طلبة كلية التربية بالجامعة العربية المفتوحة يناشدون وزير التعليم العالي بانقاذهم

الهاشمية نيوز - خاص - ناشد عدد من طلبة كلية التربية التابعة للجامعة العربية المفتوحة فرع الاردن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بالتدخل السريع لانهاء معاناتهم في ظل قرار الجامعة بعدم تطبيق قرارات هئية الإعتماد بتعين أساتذة من مختلف رتب العلمية في كلية التربية من أجل تحقيق شروط الإعتماد وإذا تم تعين المدرسين بأقل من شهر يتم إنهاء خدمات الأساتذة .
وعبر طلبة الكلية عن خوفهم وقلقل من هذا الأسلوب الذي يمارسه عميد كلية التربية والذي يلحق الضرر بهم ويحرمهم من اعتماد شهادتهم من قبل وزارة التعليم العالي مما يجعل شهاداتهم الجامعية مستقبلا غير معترف بها ويعرض مستقبلهم للخطر.

وأشاروا إلى أنهم يدفعون آلاف الدنانير للجامعة سنويا كرسوم، ومن حقهم تعيين أساتذة في مختلف رتب العلمية لاستكمال اعتماد شهادتهم، منوهين الى أنهم عند مراجعتهم مسؤولين بالجامعة أبلغوهم بان قوانين وتشريعات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها تعطي الجامعة فترة سماح في حال تم انهاء خدمات أي مدرس.
كما عبر الطلبة عن مخاوفهم من تكرار سيناريو الاكاديمية العربية لعلوم المالية والمصرفية التابعة للجامعة العربية والتي تعرضت لهزة كبيرة أدت لاغلاق فروعها في الاردن وذهب العديد من الطلبة ضحية غياب الرقابة من الجهات الرسمية عليها.
من جانبه كشف مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه عن وجود تلاعب متعمد في تعيين اعضاء الهيئة التدريسية، في بعض الجامعات الخاصة ما جعل تعيينهم وانهاء خدماتهم ثقافة تمارس لغايات الحصول فقط على اعتماد فتح تخصصات جديدة من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
وقال المصدر أن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها خاطب الجامعة العربية المفتوحة في وقت سابق يطالب بضرورة تعيين استاذ مشارك واستاذ مساعد في كلية التربية وهو ما قامت به الجامعة وابلغت الهيئة بذلك، وبعد نحو أقل من شهر فقط من اعادة فتح برنامج البكالوريوس في التخصص ذاته تم انهاء خدمات المدرس، وعدم ابلاغ الهيئة بالقرار.
واضاف المصدر ان الجامعة اعتمدت في قرار انهاء خدمات الاستاذة ضعف التشريعات والتي تتمثل بان هيئة الاعتماد لن تستطيع فعل شيء لان التشريعات الاردنية تسمح باستمرارية التدريس بالتخصص في ظل عدم وجود أستاذة كمهلة زمنية تمنح من هيئة الاعتماد.
"وكالة الهاشمية " حاولت التواصل مع إدارة الجامعة الا أنها لم تتمكن من ذلك.