-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 12-12-2021 08:54 AM     عدد المشاهدات 185    | عدد التعليقات 0

حجر المصابين بـ (أوميكرون) على نفقة الحكومة

الهاشمية نيوز - أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الاوبئة، الدكتور رائد الشبول، إنّ الأردنيين المصابين بمتحور فيروس كورونا «أوميكرون» داخل الأردن سيكون حجرهم مؤسسيا على نفقة الحكومة.
وبين الشبول لـ»الدستور» أن الأردنيين القادمين من دول جنوب القارة الإفريقية المصابين بمتحور أوميكرون (جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، اسواتيني، بتسوانا)؛ سيكون حجرهم على نفقتهم الخاصة.
كما ان الاجانب القادمون من اي دولة إلى الأردن ومصابين بأوميكرون سيكون حجرهم على نفقتهم الخاصة.
من جانبه، استعرض مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة الحالة الوبائية ومستجداتها.
وقال الوهادنة إن المؤشرات الوبائية لا تزال تدل على أن الوضع الوبائي غير مستقر وصنف حسب المقياس الذي تم تصميمه من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة أنه شديد فقد بلغ 27 من اصل 33 ومع ارتفاع بعض المؤشرات المطمئنة إلا أنها من ضمن المؤشرات ذات التأثير المتدني على تغيير سلوك الوباء.
وأضاف ما زالت نسبة المطعوم المكتمل أقل من الحد الآمن وأن نسبة الزيادة على مدى أسبوعين لم يزيد عن 1.2% من 3720000 الى 3780000 كما أن نسبة إيجابية الفعلية تزيد عن ما يتم إراده في النشرة الدورية بمعدل 40 بالمئة والتي تشكل الحالات التي من الممكن أن لا يمكن الوصول إليها وهو مؤشر عالمي لا يخص الأردن وحدها
وبين أن الحالات النشطة في ازدياد واضح رغم أن معاملات حسابها الوفيات تزداد قليلا وأيضا الدخولات وهي حصيلة طرح الحالات اليومية من مجموع من هم في المستشفى والوفيات وأن الزيادة في الحالات ثابتة ما عدا يوم واحد وهذا لا يفسر بشكل حاسم ذلك وكون معظمهم في البيوت أو السكنات فهم بؤرة قد تعمل على استمرار الوضع على ارتفاع وخصوصا في ضوء تطعيم غير مكتمل والتزام غير فاعل وسيطرة ذات صعوبة واضحة.
كما أن هناك ارتفاع في نسب الإشغال وخصوصا العناية الحثيثة ولكن ما زال معتدلاً ما عدا محافظة الشمال وأن اتخاذ قرار باستخدام المستشفيات العامة في هذا الوقت رغم عدم وصول سعة المستشفيات الميدانية إلى الحد الحرج سيكون له أثر سلبي على الأداء الطبي للحالات الأخرى وأن كان مديري المستشفيات أعلنوا أنهم يستقبلون أي حالة طارئة مما دفع بعض المؤمنين بالقطاع العام من التوجه نحو المستشفيات الخاصة التى لم تستخدم بشكل كبير لكورونا والعودة إلى إدارات المستشفيات العامة مطالبة بالتعويض.
واضاف ارتفاع نسبة الإشغال والحالات في الشمال يتطلب بحثا أكثر في الأسباب وأن هذا بدأ فعلا من قبل القطاع الصحي ووزارة الداخلية ومن الأسباب الممكنة هو المعابر والجامعات والسكنات والتطعيم ونسبة الحالات النشطة ومخيمات اللجوء.
وبين ان ما توفر من احصائية لما يقرب من 36 متوفيا أظهر وجود شخص واحد على الأقل في العائلة غير مطعم ووصول المرضى في مرحلة متاخرة وأن (1/3) كانوا يعالجون في المنازل من قبل شركات خاصة بشكل غير منطبق مع البروتوكولات المعتمدة ويتم تحويلهم عندما تسيء حالتهم إلى مستشفيات القطاع العام
واضاف أن الاغلاقات والتعليم عن بعد ما زال احتماله ضعيف ومن الافضل اتخاذ خطوات أكثر جراءة لتعميم المطاعيم علما بأن ذلك آمن علميا ومقبول قانونيا وبدونه سنبقى لا سمح الله لفترة طويلة على هذا الحال المكلف ماديا واقتصاديا ونفسيا واجتماعيا ومرهقا للقطاع الصحي وسيدفع المواطنين الى مزيد من عدم الالتزام.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطة واضحة بعد العودة للمدارس سواء انخفضت الحالات أو ازدادت أو بقيت كما هي، مضيفا «يجب العمل على مراقبة الأداء داخل المستشفيات علما بأن البروتوكولات موجودة ومحدثة وهناك طرق متعددة لذلك.»
واضاف يجب توعية المجتمع بشكل علمي بان العلاجات الجديدة لن ولم تكون بديلا للمطعوم وان تقوم مؤسسة الغذاء والدواء باصدار وجهة نظر علمية بفائدتها مقابل ارتفاع سعرها»، مبيناً «مازالت المعلومات عن المتحور ميكرون مقتصرة على سرعة انتشارة مقارنة بدلتا ولا يوجد معلومات كافية انه اكثر خطورة او انه معند للمطاعيم الموجودة».
وزاد بأن الدراسات تدل وبشكل قاطع بأن المطعوم آمن على الحوامل والمرضعات، وأن «الجرعة الرابعة تعتمد فقط لمن هم يعانون من أمراض نقص المناعة وليس مفتوحا للجميع وليس هناك دراسات على مدى الفائدة المرجوةً منه عند الاصحاء ولا حتى مأمونيته على المدى القريب أو المتوسط وأن الدراسات المحلية أثبتت أن المطاعيم على الأرض الأردنية آمنة وفاعلة وأن الجرعة الثالثة تفضل بعد الشهر السادس»
وتابع أن «الحساسية المفرطة الجرعة الأولى أو مكونات المطعوم مازال هو السبب الوحيد المقبول للامتناع عن المطاعيم، وأن ليس لها أي عارض جانبي على أي نوع من الزراعة بل بالعكس توفر حماية ضروري».
وسجلت في المملكة امس 24 وفاة و2708 إصابات جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 1006136 و الوفيات الى 11941 حسب الموجز الإعلامي الصادر عن وزارة الصحة .
وتم امس اجراء 28728 فحصا مخبريا، وكانت نسبة الفحوص إلايجابية 9.43%، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 12696572 فحصا.
وبلغت نسبة إشغال أسرة العناية الحثيثة في إقليم الشمال 49 % وفي إقليم الوسط 46 % إما الاشغال في أجهزة التنفس فبلغت 35%في الشمال و24%في الوسط و10%في الجنوب
وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 4012 حالة؛ ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 927352، فيما بلغ عدد الإصابات النشطة 66843.
وسُجلت 207 حالات إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 119 شخصا، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكدة إصابتها 1256 إصابة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :