-

فن

تاريخ النشر - 25-04-2022 08:42 PM     عدد المشاهدات 277    | عدد التعليقات 0

الأردنيون غاضبون من استضافة نجم الولاعة والصدر الدالع

الهاشمية نيوز - « يا جماعة… حد يجيب الولاعة». تلك حصريا الأهزوجة الغنائية لوحش الاستعراضات المصري محمد رمضان، التي استذكرها وأعاد نشرها مصورة «شعبنا العظيم» بمناسبة إعلان الفنان عن تلقيه الدعوة للمساهمة في إحياء عيد الاستقلال الأردني.
طبعا، تلك العبارة هي اليتيمة، التي يرددها النجم إياه مع الكثير من تحريك الأرجل والأفخاذ والحواجب و»التعري» على الأقل في المنطقة العلوية من الجسد الراقص.
غاب رمضان عن «الوصلات الدعائية» التي ترافق كفاصل «أكشنات» رامز جلال في «أم بي سي» للموسم الحالي. وتلويحاته نصف عاريا بالسيف لا تزال تظهر في «روتانا سينما» حيث «مش حتئدر تغمض عينيك»! خلافا لتلك الرقصات بالعضلات عبر «غوغل» لخاطف قلوب العذارى!
ما علينا، مئات الأردنيين غاضبون وحانقون لأن جهة ما اعتمدت في حفل الاستقلال المقبل على استضافة «نجم الولاعة والصدر الدالع» محمد رمضان.
أحدهم غرد بلهجة كركية «هاتوا لي هالقداحة»!
والغالبية حاولت التذكير بتصريحات نقيب الفنانين المصري هاني شاكر: «يبالغ في كشف أجزاء من جسمه أثناء الرقص».
النشامى لهم رأي مختلف عن «الجدعان» حيث لا يوجد في سوق الفن المحلي من يستطيع اعتلاء حصان والتلويح بسيف وصدره مكشوف تماما للهواء والجماهير، ثم تتمايل الصبايا حول الفرس طربا.
عموما، لا أعرف ما هي الأغنية التي يمكن أن يؤديها محمد رمضان بمناسبة استقلال مملكتنا الغالية، فالفتى أصلا ليس مطربا.
نوجه النصيحة الكلاسيكية للمهتمات «احتياط – انقعي رز» وصاحبنا قد لا يحتاج لـ»ولاعة» في عمان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :