أهالي بلدة يرقا ينتظرون بناء مدرستهم .. وإحـالــة الــعــطــاء ومــدتــه 6 أشــهــــر

الهاشمية نيوز - مضى حوالي العام على هدم المبنى القديم لمدرسة يرقا الثانوية للبنين والذي تم بناؤه عام 1952 بتبرع وفزعة من اهالي بلدة يرقا.

ورغم ان المبنى له دلالة تاريخية لبلدة يرقا باعتباره يؤرخ لمرحلة من تاريخ البلدة تزيد على 70 عاما الا انه تم هدمه.

وفي حينه زارت أمين عام وزارة التربية والتعليم المدرسة ،وصدرت كتب رسمية تشير الى إضافة حوالي (14) غرفة صفية للمدرسة كونها تعاني من الاكتضاظ وانتقلت بعد الهدم الى نظام الفترتين (صباحي ومسائي) لعدم استيعاب الغرف الموجودة لاعداد الطلبة المتزايدة.

وفي شهر شباط من العام الحالي اي قبل حوالي سبعة اشهر، اعلن مدير التربية والتعليم في حينه انه تم رصد 175 الف دينار لبناء 14 غرفة صفية إضافية للمدرسة، وانه تم اجراء الدراسات المتعلقة بالمدرسة وبانتظار إحالة العطاء (وفقا لتصريحه في ذلك الوقت) بعد اقرار الموازنة وان دوام الفترتين لن يستمر في العام الدراسي 2023 / 2024 ، وان المبنى سيكون جاهزا ليعاود الطلبة الدوام لفترة واحدة كما كان سابقا، وحيث ان الفصل الدراسي الحالي 2023/ 2024 قد بدأ منذ أيام الا انه لم يتم المباشرة بالبناء وبقي الطلبة يداومون لفترتين (صباحية ومسائية)، وهو ما يشكل قلقا متزايدا لذوي الطلبة الذين اكدوا ان دوام الفترتين بالنسبة لهم امر مزعج ومقلق في الوقت ذاته، متسائلين أين اصبح بناء ال (14) غرفة صفية التي وُعِدوا بها سابقا كبديل للمبنى الذي تم هدمه.

مدير التربية والتعليم في السلط الدكتور حرب الحجاج، اوضح انه تم طرح العطاء ورسى على المقاول والذي سيقوم باعمال إزالة لأربع غرف صفية اخرى غير تلك التي تم هدمها حتى يتم بناء مبنى جديد متكامل، مؤكدا حرص المديرية على توفير بيئة مدرسية مناسبة للطلبة.

وبين الدكتور الحجاج انه يوجد محول للكهرباء في الموقع سيتم نقله إضافة إلى عداد للكهرباء موجود في إحدى الغرف التي سيتم هدمها حيث تم مخاطبة شركة الكهرباء لإزالته من الموقع، لافتا إلى أن مدة العطاء 6 أشهر من تاريخه، مؤكدا أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.