-

مانشيت

تاريخ النشر - 08-11-2022 11:57 AM     عدد المشاهدات 172    | عدد التعليقات 0

هل حُسمت رئاسة النواب ام في الصناديق مفاجآت

الهاشمية نيوز - بات نائب رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي أقوى المنافسين لرئاسة مجلس النواب، وذلك عقب إعلان ترشحه للموقع من منزل رئيس المجلس عبدالكريم الدغمي.
وأنهى مجلس النواب، أعمال الدورة الاستثنائية بعدما أقر عددا من القوانين منها قوانين حماية الطفل المثير للجدل وقانون البيئة الاستثمارية، وقانوني خدمة الضباط والأفراد.
ومع فض الدورة الاستثنائية، وقرب الدعوة إلى دورة عادية، ستجري انتخابات داخل مجلس النواب، لاختيار رئيس للمجلس ونائبيه وأعضاء المكتب الدائم.
انتخابات مجلس النواب، ستفتح باب المنافسة من جديد بين عدد من أعضاء المجلس، لكن المنافسة لن تكون محتدمة كما في انتخابات سابقة.
وجاء إعلان الصفدي المفاجئ الترشح للموقع من منزل الدغمي، بمثابة خطوة مباغتة، للنواب الراغبين بالترشح، على رأس هؤلاء النائب نصار القيسي الذي طالما خاض غمار المنافسة إلا أنه لم يظفر بها.
وعلى غير التوقعات، فإن مصادر نيابية أوضحت بأن ترشح الصفدي من منزل الدغمي لا يجعله الأقرب لرئاسة المجلس، إذ تجري مشاورات داخل المجلس لاختيار شخصية منافسة.
ووفق المصادر فإن النائب نصار القيسي سيكون منافسا قويا للصفدي بحال أعلن الترشح للموقع، في حين لم تعلن أي كتلة ترشيح أحد اعضائها لرئاسة المجلس.
وذكرت المصادر بأن إعلان الدغمي دعم الصفدي لا يعني حسم المنافسة، بل ستكون محتدمة وربما سيعلن عن مرشحين جدد، سيضيقوا الخناق على الصفدي.
المصادر أشار إلى أن الأيام القليلة المقبلة ربما تشهد مفاجآت، وستكون الصورة أوضح فيما يتعلق برئاسة مجلس النواب، خصوصا وأن مشاورات تجري لاختيار النائب الأول والثاني للرئيس، وهي تحالفات بين الكتل والمستقلين ستؤثر بطبيعة الحال على منافسات رئاسة المجلس.
يذكر بأن الصفدي شغل موقع النائب الأول لرئيس المجلس في عدة دورات سابقة آخرها الدورة الماضية والتي ترأسها النائب عبدالكريم الدغمي.
كما لم يعلن أي من اعضاء مجلس النواب بعد ترشحهم رسميا لرئاسة المجلس.
وصدرت الإرادة الملكية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية اعتبارا من يوم الأحد الواقع في 13/11/2022.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :