الحنيفات: نعمل على حصر أضرار الصــقيــع لــتـعــويـض المتضررين

الهاشمية نيوز - ضربت موجة الصقيع امس، مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية ومناطق بوادي الأردن ، متسببة بإتلاف أصناف متنوعة من المزروعات. وشمل الكوسا والفلفل وبعض المزروعات.

وتفقد وزير الزراعة خالد الحنيفات يرافقه رئيس واعضاء لجنة الزراعة والمياه النيابية ورئيس واعضاء اتحاد مزارعي وادي الاردن وامين عام الوزارة امس الثلاثاء واقع اضرار الصقيع في الاغوار الشمالية والوسطى والجنوبية.

واكد الحنيفات على ان كوادر وزارة الزراعة المختصة تعمل ومنذ بداية الفعالية الجوية الأخيرة على حصر أضرار الصقيع في مواقع الإنتاج وستستمر في حصر الأضرار لحين انتهاء الفعالية الجوية القادمة والمضي في الإجراءات القانونية المرعية و الخاصة بتعويض المتضررين.

وبين أنه قد تم توجيه كوادر الإرشاد الزراعي للعمل على المتابعة الحثيثة لكافة المعلومات والمداخلات من قبل المزارعين وتقديم العون بالتنسيق مع كافة الجهات الشريكة والتوجيه للتعامل مع تطورات الحالة الجوية من خلال الرسائل الإرشادية وتزويد الادارات المختلفة بالمعلومات للعمل على متابعتها إضافة إلى عمل غرفة الطوارئ الخاصة بالحراج والتي تعمل على مدار الساعة.

وثمن النواب واعضاء اتحاد المزارعين المتابعة المباشرة من قبل الوزارة والوقوف ميدانيا على واقع الحال وسرعة العمل على حصر الاضرار.

وأكد مزارعون ، أن موجة الصقيع تسببت بخسائر مالية فادحة للقطاع الزراعي، مطالبين بتسريع حضر الأضرار تمهيداً لتعويضهم من صندوق المخاطر الزراعية.

وقال المزارع محمد بشتاوي، إن غالبية الخسائر تركزت في الأغوار الشمالية ضمن محصول البطاطا، إلى جانب محاصيل خضرية أخرى، مبيناً أن نسبة الأضرار وصلت في بعض المزارع الى مئة بالمئة.

وأشار المزارعان أحمد الواكد وعبد الرحمن الغزاوي، إلى تأثر أشجار الموز بنسب كبيرة إلى جانب مساحات من أشجار الحمضيات التي طالتها موجة الصقيع؛ ما سينعكس سلباً على كميات انتاج الموسم الزراعي وجودة منتجاته.

وقال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن كوادر وزارة الزراعة المختصة تعمل ومنذ بداية الفعالية الجوية الأخيرة على حصر أضرار الصقيع في مواقع الإنتاج.

وأضاف الحنيفات في تصريحات صحفية «ستستمر في حصر الأضرار لحين انتهاء الفعالية الجوية القادمة والمضي في الإجراءات القانونية المرعية والخاصة بتعويض المزارعين المتضررين».

وبين الحنيفات، أنه قد تم توجيه كوادر الإرشاد الزراعي للعمل على المتابعة الحثيثة لكافة المعلومات والمداخلات من قبل المزارعين وتقديم العون بالتنسيق مع كافة الجهات الشريكة والتوجيه للتعامل مع تطورات الحالة الجوية من خلال الرسائل الإرشادية وتزويد الادارات المختلفة بالمعلومات للعمل على متابعتها إضافة إلى عمل غرفة الطوارئ الخاصة بالحراج والتي تعمل على مدار الساعة.

بدوره قال رئيس اتحاد مزارع مزارعي وادي الاردن عدنان خدام ان موجة الصقيع التي تشهدها المملكة خلال الفترة الحالية ألحقت اضرارا كبيرة بمحاصيل زراعية في وادي الاردن.

وأضاف في تصريح « للدستور» ان أكثر المحاصيل الزراعية التي تضررت كانت البطاطا ومن ثم الكوسا و البندورة ، وبالنسبة للشجريات كانت أكثرها تضررا محصول الموز .

وبين أن أكثر المناطق تضررا بالصقيع هي منطقة الريان ومحصول البطاطا فيها ، كذلك تضررت مناطق في دير علا وايضا في الشونة الجنوبية وأكثر المحاصيل تضررا فيها كان الموز .

وأشار إلى المناطق الزراعية المكشوفة هي التي تضررت بالصقيع اما البيوت البلاستيكية فلم يسجل أي اضرار حتى الآن ، علما ان موجة الصقيع لم تنتهي حتى الآن ، آملين من الله العلي القدير ان لا يقع مزيدا من الضرر على المزارعين .

وأضاف أن حجم الاضرار سواء من حيث المساحات او المحاصيل الزراعية يمكن حصره بعد الكشف من لجان يتم تشكيلها من مديريات زراعة وادي الاردن والإعلان عنها لاحقا بشكل رسمي ومفصل .

وأشار إلى أنه لأول مرة بتاريخ حصر اضرار الصقيع يتم تغيير آلية العمل من قبل وزارة الزراعة ، فبدل تشكيل لجان الكشف على المساحات المتضررة في مختلف مناطق وادي الاردن ، يتم الطلب من المزارعين التقدم بطلبات تعويض لدى مديريات الزراعة ، مشيرا إلى أننا كاتحاد مزارعين لسنا مع هذه الألية الجديدة كون يوجد مزارعين لديهم ظروف خاصة تمنعهم من التقدم او لا يعلمون عن هذه الآلية الجديدة ، وبالتالي فإن إجراء مسح شامل على المناطق المتضررة هي أكثر عدالة ، ولكن ان كان الهدف من الآلية الجديدة هو سرعة اتخاذ القرار بصرف التعويضات للمزارعين حسب تعليمات صندوق المخاطر الزراعية فإنه لا مانع من اتباعها على تشمل جميع المزارعين المتضررين.

وبحسب مدير زراعة وادي الأردن، المهندس ياسين العدوان ، تسببت درجات الحرارة المتدنية «الصقيع»، بأضرار في بعض المزروعات المكشوفة، لاسيما في المناطق الغورية الزورية.

وأضاف العدوان أن الصقيع يتسبب في تجمد عصارة الشتلة وتلفها، لافتا إلى أن الزراعات المكشوفة والحساسة للبرودة كالكوسا والبطاطا، هي التي تتأثر بتدني درجات الحرارة.

ونصح العدوان المزارعين بري مزروعاتهم ورشها بالمبيدات الفطرية قبل موجات الصقيع، ما يخفف من الأضرار، داعيا المزارعين إلى تقديم طلبات بالأضرار لمديرية زراعة وادي الأردن مرفق بمعلومات عن الأرض، لسرعة اعداد الكشوفات بالمزارع المتضررة.

وبين أن الأمطار التي سقطت على وادي الأردن، تسهم بشكل كبير في غسل التربة من بقايا المبيدات، وتخفيف نسبة الملوحة والقضاء على بيوض الآفات والحشرات الضارة.

يشار إلى أن مساحة الأراضي المزروعة في وادي الأردن والشونة الجنوبية، تبلغ 190ألف دونم، منها 75 ألف دونم مزروعة بالخضراوات.

من جهته، قال مدير زراعة الأغوار الشمالية المهندس رائد الشرمان، إن المديرية شكلت ثلاث لجان لحصر أضرار موجة الصقيع جرى توزيعها اليوم لغاية الكشف الأولي على حجم الأضرار.

وأوضح أن عملية البدء بحصر أضرار الصقيع واقعياً تحتاج لعدة أيام إلى حين اتضاح نسب الأضرار الفعلية خاصة مع استمرار انخفاض درجات الحرارة ليلاً الى ما دون الصفر المئوي.

وأشار الشرمان، إلى أن الكشف الأولي الميداني على مساحات الأراضي الزراعية كشف عن ضرر كبير في محصول البطاطا التي تبلغ مساحة زراعتها في الأغوار الشمالية بحدود 6 آلاف دونم خاصة في المناطق الزورية القريبة من نهر الأردن، كما تأثرت بنسب مختلفة محاصيل الكوسا والفلفل والزهرة وأشجار الموز والحمضيات.