-

عربي دولي

تاريخ النشر - 05-07-2023 09:11 AM     عدد المشاهدات 89    | عدد التعليقات 0

السودان: 2.2 مليون نازح ولاجئ منذ اندلاع الصراع .. والاشتباكـات متواصلـة

الهاشمية نيوز - تجددت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بالعاصمة الخرطوم.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت في محيط «الاحتياطي المركزي» (قوات تتبع للشرطة) والإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وأشار الشهود إلى تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المدينة، مع سماع أصوات دوي المدافع والقنابل.

وطبقا للشهود، فإن قوات الجيش تقاتل في الشوارع داخل مدينة بحري شمالي العاصمة، لإخراج «الدعم السريع» من المنشآت الحيوية ومنازل المواطنين.

وأفاد الشهود بأن الجيش السوداني استخدم المدفعية الثقيلة، وسط تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المدينة.

وذكرت «تنسيقية لجان مقاومة مدينة كرري» (ناشطون مستقلون)، أن «الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع تجددت بالقرب من شارع الامتداد جوار صينية الزبير غرب محطة المواسير وشارع النص بالقرب من صينية جامعة الرباط».

وتابعت في بيان أن «مليشيا الدعم السريع تهاجم الاحتياطي المركزي بأم درمان من ثلاثة محاور، واشتباكات عنيفة تدور منذ ساعتين عبر شارع النص والشنقيطي والامتداد».

وأضاف البيان: «لذلك نرجو أخذ الحيطة والحذر والابتعاد من النوافذ ومناطق الاشتباك».

بدورها، تحدثت «تنسيقية لجان مقاومة أم درمان» (ناشطون مستقلون)، عن «اشتباكات عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة بأم درمان بالقرب من حي المسالمة وحي العمدة بالقرب من أم بدة الحارة 18».

وأضافت في بيان: «ندعو جميع السكان المتواجدين (إلى) أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن موقع تمركز مليشيا الدعم السريع حفاظا على السلامة واتخاذ كافة التدابير لحفظ أرواحها».

ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال أولا منتصف نيسان/ أبريل الماضي، ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.2 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة. وكالات






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :