-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 16-01-2023 11:02 AM     عدد المشاهدات 119    | عدد التعليقات 0

شاهد بالفيديو: بكى الطفل فأبكى المراسل والمذيعة

الهاشمية نيوز - انخرط طفل سوري في بكاء مرير وهو يحاول الإجابة عن سؤال لمراسل الجزيرة مباشر بشأن كيفية مواجهته البرد في ظل الأوضاع القاسية التي يحياها النازحون السوريون في المخيمات.
ولم تتوقف الدموع عند الطفل وحده، بل امتدت لمراسل الجزيرة مباشر الذي لم يستطع تمالك نفسه أو مواصلة الحوار داخل خيمة النازح السوري (أبو علي)، ليحاول جاهدًا تحويل الدفة إلى المذيعة في الاستديو التي دخلت هي الأخرى في نوبة بكاء وانهمرت دموعها.
لم يجد الطفل السوري سوى أن يقول “الله يدبر”، وهو يصف سُبل مواجهته للظروف المعيشية الصعبة رغم سنه الصغير.
وتفقدت الجزيرة مباشر خيمة النازح السوري (أبو علي) بمخيم للنازحين في ريف إدلب، في إطار جولتها لرصد الأوضاع الإنسانية والظروف المعيشية الصعبة للنازحين في الشمال السوري، ضمن تغطية “اثنا عشر شتاء قارسًا”.
في خيمة أبو علي، حيث يعيش مع والدته وزوجته وأطفاله، الجميع يعاني، الوالدة تعاني من أمراض قلبية وتحتاج لإجراء جراحة، والزوجة لا تستطيع وصف سوء الأوضاع، والأطفال يرتجفون من البرد القارس ويحلمون بوسائل تدفئة، وفوق كل ذلك أبو علي، المسؤول عن علاج والدته وتدفئة أهله وإطعامهم.
يروي أبو علي للجزيرة مباشر تفاصيل حالتهم المعيشية، واصفًا الوضع بالمأساوي من الجوانب كلها، وفوق طاقته على التعايش، مطالبًا جميع الجهات والأفراد بتقديم المساعدة، أيًا كانت.
ويعيش أبو علي وأسرته في خيمة على أرض تابعة لأحد الأشخاص ومعرّض في أي وقت للخروج منها، وقال إن: “هذه الأرض ليست لنا، وننتظر في أي لحظة أن يأتي صاحبها ويطلب مننا إخلاء الأرض والخيمة”




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :