إسرائيل تُهزم في ساحات المونديال .. !!

الهاشمية نيوز -
رشيد حسن

هزم العدو الصهيوني في ساحات المونديال بقطر، التي تحولت الى ساحات مواجهة حقيقية بين شعوب الامة كلها، وبين العدو الصهيوني وحليفته واشنطن، ومن لف لفهم من المرجفين..
لقد اثبتت الاحداث او بالاحرى المواجهات بين ممثلي الاعلام الصهيوني، وبين الشعوب العربية .. ان هذه الشعوب تعيش في واد، والمطبعين في واد أخر .. فترفض الشعوب العربية وجود العدو على ارض فلسطين العربية- الاسلامية.... وترفض مجرد التحدث او الكلام مع ممثلي محطات التلفزة الاسرائيلية .
ان الرفض الشعبي القاطع لدولة الاحتلال الصهيوني بدأ واضحا جليا بالصوت والصورة .. في تغطية وسائل الاعلام الصهيونية لمياريات كأس العالم.
مندوبو وممثلو هذا الاعلام المتصهين وصلوا الى الدوحة، معتمدين اعتمادا كليا على عنجهيتهم .. وغطرستهم .. وعلى استكبارهم في الارض.... بان اتفاقيات التطبيع.. تعطيهم الحق بان يتصرفوا كاسياد للعالم .. ينتقلون من مكان لاخر بمنتهى الحرية..ويستقبلون استقبال الفاتحين.. فجاء الواقع لينسف الغرور الصهيوني .. وينسف الفوقية الصهيونية .. وينسف مقولة «شعب الله المختار».. ومقولة الارهابي اسحق شامير قائد عصابات «شتيرن» المطلوب للعدالة الدولية « العرب هم العرب .. ما دام البحر هو البحر»..!!
ممثل التلفزيون العبري «كان1».. «هوفمان».. كان الاشد تعبيرا عن رفض الشعوب العربية للتطبيع مع اسرائيل.. وروى بهذا الصدد واقعتين مهمتين وهما:
الاولى: عندم امره سائق التكسي، الذي ركبوا فيه ليوصلهم الى ساحات المونديال.. النزول من السيارة.. رافضا الاجرة .. او الحصول على اي مبلغ قائلا « انتم تقتلون اخوتي في فلسطين»..
وعندما سال مذيع الفضائية .. مندوب «كان».. هل قام سائق التكسي برميكم من السيارة، أجاب : نعم .. هكذا بالضبط...!!
الثانية: عندما حاول ممثل «كان» تصوير مقطع في احد المطاعم على الساحل، فتقدم منه صاحب المطعم، وسأله هل أنتم من اسرائيل؟؟وعندما قلنا: نعم .. استدعى الحراس على الفور، كي يقوموا برمينا خارج المحل ..!! وأخذ جهاز الهاتف وطلب مني تنظيفه من كافة الصور والمشاهد التي التقطناها.. عندها شعرت بالخطر يهددنا.. وباننا في بلد معاد..
واقعة اخرى..
يرويها مراسل القناة 12، عندما رفض مشجعون لبنانيون التحدث لمراسل القناة 12 عندما عرفوا اننا اسرائيليون..
«فلقد غضبوا كثيرا عندما عرفوا اننا اسرائيليون.. مؤكدين بانه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل، وانما هي فلسطين العرببة.
سميدار بيري .. المستشرقة الاسرائيلية كتبت في جريدة «يديعوت احرونوت».. «ان ما يسمى بشهر العسل مع دول يزداد فتورا وتدهورا».. بالتزامن مع السلام البارد مع مصر.
باختصار...مونديال قطر اثبت ان لا مكان للتطبيع الشعبي مع العدو الصهيوني وان الشعوب العربية تعتبر اسرائيل عدوها الاول.. ما دامت تحتل كل فلسطين والقدس والاقصى وتشرد اكثر من نصف شعبها .
المجد للامة التي لا تنسى مقدساتها ولا تضيع البوصلة .