-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 28-10-2022 09:37 AM     عدد المشاهدات 197    | عدد التعليقات 0

مهرجان الزيتون و(شتوة تشرين) .. إعلان تسويق وبدء القطاف بعجلون

الهاشمية نيوز - في حدث يتجدد سنويا ويقام على مدار 3 أيام، يعد مهرجان الزيتون بعجلون فرصة ينتظرها مزارعون وأصحاب منتجات يدوية من اجل تسويق منتجاتهم بطريقة مباشرة للمستهلك دون الحاجة الى الترويج او بيعها للتجار بأسعار قد تكون غير مرضية.
ويأتي المهرجان هذا العام والذي ينظم بساحة قلعة عجلون لتجديد التاكيد على اهمية المهرجانات في تسويق انتاج المزارعين من زيت الزيتون اضافة الى العديد من المنتجات الاخرى التي تقوم سيدات وجمعيات مختلفة على انتاجها ومنها منتجات غذائية واخرى حرفية.
وكان المهرجان قد انطلق هذا العام قبل يومين بمشاركة 70 جهة مختلفة من جمعيات وهيئات ومؤسسات وافراد، ويستمر المهرجان لمدة 3 ايام، يجهد فيها المشاركون على بيع اكبر قدر ممكن من منتجاتهم في ظل غياب معرض او نوافذ تسويقية دائمة بالمحافظة.
وقال المنسق العام لمهرجان الزيتون العجلوني السنوي ومعرض المنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون منذر الزغول، إن المهرجان جاء احتفالاً بشجرة الزيتون المباركة وبدء موسم قطاف الزيتون، مشيرا إلى أن المهرجان في نسخته الثامنة يحدوه الامل أن يكون نافذة تسويقية للمنتجات العجلونية ويستفيد المشاركون فيه من الأفواج السياحية التي تؤم القلعة والمحافظة للتنزه والتسوق لمؤنة الزيت.
ولفت الزغول إلى أن الجهات المنظمة للمهرجان تهدف أيضا الى الترويج للأماكن السياحية والأثرية في المحافظة وتسويق المنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية وفي مقدمتها منتجات الزيت والزيتون المميز على مستوى الأردن والمنطقة، مبينا أن المحافظة تحتضن أقدم شجر زيتون على مستوى العالم في منطقة الميسر في الهاشمية وفي مناطق أخرى من المحافظة وبحسب خبراء فإن عمرها يزيد على ألفي عام على الأقل، مثمنا جهود الجهات الداعمة للمهرجان.
واشتمل حفل الافتتاح الذي أداره الزميل الصحفي علي القضاة على قصيدة شعرية للشاعر علي الفريحات وكلمة عن الجهات المشاركة قدمها وصفي الحمزات حيث أشادا بمبادرة وفكرة المهرجان واستمراره، ما يساهم ويساعد في الترويج للمحافظة سياحيا وزراعيا وحرفيا ومنتجات طبيعية وتكريم للجهات الداعمة لإقامة المهرجان.
على صعيد متصل، اعتبر تساقط الامطار الذي شهدته المحافظة قبل يومين بمثابة اعلان فعلي عن موسم قطاف الزيتون، سيما وان مزارعي المحافظة اعتادوا الانتظار لحين اول تساقط للامطار حتى يتم بدء قطاف الثمار التي تكون قد تخلصت من الاتربة والغبار الذي علق عليها خلال موسم الصيف.
ويؤكد مزارعون أن امطار اليومين الماضيين، ورغم أنها عطلتهم عن العمل، إلا أنها ستكون أكبر عون لهم، لما تشكله من فائدة كبيرة تسهم في غسل أوراق الشجر والثمار من الأتربة والغبار، ما يسهل عليهم كثيرا عملية قطافها من دون أن تتسبب لكثير منهم بأمراض الربو، إضافة إلى مساهمتها ولو نسبيا بنضج ونمو الثمار وزيادة انتاجها من الزيت.
ويقول المزارع ابراهيم الرشايدة إن أمطار الخير التي هطلت اليومين الماضيبن، تبشر بموسم مطري جيد، كما أنها تعد عونا لمزارعي الزيتون الذين ينتظرون هذه الشتوة لغسل أوراق الأشجار والثمار.
وقال إن مزارعي الزيتون يحرصون على قطف ثمار محاصيلهم بعد هطل هذه الأمطار لما لها من أثر جيد في زيادة نسبة الزيت في الثمار قبل عصرها، ما ينعكس ايجابا على كميات الزيت المستخرجة من الثمار.
ويؤكد المهندس الزراعي سامي فريحات أن الهطل المطري الذي شهدته المحافظة أول من أمس، نتيجة تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي، سينعكس إيجابا على الموسم الزراعي والغطاء النباتي، سيما على أشجار الزيتون، إذ أنها تزيد نسبة الزيت في الثمار، وتسهل جني المحصول، كما أن لها انعكاسا ايجابيا على عموم الموسم الزراعي والغطاء النباتي.
ويقول المزارع حسين الخطاطبة إن العديد من المزارعين يؤخرون قطاف ثمار الزيتون لما بعد” شتوة تشرين” لضمان زيادة الإنتاج، والتخلص من الأتربة العالقة بالأشجار طيلة الصيف، خصوصا التي تتسبب بها أعمال استصلاح الأراضي وحفريات الطرق، مشيرا إلى أنها تساهم في التخلص من الآفات والحشرات، كما أن قطاف الثمار بعد غسلها بالامطار يسهل على كثير من المزارعين الذين يعانون من أمراض التحسس والربو.
ويؤكد مدير زراعة المحافظة المهندس حسين الخالدي، أن الأمطار في هذا الوقت مفيدة جدا لغسل أشجار الزيتون وتسهيل عملية قطافها، وكذلك تخليص الأشجار المختلفة من الآفات الضارة، وتسهم في توفير تكاليف المبيدات الحشرية، وتزيد من نسبة الرطوبة في التربة، وتقلل من تكاليف الرش والتسميد، مشيرا الى ان هناك انواعا كثيرة من النباتات لا تنبت الا في أمطار هذا الوقت من العام.
وأكد الخالدي أن هذه الأوقات تعد أفضل فترة لقطاف ثمار الزيتون، سيما مع بدء ظهور علامات النضج على الثمار قبل قطفها وانخفاض نسب السيلان في الثمار، متوقعا أن تتجاوز كميات الإنتاج للموسم الحالي 35 ألف طن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :