-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 24-09-2023 09:36 AM     عدد المشاهدات 112    | عدد التعليقات 0

(كورونا) يطرق الأبواب مجددًا وقلق من الشتاء

الهاشمية نيوز - قبل حلول فصل الشتاء نبّهت منظمة الصحة العالمية من «اتجاهات مثيرة للقلق» لمرض كوفيد-19 داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة، وهي المرجعية العالمية فيما يخص هذا المرض وغيره من الأمراض التي تنتشر على مستوى عالمي.

وفي ظل محدودية البيانات بعد أن توقف العديد من البلدان عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد-19، قدّرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنّ مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حاليًّا في المستشفيات جراء إصابتهم بالفيروس.

وضمن ملف «الدستور» لهذا الأسبوع المخصص لقراءة واقع كوفيد 19 محليا وعالميا بناء على تصريحات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، أكدت وزارة الصحة أن الوضع الوبائي غير مقلق ولا ينذر بوجود خطر على الصحة العامة، مبينة أنها تقوم عبر رصدها اليومي لكافة الأمراض التنفسية بمراقبة كافة المستجدات لهذه المتحورات وعلى تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية ومراكز الأمراض المختلفة وآخر ما تم الوصول اليه علميا.

بدورها بينت لجنة الاوبئة أن هناك 3 متحورات في العالم ونسب الإصابات متفاوتة بين دولة وأخرى، الا ان الوضع في المملكة لا يدعو للقلق أو حتى الاعلان عن الوضع، لذلك حتى الآن لا يوجد أي إجراءات تذكر.

وأشار عدد من أعضاء اللجنة إلى أن الوضع مختلف الآن عن بداية الفيروس لان طبيعته عرفت وهناك إمكانية للتسلسل الجيني، وهناك معرفة عامة عن ما يسببه الفيروس أي نتعامل مع شيء معروف ولكن بداية الجائحة كان هناك جهل عن الفيروس الذي نتعامل معه ككل العالم، وتتوفر العلاجات واللقاحات، ولا يوجد أضرار صحية ومرضية إلى الآن أشد، ولكن لابد من الحذر في الخريف والشتاء كونهما موسم انتشار الأمراض التنفسية سواء كورونا او أي فيروس آخر، فالوقاية مهمة، متمنين أن تتحول إلى ثقافة.

الوضع الوبائي محليا

وفيما يخص الوضع الوبائي محليا، تشير الإحصائيات لدى المركز الوطني لمكافحة الأوبئة إلى أن هناك ارتفاعا في أعداد العينات الإيجابية لكوفيد- 19 حيث تفيد إحصائيات أحد مختبرات القطاع الخاص (والتي تمثل الحالات غير الشديدة) ارتفاعا في الأعداد حيث وصلت نسبة الارتفاع في شهر آب 42 % عن شهر تموز وبنسبة إيجابية 17 % في آب مقابل 9 % في تموز، إلا أن إحصائيات الحالات الشديدة للأمراض التنفسية المدخلة للمستشفيات بينت زيادة حوالي 20 % في الأسبوع الأخير من شهر آب وكانت نسبة الايجابية 3 % فقط.

وأكد المركز ذاته أنه ما زالت الإحصائيات تشير إلى أن المرض قليل الشدة والادخال أو الوفاة، فيما لا تزال الدراسات قائمة على معرفة إذا كانت المناعة الناتجة عن الإصابة الطبيعية أو الناتجة عن التطعيم فعالة ضد المتحورات الجديدة أو أن المتحور قادر على تجاوزها، بحيث أثبتت التجارب السريرية أن الأدوية المخصصة لكوفيد- 19 مازالت فعالة ضد المتحورات الجديدة وهي متوفرة في المملكة.

في السياق ذاته، أشار المركز الوطني لمكافحة الأوبئة إلى أنه على الرغم من وجود ارتفاع في عدد حالات كوفيد- 19 على مستوى العالم إلا أنه لا توجد احصائيات دقيقة بعد إعلان منظمة الصحة عن أن كوفيد- 19 لم يعد يشكل مشكلة صحية ذات اهتمام عالمي في أيار 2023.

خبراء يحذرون

إلى ذلك، يشعر خبراء بالقلق من تراجع المناعة الناجمة عن لقاحات وحالات إصابة سابقة لدى العديد من الناس، وقد تنقذ جرعة جديدة الكثيرين، معربين عن أملهم في حصول ما يكفي من الأشخاص على اللقاح للمساعدة في تجنب حالة وبائية ثلاثية مثل العام الماضي عندما ضربت الإنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي البشري، وارتفاع شتوي جديد في معدل الإصابات بكوفيد.

وأشار خبراء في حديثهم لـ»الدستور» إلى أنهم يتوقعون أن يتبع المرض نمط التهابات الجهاز التنفسي الأخرى و»لا يمكن علاجه باعتباره فيروسا موسميا مثل الإنفلونزا».

ووفق اختصاصي علم المناعة الدكتور فهمي الايوبي فلابد أن نعلم أن كافة التحليلات وما نراهن عليه أمام هذا الفيروس قد ينتهي في حال ظهور متغير أكثر قابلية للانتقال من أوميكرون، وهي السلالة السائدة منذ ما يقرب من عامين.

وأشار الايوبي إلى أننا لابد أن نشهد وضمن البيانات ارتفاعا في الحالات قد يكون في اي فصل سواء شتاء أو صيفا ولكن كثيرا ما نجد أن العدوى تكون نشطة في الخريف والشتاء كون الظروف جيدة جدًا لانتقال العدوى»، لافتا إلى أن الفيروس موجود ولن ينتهي وبالتالي سنرى العديد من المتحورات مما سيكون له نتائج غير متوقعة.

وبين الأيوبي أن انتقال العدوى يزداد مع اختلاط الناس داخل منازلهم في الشتاء، ولكن في المناخات الأكثر دفئًا مثل ولايات جنوب الولايات المتحدة، يمكن أن يرتفع أيضًا خلال فصل الصيف، حيث يتجمع الناس في منازلهم لتجنب الحرارة، مشيرا إلى أن إصابة مجموعات سكانية كبيرة للعديد من السلالات المختلفة يجعلنا نتخوف أكثر من خطورة المتحورات الجديدة.

من جانبه، قال اختصاصي علم الفيروسات وتطوير اللقاحات الدكتور رشيد شوقي أنه إلى الآن» لم يتم تسليط الضوء على أي مخاطر إضافية على الصحة العامة من ناحية السلالات المنتشرة حاليا، وتشير التقييمات المبكرة التي تم العمل عليها إلى أن العلاجات الحالية، وكذلك اللقاحات، ليست عديمة الفائدة وهناك خطر فقط على فئات معينة.

وأوضح رشيد أن الاجراءات التي يجب اتباعها في الخريف والشتاء هي ذات الاجراءات بوجود متحورات من عدمها وهي البعد قدر الإمكان عن التجمعات وارتداء، الكمامة وغسل الايدي، واستخدام المعقمات والعمل على تهوية المنزل شتاء وعدم اغلاق النوافذ طوال الوقت تجنبا لدخول البرد.

وقال رشيد إن ارتداء الكمامة يحد من انتشار الأمراض التنفسية وانتشارها ويقلل عدد الجسيمات المُعدية التي يمكن استنشاقها أو نفثها، وقد تنتشر هذه الجسيمات عندما يتحدث شخص مصاب أو يغني أو يصرخ أو يسعل أو يعطس وبالتالي توفر الكمامات الحماية لمرتديها وللناس من حوله.

وبين شوقي أن الكمامة أحد مكونات كثيرة من تدابير الوقاية وهناك مكونات أخرى مثل تجنُّب الأماكن المزدحمة والأماكن السيئة التهوية وتحسين التهوية في الأماكن المغلقة والحفاظ على التباعد البدني وتنظيف اليدين والتقيّد بآداب السعال والعطس- تغطية الفم والأنف والحصول على التطعيم ان وجد، لأي فيروس تنفسي يمكن انتشاره، ناصحا في حال التواجد في مكان مزدحم أو مغلق أو سيّئ التهوية ارتداء الكمامة.

وأضاف شوقي ان مراكز السيطرة على الامراض العالمية تحث اصحاب الامراض المزمنة المعرضين للإصابة بأعراض خطيرة جراء الاصابة بالفيروس لاسيما المصابين بأمراض (السكري أو أمراض القلب أو الرئة أو السرطان أو كبت المناعة أو من سبق له الاصابة بسكتة/أو يعاني من مرض الربو) ومن تجاوز الـ 60 عاماً أو أكثر بارتداء الكمامة.

وفي الشأن ذاته، قال اختصاصي علم الأمراض جورج أيوب إن أفضل الطرق لمنع انتشار الفيروسات وابطاء تقدمها هو وضع الكمامة على الوجه والمحافظة على النظافة الشخصية هو من أهم الوسائل المتاحة للوقاية من الفيروسات، مضيفا كلما زاد عدد الأشخاص الذين يضعون الكمامة على الوجه في الأماكن العامة، تمكنّا من إبطاء انتشار اي فيروس مهما كان.

وبين أيوب أن الإنفلونزا تحتاج إلى ارتداء الكمامة والفيروس المخلوي وغيره كثيرا لذلك تأتي الدعوات من أجل ارتدائها رغم أن كافة المؤشرات تؤكد أن لا خطر حقيقيا إلى الآن من هذه المتحورات وقال هناك 3 سلالات الآن موجودة في أمريكا وأوروبا وأخرى ثالثة توصف بالشديدة الا ان نطاق انتشارها إلى الآن بطيئ.

وقال أيوب ان المتحور EG.5 أو «إيريس» هو السلالة المسيطرة في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وقدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية أن EG.5 يشكل 20.6 % من الإصابات الجديدة، في حين لفتت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى أنه وراء إصابة واحدة من بين كل سبع إصابات مسجلة، مضيفا ان الإصابة ليست كبيرة إلى درجة إعلان الطوارئ في اي مكان وما يجري هو محض اجتهاد من السلطات الصحية حسب الوضع الموجود، وأظهرت البيانات أن المتحور FL.1.5.1 هو ثاني أكبر مسبب للإصابات بنسبة 13.3 % في الولايات المتحدة.

وأشار أيوب إلى أن هناك تعقبا لسلالة جديدة شديدة التحور تسمى BA.2.86، ويطلق عليها أيضاً اسم «بيرولا». لكن لا يزال انتشارها محدوداً، وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية وجود متحور آخر من المتحور الشهير أوميكرون، لم تطلق عليه تسمية رسمية، لكنه يعرف باسم «BA.6، مشيرا إلى أن جميع السلطات الصحية يمكنها التعامل في الوقت الحالي مع هذه السلالات في ضوء توفر العلاجات واللقاح ووجود نسبة من السكان في الأساس محصنة نوع ما من كورونا بالإصابة أو اللقاح . واشارت مصادر طبية الى أن الإصابات المكتشفة بالمتحور للمتحور EG 5.2 أو غيره من الفيروسات لا تشكل خطورة على المواطنين، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة نسبيا في عدد الإصابات لكن لا توجد أي خطورة، ولم تسجل حالات شديدة.

منظمة الصحة العالمية

مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قال «ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي.. الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، كما إنّ حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد في أوروبا، وتتزايد حالات دخول المستشفيات في مناطق عدّة».

وأوضح أنّ 43 دولة فقط، وهذا أقلّ من رُبع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة، تبلّغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، بينما ترسل 20 دولة فقط معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات، وعلى الرغم من عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حاليًا، فإنّ المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشارًا.

واشارت المنظمة إلى أنّه تمّ الآن اكتشاف أعداد صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحوّر في 11 دولة وأنّ منظمة الصحة العالمية «تراقب هذه المتحورة عن كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل».

وأكدت المنظمة أن احد أكبر مخاوفها هو قلّة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقّوا لقاح كوفيد مؤخرًا، داعية من يعانون من صحة ضعيفة إلى عدم التأخر في الحصول على جرعة معزّزة، وأن الزيادة في حالات دخول المستشفيات والوفيات تُظهر أن كوفيد-19 موجود ليبقى، وأنّنا سنظلّ بحاجة إلى أدوات لمكافحته.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.

المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية ماريا فان-كيرخوف اكدت أنّ هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد، وهذا يمثّل مصدر قلق بالنظر إلى أنّه عندما نصل إلى الأشهر الباردة، في بعض البلدان، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في الداخل معًا، وستكون تلك فرصة سانحة تستفيد منها الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد».

وبحسب فان-كيرخوف فإنّ البيانات الأولية تشير إلى أنّ اللقاحات الحالية ستوفّر الحماية ضدّ المتحورة BA.2.86.

وشددت المنظمة مع انتشار الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفّسي على أهمية إجراء الاختبارات وتلقي التطعيم، قبل الشتاء.

الوضع في الإقليم

وبحسب التقرير البحثي الوبائي الذي نشرته منظمة الصحة العالمية فقد تم الإبلاغ في جميع أنحاء العالم خلال 28 يوما من 31 تموز إلى 27 آب، عن أكثر من 1.4 مليون حالة إصابة جديدة بكورونا، وأكثر من 1800 حالة وفاة وبالمقارنة لذات الفترة كان هناك زيادة بنسبة 38 % في حالات الإصابة، وانخفاض بنسبة 50 % في معدل الوفيات، وتشير المنظمة إلى أن الحالات المبلّغ عنها بشكل دقيق معدلات الإصابة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ عالميًا، بحسب تقرير الصحة العالمية.

دول تأخذ إجراءات وقائية

مع تخوف دول العالم والترقب والتخوف من عودة الفيروس في الشتاء أعلنت بعض الدول بعض الإجراءات . ففي مصر ومع إعلان رصد أول حالتي إصابة بالمتحور «EG5 ، أوصت السلطات الصحية بإلزامية ارتداء الكمامة للحماية من انتشار الفيروس وحثت وسائل الإعلام المصرية على أهمية العودة للكمامة بعد ظهور المتحور الجديد.

وفي أمريكا، أعلن مسؤولو الصحة أنه يتعين على معظم الأميركيين الحصول على لقاح كوفيد-19 المعدل، ووافق مستشارو مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة على جرعات اللقاح الجديدة لأي شخص من عمر 6 أشهر فأكبر، فيما أعلنت بعض الجامعات في هذه الدول أنها ستعيد فرض الكمامة على الجميع كما تم تعليق أي حفلات أو تجمعات طلابية كبيرة بها، وأعادت الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها في جائحة كورونا، وتتمثل في فحص درجة الحرارة عند الوصول إلى الحرم الجامعي، والتباعد الاجتماعي، وتتبع المخالطين، حسب ما نشرته وسائل إعلام أجنبية، فيما أوصى وزير الصحة الفرنسي بارتداء الكمامة، في حالة ظهور أعراض فيروس كورونا»، كما أعلنت وزارة الصحة الفرنسية إطلاق حملة تطعيم جديدة اعتباراً من تشرين الأول المقبل للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والنساء الحوامل والعاملون في مجال الرعاية الصحية.

اللقاحات الجديدة

ما زالت شركات الأدوية تعمل على لقاحات شاملة لفيروس كورونا، حيث نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والكثير من الهيئات الصحية الأوروبية بشأن تحديث الجرعات للحماية من المتغير الفرعي «XBB.1.5 Omicron» السائد حاليا وتنصح الهيئات بضرورة تقديم لقاحات كوفيد-19 لكبار السن والضعفاء في العديد من البلدان هذا الخريف.

وقالت شركة «فايزر»، إنها تسعى إلى توفير أحدث جرعات معززة ضد فيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي يجري فيه توفير لقاحات الإنفلونزا المحدثة، في أواخر الشهر الحالي أو تشرين الأول المقبل، ومن المتوقع أن تستخدم حملات التطعيم جرعات التلقيح من «فايزر» و»موديرنا»، المستندة إلى الحمض النووي الريبي (RNA).

في هذا الشأن، قال اختصاصي علم الامصال الدكتور رمزي التويني أن اللقاحات المعدلة ذات فاعلية أكثر لأنها تحتوي على المتحورات الجديدة التي ظهرت على الفيروس طوال الفترات السابقة، مبينا أن اللقاح الجديد المعدل ثنائي التكافؤ هو ضد متحورين، مشيرا إلى أن لقاح فايزر اثبت فاعليته في التقليل من دخول المستشفيات، لا سيما لكبار السن وهو دليل على فاعلية اللقاح وذلك بحسب بعض الدوريات العلمية.

وأشار التويني إلى دراسة وجدت انخفاضًا بنسبة 81 % فى حالات الاستشفاء بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو اكثر، والذين تلقوا جرعة معززة مقارنة بالأفراد الذين تلقوا سابقًا لقاحين على الأقل لفيروس كورونا، ولكن ليس اللقاح المعزز لمتحور أوميكرون».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :