-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-12-2021 09:06 AM     عدد المشاهدات 220    | عدد التعليقات 0

نجود الزعبي تحارب البطالة وتعزز أهمية المنتج المحلي بصناعة الحلي والإكسسوارات

الهاشمية نيوز - نجود الزعبي مصممة اكسسوارات تجسد أسمى معاني حب الوطن والانتماء عبر تدريب سيدات وفتيات من المجتمع المحلي، لمحاربة البطالة وتوفير فرص عمل لهن على نفقتها الخاصة، دون تلقي أي دعم في سعيها للتأكيد على أهمية الحرف اليدوية في تجسيد التراث الأردني في أبهى صوره ودعم المنتج المحلي.

عن المبادرة

وتعد السيدة نجود الزعبي أول من صمم علّاقة الهاتف التي لاقت رواجاً كبيراً، وتقول:» بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وازدياد نسبة البطالة بسبب جائحة كورونا بدأت بإعطاء دورات مجانية لطلاب الجامعات على نفقتي الخاصة، وفي البازارات التي نعرض فيها أعمالنا ومشغولاتنا اليدوية تكون ردود فعل الفتيات سعيدة وايجابية؛ لأن الناس قد أعجبوا بما صنعن من إكسسوارات وهذا أكبر دعم معنوي»، وتضيف:» من المهم جداً الشراء من الناس الذين يبيعون المشغولات اليدوية دون مفاصلتهم على السعر، لأنها تأخذ وقتاً وتتطلب جهدا وصبرا وتكون أسعارها رمزية، لتشجيعهم ودعمهم؛ فهم يعيلون أنفسهم».

المعوقات

وتضيف السيدة نجود الزعبي :»أكبر عائق واجهني هو عدم توفر المواد الخام بسبب عدم وجود دعم، ولكن هذا لم يقف عائقا في طريقي، بل كان حافزا لي لخدمة وطني، فمن المعروف اليوم رواج المسبحة الإلكترونية وقلة قليلة من الناس تستعمل المسبحة التقليدية، لذلك عندما أدرب في جمعية أو مدرسة من المعلوم أن إمكانياتهم المادية قليلة لذلك أطلب منهم جمع ما لديهم من مسبحات لإعادة تدويرها، فكل منزل فيه على الأقل 10 مسبحات، فنعيد تشكيلها ونبيعها بشكل محلي وبأسعار بسيطة، فمن أشياء لا نستفيد منها نوفر ما قيمته 30 إلى 50 دينارا، فالمواد المستعملة رخيصة وأرباحها عالية».

مستفيدات من المبادرة

رهف الهنداوي إحدى المستفيدات من المبادرة وهي طالبة توجيهي تقول:» أوفر مصروفي وأشتري ما أريد دون الحاجة لطلب مال من أسرتي».

أما روند الهنداوي فتقول:» الهدف الأساسي لأي فتاة تعمل هو توفير المصروف الشخصي، كشراء خط أو ملابس أو الخروج مع صديقات، فلن أكون بحاجة لطلب المال من الأهل وهذا يعزز ثقافة الاعتماد على الذات، خاصة عندما رأيت حب الناس لهذا المجال، ما زاد من شغفي وهو ما جعلني أبتكر أفكارا جديدة، وهو ما شجعني لدراسة تخصص شيف تراثي، فاليوم الكل يتجه نحو دراسة الأكل الغربي والإيطالي تحديداً وهذا غير صائب، لأن أطباقنا التراثية لا تنحصر فقط بالمنسف، وللأسف هناك من لا يعرف هذه الأطباق التي كانت على موائد أجدادنا».

الرؤية

وتضيف السيدة نجود الزعبي:»رؤيتي هي استمرار المبادرة لخدمة المجتمع في مناطق متعددة مثل الغور والزرقاء وعمان ونواحيها وكافة المدارس الحكومية وقريبا بالكرك وأسعى لتغطية كافة مناطق المملكة، لذلك أتمنى الدعم لهذه المبادرة كمواد لخدمة السيدات سيرا على خطة سيد البلاد في تنمية السيدات وتمكين المرأة، كما دربت سيدات من جنسيات أخرى في جبل عمان، لأنها الفئة الأضعف وليس لهن معارف فأسوّق لهن منتجاتهن، وكذلك أدرب والدات الأطفال ذوي الهمم، فمن المعروف أنهم بحاجة لمصروف أكثر كتوفير نوع حليب معين أو اكل مخصص».

الرسالة

وفي ختام الحوار مع الدستور تقول السيدة نجود الزعبي :»رسالتي هي إيصال صوتي لدعم مبادرتي ماديا، لتوفير المواد الخام، لندرب شباب وسيدات الوطن؛ فشبابنا عاطلون عن العمل، وحتى راتب الموظف لا يكفي هذه الأيام، لخدمة المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :