-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 27-12-2021 08:55 AM     عدد المشاهدات 184    | عدد التعليقات 0

فــــي المجتمــــع الافتـــراضـــــي .. (الفاضي بيعمل حاله قاضي)

الهاشمية نيوز - مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي زادت مساحة التعبير عن الرأي وإيصال الصوت وتحويل القضايا أيًّا كانت إلى رأي عام، وزادت كذلك مساحة التعبير عن الرأي عبر إضافة «كومنت» أسفل منشور أو «لايف»،
وهذا ما تسبب بخلط لدى الكثيرين بين حرية إبداء الرأي وانتهاء مساحة حريتك عندما تبدأ بالتدخل في حرية الآخرين.
تسلية
مها جهاد، معلمة بالقطاع الخاص تقول :»»الفاضي يعمل قاضي» بينما المشغول يحامي ويدافع ويعالج ويدرس ويبحث ويبدع وينجز، ويعمل ويأثر ويوصل للناس ويساهم بمجتمعه، ويشتغل على نفسه ويستمر وينمو ويتطور، ويساعد المكسورين والمتروكين ويكون صوت للمهمشين والمنبوذين، ويكتب وينتج ويعمل على تجديد الفكر، يقع ويقوم ويكمل، ويرجع يعمل ويحارب، ويحمل أثقال غيره ويُرهَق ويهتم بمجتمعه وبحمل قضية أكبر منه، والفاضي لا يزال ينصب نفسه قاضي !!».
أما طارق سليم يحمل شهادة بالهندسة ويعمل كاشير بأحد المولات، يقول :»حقيقة واقعية، الفاضي ليس لديه رسالة وهدف ليركز فيهم حتى يصل ويحقق شيء وينشغل فيه ! الفاضي بدل أن يركز بحياته يركز معنا ! أحب بالرياضة شيء وأتعلم منه، وهو أن المتسابق في الماراثون لا ينظر للوراء أو على المتسابقين الآخرين لأن كل تركيزه على الهدف !».
تنمر
يقول أستاذ علم الاجتماع أحمد شحاته :»التنمر الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إلحاق الضرر بالآخرين بطرق متعمدة ومتكررة وعدائية، ومن أشكال التنمر الإلكتروني رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول، والتعليقات غير اللائقة اجتماعياً وأخلاقياً على صورة خاصة، والتصوير من غير علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة بهدف إلحاق الإيذاء به، ونشر صور حقيقية أو معدلة يبدو فيها الطرف الآخر في وضع لا يرغب للآخرين في مشاهدته، والتجسس من خلال تطبيقات صممت بهدف اختراق الخصوصية، والتحرش والابتزاز من خلال قنوات التواصل الإلكترونية المتعددة، والاتصال الهاتفي من طرف معروف أو مجهول يقوم فيه بنشر شائعات عن طرف آخر يهدف من خلاله إلى الإضرار بالآخر وتشويه سمعته، وانتحال الشخصية، ونشر مشاركات إلكترونية مختلفة تسيء للآخرين».
انتحال شخصية
ويتابع :» الانتحال نوع من المخادعة يقوم بها الشخص لخلق شخصية مزورة في الشبكات الاجتماعية أو من خلال انتحال هوية مزورة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يمكن استخدامها لتحقيق مكاسب مالية، أو مساومة بطرق مختلفة على أشياء مختلفة، أو مجرد شكل من أشكال تصيد أخطاء الآخرين أو تحقيق أمنيات معينة.»
ويتابع :» فمواقع التواصل الاجتماعي تتسبب بمشكلات كبيرة من ضمنها هذه المشكلة وهي انتحال صفات وشخصيات الآخرين، وهذا الأمر يعد قديمًا وليس جديدًا لكن يزداد، وتزداد خطورته في المشكلات الاجتماعية التي يسببها، كونه يقوم على إخفاء المعلومات الأساسية عن الشخص الحقيقي، وتضليل الآخرين وأن الخطورة تكمن في الصدمات التي يتعرض لها الأشخاص المستخدمون، وأكثرهم من البنات خاصة صغار السن الذين يستخدمون هذه الشبكات ولا يعلمون عن طبيعتها شيئا، وكذلك خطورتها، وبعض هؤلاء الشخصيات هم مرضى يعانون من اضطرابات نفسية، وعدم تربية سليمة، وحب التطفل، مما يجعلهم يرتكبون هذه الأفعال غير السوية، وأنصح بأهمية التوعية اللازمة خاصة للصغار، الذين يتم ابتزازهم، وأحذر من استخدام هذه المواقع دون دراية وعلم بطبيعتها.»






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :