-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 23-08-2023 09:10 AM     عدد المشاهدات 72    | عدد التعليقات 0

147 مريضا على قائمة الانتظار لزراعة الأعضاء

الهاشمية نيوز - بلغ عدد المسجلين الجدد على قائمة الانتظار الوطنية لزراعة الكلى والكبد وفشل القلب والرئة 147 حالة موزعين بواقع 141 للفشل في الكلى وحالتين فشل قلب وفشل رئوي و4 حالات على قائمة الانتظار لزراعة الكبد مصنفة حسب زمرة الدم، حسب آخر إحصائيات لوحدة زراعة الاعضاء / الإدارة الفنية للمستشفيات بوزارة الصحة.
وبلغ مجموع العمليات التي تم اجراؤها ضمن آخر الاحصائيات خلال الأشهر الماضية 211 عملية زراعة اعضاء كلى وكبد منها 209 عمليات زراعة كلى وعمليتان زراعة كبد منها 33 في القطاع الحكومي بواقع 12 في مستشفى البشير و21 في مستشفى الأميرة حمزة، فيما توزعت باقي العمليات بواقع 42 في الخدمات الطبية الملكية واثنتان في مستشفى الملك المؤسس و132عملية في القطاع الخاص.
وتم إجراء عمليتين لزراعة الكبد في القطاع الخاص وجميعها من متبرعين احياء وتربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى وحتى الخامسة ولم تجر اي عملية نتيجة نقل من موت دماغي.
ويخضع التبرع بالأعضاء لتشريعات دليل الإجراءات الذي اعتمد عام 2015 حيث ينظم عملية التبرع ونقل وزراعة الأعضاء من الأشخاص الأحياء وفي حالات الوفاة الدماغية بالمملكة، وتعد وحدة زراعة الاعضاء الجهة المخولة في أي إجراء يتعلق بالتبرع وزراعة الأعضاء من الأحياء لبعضهما حسب القانون، أو من قبل حالات الوفاة الدماغية لمرضى ضمن قوائم الانتظار.
وتشير الارقام إلى أن عدد الراغبين بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة والحاصلين على بطاقة التوصية للتبرع 54 شخصا فيما بلغ عدد حالات الوفاة الدماغية المحتملة التي تم تبليغ المديرية عنها 26 حالة.
و تتمثل زراعة الأعضاء بنقل العضو المنوي زراعته من جسد المتبرع إلى جسد الشخص المستقبل أي المريض ضمن شروط منها تطابق المواصفات بين الشخصين.
وقال اختصاصي الجراحة العامة وزراعة الأعضاء الدكتور محمد الأخرس لـ « الدستور « ان هذه العملية من أدق العمليات وهي السبيل لإنقاذ الأرواح ولكنها عملية كبيرة ودقيقة جدا ويلزمها العديد من الإجراءات، مشيرا إلى أن قرار زراعة عضو معين يأتي بعد فشل هذا العضو تماما عن العمل واستنفاد كافة الوسائل العلمية والطبية وتهديد حياة المريض وهذا الاعتلال يأتي بسبب مرض مزمن بسبب او وراثي أو حتى في حالات الالتهاب المزمن المستمر.
وقال ان من يحتاج إلى الزراعة أما ان ينتظر على القائمة ضمن سجل موحد للحالات أو يبحث عن متبرع من اهله واقاربه، مشيرا إلى أن فترة الانتظار تكون لعدم وجود توافق أو تطابق لان العملية تحتاج إلى فصيلة الدم والطول والوزن للمريض والمتبرع ونوع النسيج والعضو المنوي زراعته وحجمه وعدد الأجسام المضادة في جسم المستقبل.
وأشار إلى أن مدة العملية مختلفة حسب نوع العضو، فمثلا تحتاج عملية زراعة الكبد لـ 8 ساعات والكلية 5ساعات والبنكرياس 4 ساعات والكلية والبنكرياس 8 ساعات
وقال انه بعد الزراعة بحتاج المريض البقاء تحت المراقبة لان الجسم قد يرفض العضو المزروع وهو فعل لجهاز المناعة في المستقبل للعضو الجديد المزروع لذلك يعطى المريض دائما أدوية مثبطّة لمناعة الجسم، مبينا أن هناك مخاطر بعد إجراء العملية تتمثل برفض الجسم للعضو الجديد أو عدم قيام العضو المزروع بوظيفته اضافة إلى إمكانية حدوث تجلطات ونزيف وتسريب من الشرايين والأوردة الموصولة بالعضو.
وطالب العديد من الاطباء الى ضرورة تعزيز ثقافة التبرع بالاعضاء لان ذلك يخفض النفقات فمثلا عملية غسيل الكلى تصل إلى ألف دينار شهريا لكل مريض وبالمجموع العام يوفر 30 مليون دينار سنويا في مستشفيات وزارة الصحة، وايضا يمنح المريض حياة أفضل. فيما تبلغ تكلفة عملية زراعة الكبد خارج القطاع العام حوالي 70000 دينار ما يعادل 100000 دولار تشمل تحضير المتبرع والمريض للعملية والإقامة.
وأطلقت وزارة الصحة منصة إلكترونية خاصة لتسجيل الراغبين في التوصية بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة تسهيلا لاجراءات التسجيل.
و يمكن التسجيل على المنصة عن طريق الرابط الموجود على موقع وزارة الصحة الإلكتروني بالنقر على خانة أنظمة المعلومات الصحية ومن ثم النقر على منصة التسجيل للتبرع بالأعضاء: https://mohapp.moh.gov.jo/odcapp/#/
يشار الى أن المملكة حققت إنجازات كبيرة على هذا المستوى ومنذ سنوات طويلة حيث أجريت أول عملية زراعة كلية في الأردن عام 1972، بينما أجريت أول عملية لزراعة قلب عام 1985، وقرنية عام 1979، في حين أجريت عملية زراعة قلب ورئتين معا عام 1997، وأول عمليتين لزراعة الكبد عام 2004.
وتبلغ نسب النجاح لعمليات زراعة الكلى 97 % فيما تبلغ نسبة نجاح زراعة الكبد 90 % في السنة الأولى و80 % في السنة الثالثة و70 % في السنة الخامسة وهي نسب تضاهي نسب النجاح في الدول المتقدمة
يشار الى أن الأعضاء التي تمكنت العلوم الطبية من التوصل إلى زرعها بنجاح حتى يومنا هذا، تشمل الأنسجة والعظام والأوتار وقرنية العين والجلد وصمامات القلب والأعصاب والأوردة، أما الكلى فهي أكثر الأعضاء التي يجري زرعها في جميع أنحاء العالم، تليها الكبد ثم القلب.
أما زرع القرنية والعضلات الهيكلية فقد باتت أكثر عمليات الزرع شيوعاً وتفوق زرع الأعضاء الأخرى بعشرة أضعاف.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :