قُتل في غرب البلاد أيضاً سبعة جنود في هجوم أدّى أيضاً إلى مقتل خمسة جنود آخرين قضوا في حادث مروري وقع أثناء توجّههم للتصدّي لمنفّذي الهجوم.

وفي منتصف آب/أغسطس، قُتل ما لا يقلّ عن 17 جندياً وأصيب 20 آخرون بجروح في هجوم مسلح قرب الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.

ومنطقة "الحدود الثلاثة" الواقعة بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي هي ملاذ للمسلحين ومنطلق لهم لشنّ هجماتهم في هذه الدول الثلاث.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :