-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 19-11-2021 09:25 AM     عدد المشاهدات 253    | عدد التعليقات 0

(اليوم العالمي للفلسفة) .. تأكيد على الحوار الفكري والثقافي بين الأمم والمجتمعات

الهاشمية نيوز - تحتفل منظمة اليونسكو اليوم ( 19 - تشرين الثاني) باليوم العالمي للفلسفة، وبتلك المناسبة جاء في بيان للمنظمة:
يفتح اليوم العالمي للفلسفة في عام 2021 النقاش بشأن التفاعلات المختلفة للبشر مع بيئاتهم الاجتماعية والثقافية والجغرافية والسياسية، بهدف أساسي هو فهم أفضل لمساهمة الفلسفة في مجتمعاتنا المعاصرة والتحديات التي تواجهها، وبخاصة الجائحة. والوباء بوجه الخصوص. والفلسفة، وحتى الفلسفة متعددة الثقافات، تهتم بالسياق، وبالتالي فهي في جوهرها معنية بتحول المجتمع.

معلومات أساسية
في عام 2005 أعلن المؤتمر العام لليونسكو بأن اليوم العالمي للفلسفة سيتم الاحتفال به يوم الخميس الثالث من شهر نوفمبر.
استحدث المؤتمر العام لليونسكو اليوم العالمي للفلسفة في عام 2005 بهدف تعزيز ثقافة دولية بشأن النقاش الفلسفي مع الاحترام للتنوع ولكرامة الإنسان، وتشجع التبادل الأكاديمي وعلى تسليط الضوء على مساهمة المعرفة الفلسفية في معالجة القضايا العالمية.
أهمية يوم الفلسفة
وتابع بيان اليونسكو: كثير من المفكرين يعتقدون أن «الدهشة» تشكل أصل الفلسفة. والواقع أن الفلسفة تنبع من الميل البشري الطبيعي إلى أن يكون البشر مندهشين بأنفسهم والعالم من حولهم.ان هذا المجال، الذي يعد نفسه نوعاً من «الحكمة»، يعلمنا التفكير في عملية التفكير ذاتها، عبر الاستمرار بالتساؤل عن ما يعتقد أنه حقائق راسخة، للتحقق من الفرضيات والتوصل إلى استنتاجات.
وعبر قرون، وضعت الفلسفة – في كل الثقافات - تصورات وأفكارا وتحليلات، ومن خلالها، وضعت أساساً للفكر النقدي المستقل والخلاق.أتاح يوم اليونسكو للفلسفة لهذه المؤسسة الاحتفال، على وجه الخصوص، بأهمية التفكير الفلسفي، وتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبادل التراث الفلسفي مع بعضهم البعض.
وبالنسبة لليونسكو، فأن الفلسفة توفر الأسس المفاهيمية للمبادئ والقيم التي يقوم عليها سلام العالم: الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة. تساعد الفلسفة على توطيد هذه المفاهيم الأساسية للتعايش السلمي.
أكثر من سبعين بلداً، منها خمسة وعشرون في افريقيا، احتفلت بأول مناسبتين لأيام الفلسفة والتي منحت كل فرد، بغض النظر عن ثقافته، فرصة للتفكير في مسائل مختلفة مثل: «من نحن كأفراد وكمجتمع عالمي؟» إن الأمر متروك لنا للتفكير في حالة العالم، وتحديد ما إذا كانت تتطابق مع مصالحنا في العدالة والمساواة. والأمر متروك لنا أيضا لأن نسأل أنفسنا ما إذا كان مجتمعنا يعيش وفقا للمعايير الأخلاقية والأدبية كما وردت في المواثيق الكبرى.
لقد أتاح يوم الفلسفة لنا الفرصة لنطرح على أنفسنا الأسئلة التي غالبا ما تكون منسية: «ما هو الشيء الدي أهملنا التفكير به؟» «وما هي الحقائق المشينة التي اعتدنا عليها؟»
الفلسفة والتحديات الانسانية
وربطت اليونسكو بين الفلسفة ومواجهة التحديات التي تواجهها البشرية على كافة الصعد، حيث جاء في بيانها:
الفلسفة هي دراسة طبيعة الواقع والوجود، ودراسة ما يمكن معرفته والسلوك السوي من السلوك الخاطئ. ومفردة فلسفة مصدرها الإغريقية وتعني ’’حب الحكمة‘‘. وهي بالتالي، واحد من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة.
واعتمدت يونسكو في 2002 اليوم العالمي للفلسفة على أمل تحقيق الغايات التالية:
* تجديد الالتزام الوطني ودون الإقليمي والإقليمي والعالمي بدعم الفلسفة؛
* تشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا المعاصرة من أجل الاستجابة على خير وجه للتحديات المطروحة اليوم على البشرية.
* توعية الرأي العام بأهمية الفلسفة وبأهمية استخدامها استخدامها نقديا لدى معالجة الخيارات التي تطرحها آثار العولمة أو دخول عصر الحداثة على العديد من المجتمعات.
*الوقوف على حالة تعليم الفلسفة في العالم، مع التركيز بوجه خاص على عدم تكافؤ فرص الانتفاع بهذا التعليم.
*التأكيد على أهمية تعميم تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال المقبلة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :