بعضٌ من (الحُسَيْنيّات)!

الهاشمية نيوز -
حيدر محمود

« في ذكرى ميلاد القَائِد الوالِد»
يا سيّدي «السَّيفَ»، لا كانت سيوفُ «بني
أُمي» .. ولا ضَحِكَتْ يوماً.. بواكيها!
إنْ لم تُحَنِّ بِفُصحانا مطالِعَها
وتَكْتَحِلْ بقوافينا .. قوافيها!
فنحنُ أَوْضَحُ مِنْ شمسٍ.. وكِلْمتُنا
لا «باطنيّةَ» فيها .. حين نُلْقيها!
وإنْ يَكُنْ وَعْيُنا «ذَنْباً»، فإنّ لنا
من الذُنوبِ أُلوفاً لا نُخَبّيها
أَوْ كانَ «عَيْباً»، غَمسْنا فيهِ أَنْفُسَنا
حتّى نَزيدَ – على فَخْرٍ بِهِ– تيها
ألتُّهمَةُ «الكَشْفُ»، أَعْني أنّ شَمْسَكَ قد
تَجاوَزَتْ كُلَّ شمسٍ في تَجَلّيها!!
وأَدركَتْ ما وراءَ « المْا وراء» وما
بَعْدَ الذي هُوَ آتٍ، قبلَ يأتيها..
وَهُمْ يُريدونَها في حجمِ ما مَعها
من « السُّبولةِ» ، لا حَجم الهُدى فيها!
وَوَدّ كُلُّ حَسودٍ لَوْ يُغَيّبُها
وَوَدَّ كُلُّ حَقودٍ لَوْ يُوارِيها!
لكنّها تَتهَادى كالغزالةِ في
آفاقِها.. وشموسُ اللهِ تَفْديها
وَلَنْ تغيبَ عن الأَيّام طَلَّتُها
وسوفَ تُشْرِقُ، حتّى في دياجيها!!
*من يحتاجُ إلى الدِّفء، حتّى في عِزِّ البَرْدِ القارس، وشَمْسُكَ يا سيّدنا عن قلوبِنا لا تغيب؟!!.