عجلون: مطالبات بتوفير أماكن للبسطات ومواقف للسيارات للحد من الازدحامات

الهاشمية نيوز - طالبت فاعليات من المجتمع المحلي في محافظة عجلون، بلدية عجلون الكبرى توفير أماكن مخصصة لاصحاب البسطات داخل السوق بدلا من ان تبقى في واجهة مسجد عجلون الكبير، وتحدّ من حركة المشاة والدخول إلى المسجد، كما طالبوا بمعالجة نفايات نتافات الدواجن التي تنتشر في عدة مناطق وتسهيل تراخيص المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنزلية لدعم السيدات للحد من الفقر والبطالة، اضافة إلى دعم وتسويق منتجات المشاريع الإنتاجية في منطقة عنجرة وتوفير مواقف للسيارات وسط المدينة للحد من الازدحام المروري بالتنسيق مع مديرية الشرطة .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات اجتماعات قاعة المدينة لبلدية عجلون الكبرى، بحضور رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول ونائبه معتصم الصمادي ومساعده لشؤون المناطق محمد القضاة واعضاء المجلس البلدي ومديري المناطق والوحدات المختصة في البلدية.
وبين الزغول فيما يتعلق بنفايات نتافات الدواجن، أن البلدية أعدت دراسة لتجميعها في مكان واحد من أجل الحفاظ على البيئة وقدمتها إلى بعض الجهات المانحة للحصول على دعم وتنفيذ المشروع.
وفيما يتعلق بتسويق المنتجات الريفية، قال الزغول إنه يتم تتفيذ مشروع سوق عجلون الريفي وهو من المشاريع الريادية التي تتماشى مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك التنمية المحلية في محافظة عجلون، من خلال تمكين الأسر الريفية اقتصادياً، إضافة إلى تعزيز البيئة السياحية في المحافظة، وتوفير وجهات إضافية للسياح والضيوف وزوّار الأردن، مشيرا إلى أن مخرجات هذا المشروع هي أحد الأهداف الرئيسة التي تعمل وزارة الادارة المحلية على ترسيخها على أرض الواقع والتي تسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا الى أن المشروع يسهم في سد جزء من البطالة ويساعد المجتمعات المحلية في إقامة مشروعات صغيرة مدرّة للدخل ومولدة لفرص العمل وتشجيع السياحة إضافة إلى توفير دخل مستدام للبلدية يرفد موازناتها، مثمنا دور الجهات المانحة لتمويل المشروع المتمثلة في الحكومات البريطانية والكندية والهولندية والوكالة الأميركية للإنماء والشركاء في مجموعة البنك الدولي على تمويل مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي وجهود أيضاً إدارة المشروع التي ساهمت في إقامة مشروعات ابتكارية وريادية تنموية وخدماتية في البلديات المشمولة بالمشروع.
وبين الزغول أن تكلفة المشروع تبلغ مليون دولار جاءت بمنحة من عدة ممولين، مشيرا إلى أنه سيوفر عشرات فرص العمل، بالإضافة إلى تسويق منتجات عجلون الريفية لمساعدة وتمكين الأسر والمرأة اقتصاديا، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من 3 طوابق الطابق الأول 27 مخزنا وساحات موسمية لعرض المنتجات الريفية، والطابق الثاني من مطعم وكوفي شوب وإطلالة بانورامية على قلعة عجلون، والثالث مرافق داخلية وساحات عرض موسمية للمساهمة في استدامة المشروع وتوفير فرص عمل دائمة لأبناء المحافظة.
وفيما يتعلق بوضع البسطات بين الزغول أن سيتم وبدعم من احدى الجهات المانحة عمل هنجر بمساحة 1200 م لترحيل جميع البسطات إليه سواء الموجودة حاليا أمام المسجد أو في منطقة المجمع.
وقال الدكتور علي المومني من مركز وسطاء التغيير، ان الحوار هو الذي يربط المجتمعات المحلية مع الشباب؛ لانهم الركن الاساس والرئيس لمستقبل افضل وتنفيذ لقاءات مع صانعي القرار والاستماع لاصحاب الاختصاص في قضايا الأساسية والتنظيم وتطبيق الحاكمية الرشيدة، لافتا الى ان مركز وسطاء التغيير ينظم اجتماعات قاعة المدينة بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية عجلون الكبرى لتوصيل الهيئات المحلية المنتخبة في عملهم البلدي التنظيمي واشرافهم مع المجتمع المحلي ككل، وهذه الشراكة تعتبر هوية ورخصة على ان الكل يعمل للصالح العام بما يخدم المجتمع.