اختتام فعاليات مؤتمر الهندسة الدولي للكهرباء والطاقة والذكاء الاصطناعي في جامعة الزرقاء

الهاشمية نيوز - اختتمت يوم الخميس 8/12/2022 الفعاليات العلمية لمؤتمر الهندسة الدولي للكهرباء والطاقة والذكاء الاصطناعي، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام في رحاب جامعة الزرقاء وبالشراكة مع الجامعة الألمانية الاردنية وبمشاركة باحثين من مختلف دول العالم. وحضر فعاليات وجلسات المؤتمر عدد من المختصين في مجالات الهندسة الكهربائية والطاقة والذكاء الاصطناعي، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة التكنولوجية وطلبتها. وساهم رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة في اثراء فعاليات المؤتمر من خلال حضوره لعدد من الجلسات العلمية، بينما قدم راعي المؤتمر، رئيس جامعة الزرقاء، الأستاذ الدكتور نضال الرمحي الشكر لجميع الباحثين المشاركين في مؤتمر الهندسة الدولي للكهرباء والطاقة والذكاء الاصطناعي وما قدموه من اسهامات علمية ونقاشات قيمة، خاصا بالشكر رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة لدعمه السخي لإنجاح المؤتمر ودعمه المستمر للمسيرة العلمية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة على مداخلاته القيمة وحضوره لعدد من جلسات المؤتمر. وتقدم للمؤتمر 72 بحثا قبل منها 50 ورقة علمية لباحثين من 18 دولة عربية وأجنبية تغطي أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الهندسة الكهربائية والطاقة والذكاء الاصطناعي. وتضمن جدول فعاليات المؤتمر جلسات علمية متخصصة في محاور المؤتمر الثلاثة، إضافة إلى جلسة رئيسية تحدث فيها الاستاذ الدكتور احمد السلايمة، عميد كلية الأردن الوطنية للتكنولوجيا، حول الطاقة المتجددة، والأستاذ الدكتور ابراهيم الجراح، من الجامعة الأردنية، حول موضوعات الذكاء الاصطناعي، والأستاذ الدكتور احمد سليمان، من جامعة اسطنبول، حول قضايا الجيل الخامس والسادس في شبكات الاتصالات. وشهدت المحاضرات حضوراً واسعاً من قبل المختصين لمناقشة آخر ما توصلت اليه الأبحاث العلمية والتوجهات المستقبلية، وأثمرت عن تعزيز التواصل بين الباحثين من داخل وخارج الأردن للعمل ضمن مجموعات بحثية، وأهمية التشاركية البحثية والعلمية بين مجالات البحث في تخصصات الهندسة التكنولوجية وتخصص الذكاء الصناعي. وأوصى المشاركون في المؤتمر أهمية عقد اللقاءات العلمية المتخصصة، وأن يعقد هذا المؤتمر دوريا داخل وخارج الأردن في السنوات القادمة، وضرورة التشبيك بين المؤسسات التعليمية والمهنية التطبيقية في مختلف مجالات الهندسة والعلوم المرتبطة بها.