-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 18-11-2021 09:00 AM     عدد المشاهدات 265    | عدد التعليقات 0

(الضمان): التعديلات المقترحة لن تشمل من تجاوزت خدمته 10 سنوات

الهاشمية نيوز - قال مدير المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة بأن المؤسسة بدأت خطواتها وإجراءاتها لشمول كلّ القوى العاملة بمظلتها، من أجل توفير سبل الحماية اللازمة للإنسان العامل وأفراد أسرته، بما يكفل توفير الحياة الكريمة لكل أبناء المجتمع، مؤكداً بأن المؤسسة وجِدت لحماية الأردنيين وكل عامل على أرض المملكة دون النظر للجنس أو الجنسية، ولتوفير الحماية الاجتماعية لكل القوى العاملة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمتها منظمة النهضة العربية للديموقراطية (أرض)، لمناقشة الإصلاحات الحالية لنظام الضمان الاجتماعي، وكيفية تعزيز وإعطاء الأولوية لإصلاح الخطط الأساسية للحماية الاجتماعية المبنية على أساس نظام فعّال للضمان الاجتماعي متعدد المستويات في الأردن.

وبيّن الرحاحلة بأن عدد المشتركين الفعّالين حالياً بلغ نحو مليون و(380) ألف مشترك من ضمنهم (154) ألف مؤمن عليه غير أردني، فيما وصل عدد متقاعدي الضمان إلى (275) ألف متقاعد، ووصلت فاتورة الرواتب التقاعدية (116) مليون دينار شهرياً، وكذلك استفادت (58) ألف مؤمن عليها تعمل في القطاع الخاص من تأمين الأمومة، وبمبلغ إجمالي وصل لــ (86) مليون دينار، ووصل عدد المستفيدين من تأمين التعطل (274) ألف و (239) مؤمن عليه وبمبلغ إجمالي بلغ (237) مليون دينار.
وأكد الرحاحلة أن توجهات المؤسسة حالياً بشمول كافة المنشآت والعاملين على أرض المملكة في مظلة الضمان الاجتماعي، حيثُ أطلقت المؤسسة للمنشآت برنامج بادر واستفاد منه أكثر من (28) ألف منشأة يعمل لديها أكثر من (85) ألف مؤمن عليه، إضافة إلى خدمة اشمل نفسك التي تتيح للعاملين خدمة إشعار المؤسسة بعدم شمولهم بالضمان الاجتماعي أو عدم شمولهم على أساس أجورهم الحقيقية، حيثُ وصل المؤسسة أكثر من (6300) إشعار للمؤسسة عبر هذه الخدمة، مضيفاً بأن الشمول إلزامي بالضمان لعمال الزراعة وسائقي التاكسي والأدلاء السياحيين وأن تصاريح العمل الحر تصب في توسيع دائرة الحماية الاجتماعية لهذه الفئات.
وأشار إلى أن المؤسسة حققت مؤخراً انجازاً عالمياً جديداً حيث حصدت (4) جوائز تميز دولية من الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) عن أربعة ممارسات فُضلى، معربا عن سعادته بوصف مؤسسة الضمان الاجتماعي بأنها الأفضل في أنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم من حيث الاستجابة والتفاعل مع جائحة كورونا وتداعياتها من قبل منظمات دولية معنية بالحماية الاجتماعية، بحسب التقرير الذي تم نشره في وسائل الإعلام مؤخراً، مبيناً أن البنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية، والوكالة الأميركية للتنمية ومنظمات دولية أخرى، وصفت استجابة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خلال الجائحة، بالسرعة في الإعداد والتهيئة، والسعة في الشمول، والدقة في التنسيق والتنفيذ.
وتطرق الرحاحلة إلى الخدمات التي توفرها المؤسسة لجمهورها وأتمتة نحو (99%) من خدماتها إلكترونياً، مما تمكّن جمهور المؤسسة من استخدامها بسهولة وبسرعة ودقة عالية، موضحاً بأن المؤسسة قامت مؤخراً بإطلاق موقعها الإلكتروني (WWW.SSC.GOV.JO) بحلةٍ جديدة، ويعتبر من أكثر المواقع الإلكترونية نشاطاً في المملكة حيث بلغ عدد زواره أكثر من (420) مليون زائر منذ إطلاقه على الشبكة العنكبوتية، مشيراً بأن أعداد الحسابات المسجلين في الخدمات الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني وصل إلى مليون (700) ألف للإفراد والمنشآت.
وفيما يتعلق بالتعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي، بين الرحاحلة أن المؤسسة اصغت إلى كل الآراء والمقترحات والملاحظات التي تبديها مؤسسات المجتمع المدني والمحلي والرسمي وذلك خلال الجلسات الحوارية واللقاءات التي نفذتها المؤسسة في محافظات المملكة، انطلاقاً من إيمان المؤسسة بضرورة التفاعل مع جمهورها العريض، وإدراكاً منها لأهمية القناعات المجتمعية والرأي العام في ترسيخ وإقرار مشروع القانون الجديد.
وأشار بأن الأهداف والغايات من التعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي تكمن في تعزيز الحماية الاجتماعية والأمان الاقتصادي للمشتركين وأفراد أسرهم والمتقاعدين، وكذلك ضمان الاستدامة المالية للنظام التأميني بما يمكّنه من أداء رسالته في حماية كل الأجيال، مضيفاً بأن مشروع تعديل القانون انطلق من أربعة محاور أساسية وهي الاستدامة المالية، التحفيز، الاستجابة، الحماية، مبيناً بأن مشروع القانون تضمن مجموعة من التعديلات التي تنعكس لصالح المؤمن عليهم والمتقاعدين.
وبين أن من أهم الاختلالات التأمينية وأكثرها خطورة على نظام الضمان، واستنزافاً لأمواله، حسب ما كشفت الدراسات هو التقاعد المبكر الذي وصل في الأردن إلى درجة أصبح فيها قاعدة وليس استثناء، وهو أمر يهدد مستقبل الضمان ويضر بالاقتصاد وبالمسيرة التنموية في البلاد، وهو ما يشكًل عقبة وثغرة تمس بأهم مرتكزات الضمان الاجتماعي وهو عنصر الديمومة والاستمرار، عدا عن تأثيره السلبي على المتقاعد بانخفاض قيمة راتبه التقاعدي، موضحاً بأن التعديلات المقترحة على القانون بشأن التقاعد المبكر لن تشمل من تجاوزت خدمته (10) سنوات أي (120) اشتراكاً في 1/1/2022، ومن تقل خدمته عن هذا الحد برفع سن التقاعد المبكر له الى (55) للذكر و(52) للأنثى، وكذلك فأن مشروع القانون ألغى التقاعد المبكر لمن تقل اشتراكاته في 1/1/2025 عن (36) اشتراكاً.
وأستعرض الرحاحلة أبرز ملامح التأمين الصحي والذي من المتوقع تطبيقه خلال الربع الأول من العام المقبل، مبيناً أن المؤسسة انتهت من إعداد مسودة شبه نهائية لنظام التأمين الصحي تمهيداً لعرضها على مجلس الإدارة بعد التوافق عليها مع الجهات المتداخلة في التأمين حيث سيضفي هذا التأمين مزيداً من الحماية الاجتماعية للقوى العاملة، كما يسهم في إقبال العاملين على العمل بالقطاع الخاص لتوفر التأمين الصحي والضمان الاجتماعي، ما يعتبر محفزاً أساسياً لزيادة التشغيل في ذلك القطاع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :