-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-09-2023 11:19 AM     عدد المشاهدات 89    | عدد التعليقات 0

فعاليات وعشائر .. ( لا تقتلني وأنت تفرح )

الهاشمية نيوز - اكدت فعاليات شعبية أن التوجيهات الملكية تجاه ظاهرة اطلاق العيارات النارية التي ازهقت عشرات الارواح البريئة، تتطلب تحمل المسؤولية المجتمعية من قبل المواطنين من خلال نبذ ظاهرة اطلاق العيارات النارية ومحاربتها من قبل اصحاب المناسبات عبر ابلاغ الاجهزة الامنية عن مطلقي العيار الناري ومنع استقبالهم وعدم السماح لهم باستخدام السلاح واطلاق الاعيرة الطائشة التي تقتل الارواح البرئية وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية التي تحرص على حماية ارواح الاردنيين من كل شر ومكروه. وقالت :ان إنسانا عديم المسؤولية والأخلاق ارتأى أن يطلق النار إما ابتهاجا وإما غضبا أو حزنا، هل هكذا يعبر الإنسان عن فرحه أو حزنه أو غضبه؟ وهل موت إنسان بريء يشفي غليله ويخفف معاناته؟ ان إطلاق الرصاص في المناسبات وكلما شاء أحدهم التعبير عن حالة ما هو عمل مرفوض ومدان، وعلى الجهات الامنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الظاهرة ومعاقبة كل من يقوم بها.

اربد
واكدت فعاليات في اربد ضرورة محاربة ظاهرة اطلاق العيارات بشتى السبل والوسائل من خلال تحمل المجتمعات المحلية لمسؤولياتها من خلال منع اطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات والتبليغ عن المخالفين للاجهزة الامنية مع ضرورة تكثيف وتعزيز الاجراءات الامنية بحق مستخدمي الاسلحة وتشديد العقوبات والقوانين للسيطرة على هذه الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمع الاردني وتتسبب باصابات بليغة ووفيات خصوصا خلال مناسبات فصل الصيف من كل عام والتي يشهد فيها الاردن حوادث مؤلمة وقاسية جراء استمرار اطلاق الاعيرة في الافراح والمناسبات.
عضو مجلس ادارة مؤسسة اعمار اربد المهندس خالد ارشيدات، قال، «من أمن العقوبة أساء الأدب»، مشددا على اهمية محاربة هذه الظاهرة بكل السبل والطرق من خلال تغليظ وتشديد العقوبات والقوانين على مطلقي الاعيرة النارية وحاملي الاسلحة .
وقال ان العيار الناري حين يخرج لا نعرف باي موقع سيسقط وباي سرعة وباي زاوية واي جهة وذلك يهدد حياة وارواح الاخرين حيث تسقط بقايا الاعيرة على المارة والمشاة ومن يجلس بفناء منزله او من يحضر مناسبة اجتماعية او فرح وتتسبب باصابات خطيرة ووفيات.
ونوه المهندس ارشيدات انه يعثر على سطح منزله بمدينة اربد على بقايات عيارات نارية اطلقت في الهواء بشكل عشوائي وبات يتجنب السهر والجلوس على سطح منزله خوفا من هذه الاعيرة الطائشة التي تطلق من قبل اشخاص غير مدركين لحجم المخاطر المترتبة عليها والتي تقود للقتل العمد والايذاء العمد.
ويقول مختار عشيرة الغرايبة في بلدة حوارة محمد الغرايبة، انه مع المبادرة المجتمعية التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدعو الى مغادرة اي مناسبة اجتماعية يطلق بها اعيرة نارية، مؤكدا اهمية تعزيز الثقافة تجاه قضية استخدام السلاح واطلاق الاعيرة الطائشة بحيث يتم التاكيد على بطاقات الدعوة الخاصة باي مناسبة فرح من خلال كتابة عبارة « ممنوع اطلاق العيارات النارية» .
واكد غرايبة على اهمية قيام الجهات التنفيذية بتغليظ الاجراءات و العقوبة على كل شخص يقوم باطلاق الاعيرة النارية في المناسبات وعدم قبول الواسطة في هذا الاطار خصوصا لدى الحكام الاداريين فعند حصول اي حادثة يتوجه عدد من المواطنين سواء للمتصرف او للحاكم الاداري لتكفيل مطلق العيار الناري ولاخراجه من السجن وهذا الامر يشجع على استمرار ظاهرة اطلاق العيارات النارية خصوصا ان مستخدم السلاح يقول « بلاقي واسطة وبكرا بطلعوني « لكن عندما يدرك ويعرف ان من يتم القبض عليه لاستخدامه السلاح فتكون النتيجة الخوف والابتعاد عن هذه الظاهرة السلبية التي تزهق الارواح البريئة.
ويقول الناشط الاجتماعي قاسم الداوود ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية استشرت بالمجتمع فلا يوجد تفعيل حقيقي للقانون تجاه مستخدمي الاسلحة ففي كثير من الحالات يتم اخراج مطلق الاعيرة بكفالة مؤكدا اهمية تشديد الاجراءات الحكومية في جمع السلاح غير المرخص .
واضاف انه يقع على عاتق المجتمع دور كبير في محاربة هذه الظاهرة السلبية بحيث ينسحب كل الحضور من اي مناسبة تستخدم بها الاسلحة للتعبير عن الفرح فصاحب المناسبة عليه مسؤولية كبيرة بعدم استقبال اي شخص يطلق النار .
ونوه الداوود الى اهمية تبني مبادرة مجتمعية من خلال ابلاغ صاحب الفرح عن العرس وموعده للمركز الامني القريب منه حتى تتخذ اجراءات سرية وقائية بحيث تتولى الجهات الامنية حضور الافراح بشكل عشوائي وسري لضبط المخالفين وبالتالي تحقيق رادع للاخرين .
واصدر مجلس بلدي الوسطية في اربد بيان استنكر فيه بشدة ما ترافق من تجاوزات على القوانين من خلال القيادة المتهورة غير الملتزمة من السائقين والسرعة غير المبررة والتي كلفت اللواء خلال سنة واحدة 9 وفيات وكذلك ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الاحتفالات ومواكب السيارات والخروج من جسم السيارة .
ووفق بيان مجلس بلدي الوسطية في اربد، أكد أن هذه التصرفات دخيلة على مجتمعنا مطالبا الاجهزة الامنية والحكام الاداريين بتشديد الاجراءات الميدانية لمراقبة ومتابعة تلك الظواهر التي تعد جريمة بحق المجتمع مطالبا ابناء المجتمع كافة للمساهمة بنبذ هذه التصرفات والظواهر والوقوف بوجه كل من يقوم بها لحماية المجتمع من عبث المستهترين والابلاغ عنهم لنصل الى مجتمع خال من هذه التصرفات .
الزرقاء
ذهب الأهالي في محافظة الزرقاء باتجاه وأد ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات وجعلها من الماضي، جراء ما خلفته الظاهرة تلك من زهق للأرواح وتهديد للسلامة بعد أن بدلت عددا من الأفراح الى أتراح وحولته إلى مأتم.
وجاء الدعوات الزرقاوية تلك من خلال مبادرات فردية وأخرى مجتمعية عبر مؤسسات المجتمع المدني والأندية الرياضية التي تطالب بمقاطعة المناسبات التي تطلق فيها عيارات نارية رفضا لهذه الظاهره، وابلاغ الجهات الأمنية المختصة من أجل المساندة في مكافحة هذه الظاهره.
وطالب الزرقاويون عبر مبادراتهم الجادة عقب مقتل العريس الأردني حمزة الفناطسة أثناء الاحتفال بعرسه، في محافظة معان إثر إصابته بطلقة خرجت عن طريق الخطأ من قبل سلاح ناري يعود إلى صديقه المقرب.
يصف هايل عياش النائب عن محافظة الزرقاء تفاصيل حادثة مقتل الشاب المرحوم حمزه الفناطسة في معان خلال الاحتفال بعرسه المحزنة ويشدد بقوله: « آن الأوان لإيقاف ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات»،لافتا إلى أن أغلب العشائر والنخب الوطنية دعت للإعلان عن مقاطعة أي مناسبة اجتماعية يتم فيها اطلاق العيارات النارية.
مبينا أن هذه الهبة الوطنية تثلج الصدر فلطالما عشنا معا هول المصيبة التي أصابت كل الاردنيين والإنسانية بوفاة حمزة وما أحلت بذويه من فاجعة أوجعت كل أبناء مجتمعنا.
ويشدد النائب عياش أن هذه الحادثة تكفي لأن نرتقي اليوم بافراحنا الى الحد الذي قررنا فيه تطهير مجتمعنا، ووقف هذه العادة والظاهرة واعتبار أن السكوت عنها مشاركة بالجريمة وحماية المجرمين مطلقي الرصاص .
آملا في الوقت ذاته في ألا يكون هذا القرار الوطني وتلك الهبة العارمة من الجميع مجرد فزعة وردة فعل بقدر أن يكون قرارا حازما وجازما في جميع المناسبات والافراح.
مأدبا
تنادى عدد كبير من المواطنين في محافظة مأدبا للحث على الكف عن اطلاق العيارات النارية في جميع مناسبات الافراح لما لها من اثار كارثية الحقت وتلحق الاذى بالابرياء وتتسبب بعاهات لاطفال وشباب، كان آخرها مقتل عريس ليلة فرحه في معان، حيث اصدرت قبيلة العجارمة ممثلة بمجلس عشائر العجارمة وثيقة بعدم اطلاق العيارات النارية .
وأكد مجلس عشائر العجارمة برئاسة محمد احمد المرار العجارمة والهيئة الادارية، بوثيقة الشرف بعدم اطلاق العيارات النارية بعنوان ( لا تقتلني وأنت تفرح ) .
اكد شيوخ ووجهاء ومخاتير قبيلة العجارمة عدم اطلاق العيارات النارية، وان هذه الظاهرة تسيء للوطن بشكل عام وتحدث خلافات ومشاكل تزعزع الامن والامان في وطننا .
وقالت ان اطلاق العيارات النارية تنزع الفرح والسرور عند ابناء وطننا بقتل عريس في ليلة عرسه او خريج ينتظر اهله بلهفة بهذه المناسبة وانت تقتله من اجل رغباتك الشخصية باطلاق العيارات النارية .
واكدت الوثيقة مغادرة أي مناسبة يوجد بها اطلاق العيارات النارية وعدم التوسط لاي شخص يطلق العيارات النارية .
وطالبت القضاء العادل سجن ومصادرة السلاح وغرامة مالية لمطلق العيارات النارية سواء كان السلاح مرخصا أو غير مرخص، كذلك مطالبة الاجهزة الامنية التشديد بالمراقبة ومحاسبة من يطلق العيارات النارية، وضرورة تكثيف المحاضرات التوعوية في المدارس والجامعات للحد من ظاهرة اطلاق العيارات النارية .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :