هيا عبدالغني .. مصرية تتألق في الدراما الأردنية

الهاشمية نيوز -

دائمًا يقولون إن مصر هوليود الشرق، وإن أغلب النجوم العرب، نالوا شهرتهم على أرض مصر، وعرفهم العرب حينما مثلوا أو غنوا باللهجة المصرية، هي قاعدة، يشهد عليها وردة ووديع الصافي وفريد الأطرش وأسمهان وهند صبري وغيرهم، لكن هناك فنانة مصرية خالفت هذه القاعدة.

هيا عبدالغني، التي تألقت في الدراما الأردنية، وشاركت هذا العام في عدد من الأعمال الدرامية، إذ تمثل باللهجة الأردنية كأنها من شعب الأردن، فضلا عن فيديوهاتها الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتحدث فيها دائمًا بلهجة الشراقوة.

هيا عبدالغني كشفت عن سر اتقانها التمثيل لهجة الأردن، وتحدثت عن أصولها الشرقاوية التي تفتخر بها دائمًا، إذ ولدت لأسرة تنتمي لإحدى قرى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، عام 1994، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، عملت بعد تخرجها في إحدى القنوات، قبل عودتها للأردن مرة أخرى للإقامة مع أسرتها.



** برنامج فني أردني كان الانطلاقة لعالم التمثيل

عمل هيا عبدالغني في برنامج فني أردني، كان سبب انطلاقها لعالم التمثيل، إذ شاركت حتى الآن بأدوار في أكثر من 20 مسلسل أردني، وشاركت هذا العام في 4 مسلسلات، حيث قامت بدور شهيمة في مسلسل «ذياب هباب الريح»، ودور رضوى في مسلسل «هند»، وتقوم بشخصيتين ريماس وسمرا في مسلسل «نشميات من البادية»، ودور شمس في مسلسل «أم الداهم».

فيديوهات كثيرة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن محافظة الشرقية وكرم الشراقوة، تتحدث دائمًا باللهجة الشرقاوية حتى في لقائتها التلفزيونية، معتبرة أنها لهجة مميزة لأناس يتسمون بالكرم.



** مسيرة قصيرة في الإعلام

حكت «هيا» عن مسيرة قصيرة في الإعلام، قدمت خلالها 4 برامج، قبل أن تحصل على ورشة تمثيل بدار الأوبرا المصرية، ثم تحول مسيرتها بالكامل للتمثيل، وأصبح لها شهرة واسعة في الأردن.

لم تشارك هيا عبدالغني في أي أعمال فنية في مصر، لكنها شاركت في مسرحية باللهجة المصرية على أحد المسارح الأردنية.



** أسرتها السبب في نجاحها

تدين هيا لأسرتها بشكل كبير، إذ تعتبر أنها السبب في نجاحها وتحظى بدعم من والدها، الذي وصفته بالإنسان العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، ويعمل في الأردن منذ الثمانينيات، وشقيقيها الشاعر أحمد، الذي صدر له عدد من الدواوين الشعرية، وحصل على جوائز أردنية هامة في مجال الشعر، وشقيقها عبدالرحمن الذي يساعدها في تصوير الفيديوهات التي تنشرها عبر صفحتها، والثقة الكبيرة التي أولاتها إياها والدتها، وشكلت الجزء الأكبر من شخصيتها، وشقيقتها التي تعلمت منها الاصرار على النجاح.

تتمنى هيا عبدالغني أن تخوض تجارب إعلامية في مصر، تخاطب خلالها الشعب المصري، وتحلم أن تمتلك شركة إنتاج فني تقدم أعمال فنية هادفة ذات رسالة في المجتمع المصري والعربي، وتظهر المعدن الأصيل لهذا الشعب، وتأمل في أن يرى الشعب المصري موهبتها الفنية والإعلامية.