-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-11-2021 09:17 AM     عدد المشاهدات 252    | عدد التعليقات 0

الكلاب الضالة تفرض رعبًا في الشوارع والأحياء وتتسبب بعقر المواطنين

الهاشمية نيوز - ظاهرة يكاد يعاني منها ساكنو كافة المناطق في المملكة خلال الفترة الحالية، وهي انتشار الكلاب الضالة التي يلحق بعضها أذىً بالصغار والكبار.. إذ وقع العديد من حوادث تهجّم الكلاب على المواطنين؛ ما تسبب بتشوّه المصابين خصوصآ من فئة الأطفال، وجعل المواطنين يطالبون بقتلها والدوائر الحكومية بمحاولة مكافحتها بطرق عدة منها ما اعتبره البعض قاسيا جداً.
عشراتُ حالاتِ العَقرِ شَهِدتْها محافظاتُ المملكة منذُ بدايةِ العام بسببِ عدمِ تفعيلِ تعليماتِ الرفقِ بالحيوان فيما يتعلقُ بالكلابِ الضالة؛ ما تسبَّبَ بانتشارِها ليلًا بينَ الأحياءِ السكنيةِ و إثارتِها الخوفَ بينَ المواطنين.
وتنتشر الكلاب الضالة ليلا في شوارع المدن وبين الأحياء السكنية وتلجأ في ساعة النهار الى الاودية .
ويشكو الأهالي من ارتفاع كبير في حالات العقر حيث تعرض عدد كبير من الأطفال للعقر من الكلاب الضالة، ويتم تقديم العلاج لهم في عيادات التطعيم .


الصحة والبيئة النيابية


أكد رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور احمد السراحنة، أن اللجنة تعمل على متابعة ملف ظاهرة الكلاب الضالة والتي أصبحت مقلقة مجتمعياً في ظل غياب الاجراءات القانونية للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال السراحنة في مداخلة عبر اذاعة «أمن إف إم» ، إن اللجنة ستتابع بشكل حثيث مع الجهات المعنية «امانة عمان، والبلديات، وزارة الادارة المحلية» هذا الملف بهدف القضاء على هذه الظاهر ضمن الأطر القانونية.

الإدارة المحلية

من جانبه اكد امين عام وزارة الادارة المحلية المهندس حسين مهيدات أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية ستبدأ بتطبيق نظام ABC الذي يقوم على تعقيم وتطعيم وتطهير الكلاب ووضع «تاق» على كل كلب لتمييزه عن غير المعقم.
وحول آلية البدء بتلك الاجراءات أكد المهندس مهيدات أن وزارة الادارة المحلية عممت على جميع البلديات بضرورة انشاء مراكز تعقيم وتطهير بالتعاون مع وزارة الزراعة حيث تم البدء بتطبيق ذلك في 3 بلديات هي الخالدية والضليل والحلابات من خلال تجميع الكلاب وتعقيمها وتمييزها «بالتاق» الخاص وإعادتها.
وأضاف الأمين العام أن الوزارة ستبدأ بوضع مخصصات مالية وتحديد اراض من خلال مختلف البلديات لإنشاء مراكز التطعيم الخاصة في مطلع عام 2022.
وعن أبرز الاجراءات الفورية قال المهندس حسين إن الوزارة لا تملك حلاً سحريا إلا انها عقدت اجتماعا مع المعنيين في وزارة الزراعة لتشييك اماكن خاصة وإجراء عمليات التعقيم لتوفر الامكانيات لديها وتوفر الاطباء البيطريين.

صحة عامة

اما الدكتور علاء هديب اخصائي صحة عامة ورئيس قسم الامراض المشتركة في مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة فأكد أن حالات العقر في المملكة سنويا تبلغ نحو 5000-6000 حالة أي ما يعادل شهريا من بين 80 الى 100 حالة.
وقال الدكتور هديب إن كلف علاج حالة العقر تبلغ نحو 650 دينارا في حين تبلغ الكلف سنويا نحو 3 ملايين دينار وهي عبارة عن «امصال ومطاعيم».
ودعا الدكتور هديب الاخوة المواطنين في حال تعرضهم للعقر ضرورة مراجعة المراكز الصحية المختصة وعدم التساهل كون هذا المرض خطير ومعدي وقد يؤدي الى الوفاة لعدم وجود علاج لداء الكلب وهو عبارة عن فيروس ينتشر من خلال لعاب الحيوانات المصابة وتنشر الحيوانات المصابة الفيروسَ عن طريق العضِّ.

وزارة البيئة

من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم وزارة البيئة الدكتور احمد عبيدات انه وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية تم التواصل والتنسيق مع العديد من منظمات المجتمع المدني التى تعنى بالحيوان وعددها 5 منظمات لإنشاء مأوى خاص للكلاب الضالة حيث تم بناء مأوى في منطقة العقبة لتقديم العلاجات المناسبة لهذه الكلاب، مؤكدا مواصلة وزارة البيئة بالعمل مع كافة الجهات المعنية بهدف الوصول الى حل يصب في الصالح العام وبما يحقق التوازن البيئي.
يشار إلى أن أمانة عمان الكبرى، كانت بدأت منذ أعوام، بقنص الكلاب الضالة بالإبر المخدرة بدلا من استخدام الرصاص الحي، وهو إجراء يتماشى مع ما هو معمول به في دول متقدمة، حيث يصار بعد تخديرها إلى جمعها ونقلها إلى مركز رعاية الحيوان التابع للأمانة في منطقة الموقر.
ويتم في المركز إجراء عملية للكلاب يطلق عليها اسم «التعقيم» إذ يتم استئصال الرحم لـ»أنثى الكلب»، و»الجهاز التناسلي» للكلب الذكر، وبعد ذلك بأسبوعين يتم إطلاق سراحها بعد التأكد من خلوها من الأمراض الناقلة للإنسان.

البادية الشمالية .

في آخر حادثة قبل ايام، اصيب 4 اطفال اعمارهم ما دون الخامسة واخرى عشرينية بجروح وخدوش نتيجة تعرضهم للعقر من قبل كلاب ضالة في بلدة السعيدية بلواء البادية الشمالية الشرقية .
وقال والد أحد الاطفال ياسر غانم الفاعوري ان الكلاب الضالة هاجمت الاطفال والفتاة ولولا العناية الالهية وتدخل المواطنين لتمكنت الكلاب الضالة من» نهش «الاطفال والفتاه وتعريض حياتهم للخطر ، مشيرا إلى انه تم نقل المصابين الى مستشفى البادية الشمالية لتلقي العلاج .
مدير مستشفى البادية الشمالية الدكتور عبد الله شامخ اوضح « للدستور» ان المستشفى استقبل 4 اطفال وفتاة تعرضوا للعقر من قبل كلاب ضالة وكانوا يعانون من جروح وخدوش وتم تقديم الخدمة الصحية اللازمة لهم واعطاؤهم الأمصال والعلاجات اللازمة وتوصف اصاباتهم بالمتوسطة، وقد غادروا المستشفى جميعا .
من جانبه اكد متصرف لواء البادية الشمالية الشرقية وائل طبيشات انه وعلى ضوء هذا الحادث المؤسف وبتوجيهات من محافظ المفرق سلمان النجادا فسيتم عقد اجتماع بدار المحافظة اليوم الاحد يرأسه المحافظ ومندوبون عن جمعية الرفق بالحيوان والمعنيين للخروج بتوصيات حول الآلية الممكتة لمكافحة الكلاب الضالة والتي تنتشر بقطعان كبيرة في مناطق كثيرة من البادية والتي اصبحت تهدد سلامة المواطنين .



*اربد

مدير صحة محافظة اربد الدكتور رياض الشياب، قال إنه سجل 922 حالة عقر منذ بداية العام الحالي 2021 ، معتبرا هذا الرقم عال جدا، مؤكدا أن مديرية الصحة تقوم بالتواصل مع المواطنين الذين تعرضوا للعقر لمراجعة عيادات التطعيم وفي حال رفض المريض أخذ المطاعيم يتم التواصل مع الأجهزة الأمنية.
مدير الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى الدكتور محمود الشياب ، قال إن هناك تعليمات ضمن برنامج الرفق بالحيوان جرى الاتفاق عليها قبل اكثر من عامين بمنع قنص وتسميم الكلاب الضالة من البلدية على ان يقابلها تجميع هذه الكلاب من قبل فريق ومختصين عبر وضعها بمكان معين تؤمنه البلدية وإجراء عمليات جراحية لمنع تكاثرها اضافة لتعقيمها وبعدها يتم إطلاقها مجددا لكن هذا الامر لم يطبق لغاية الان ويرى ان عدم مكافحة الكلاب زاد من اعدادها وتوجد كلاب ضالة تنتشر حاليا وتسبب حالات عقر كما تسبب خوفا ورعبا للمواطنين.


*السلط

تشهد غالبية مناطق محافظة البلقاء، انتشارا لافتا للكلاب الضالة تفرض حالة من الرعب في شوارع الأحياء السكنية، لاسيما في أوقات الليل والصباح الباكر؛ ما يشكل خطرا على السكان وتحديدا فئة الأطفال، إضافة إلى الإزعاج الكبير الذي يصدر عنها، خصوصا عندما تكون على شكل مجموعات، فيما أكد مصدر طبي في مستشفى السلط الحكومي، أن قسم الطوارئ يستقبل بين الفترة والأخرى، حالات تعرضت للعقر.

الشاب العشريني حمزة الذي يسكن في بلدة ماحص، يختصر ما حدث معه عندما هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة بالقول «ربي نجاني»، مضيفا أنه خرج من منزله عند ساعة مبكرة إلى العمل، ليتفاجأ بمجموعة من الكلاب الضالة تتجه صوبه، وقامت بمحاصرته، وهنا يقول إنه بدأ يشعر بالرعب، خصوصا أن بعضها يحاول الاقتراب منه أكثر فأكثر مع أصوات نباح عالية.
سكان منطقة الحنو في لواء عين الباشا، يعيشون معاناة يومية مع الكلاب الضالة، مشيرين إلى أنها باتت تنتشر بشكل مخيف، خصوصا أن أطفالا خلال الفترات الماضية كادوا يتعرضون للعقر لولا تدخل كبار يكونون مارين من الطريق بالصدفة أو متواجدين فيه، فضلا عن أن تلك الكلاب تعد ناقلة للأمراض.


الزرقاء


أكد رئيس لجنة بلدية الزرقاء حسن الجبور، أن البلدية بدأت بتطبيق برنامج «الرفق بالحيوان» للحد من انتشار الكلاب الضالة من خلال تأمين بنادق تخدير ومركز إيواء.
وقال الجبور في تصريح صحفي، إن البلدية ملتزمة بتعاميم وزارة الإدارة المحلية المتضمنة طرق بديلة لمكافحة الكلاب الضالة والحد من انتشارها في الأحياء للمحافظة على سلامة المواطنين ومنعا لحالات العقر التي تسببها.
وأشار إلى تجهيز 30 قفصا لحجز الكلاب، وقلاب مجهز بالأقفاص، ومركبة «بكب» لمطاردة الكلاب الضالة في المناطق الوعرة لغايات التقاطها ونقلها إلى موقع الإيواء، لافتا إلى أنه سيجري تطعيم 7 موظفين من كادر مكافحة الكلاب الضالة بمطعوم داء الكلب في مديرية صحة الزرقاء.
وبين الجبور أنه خاطب رئيس لجنة أمانة عمان لتوفير التدريب اللازم لفريق مكافحة الكلاب الضالة على عمليات إمساك والتقاط الكلاب واستخدام بنادق التخدير، مشيرا إلى أن كوادر دائرة التنظيم في البلدية تعمل على توفير قطعة أرض مناسبة لإيواء الكلاب الضالة.




معان

عاد الحديث في معان عن ظاهرة انتشار «الكلاب الضالة» في الشوارع بعد الإعلان اخيرا عن عقر طالبة عمرها 15 عاما من طالبات إحدى المدارس في منطقة طريق اذرح في مدينة معان إثر مهاجمة كلب لها بينما كانت في طريقها الى المدرسة.
وصرح احد سكان المنطقة المهندس عامر الرواد، بأن كلبا مسعورا هاجم الطالبة ولولا تدخل احد المارة لحدث ما لا يحمد عقباه مع الطالبة التي تم إنقاذها ونقلها الى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي وتم إجراء الإسعافات الطبية اللازمة لها.
وطالب الرواد بلدية معان القيام بدورها في إنهاء معاناتهم من الكلاب الضالة بضرورة إيجاد حل لمشكلة الكلاب الضالة والتي تهاجم الأهالي باستمرار، ما دفعهم لفرض حظر تجول على صغارهم ومنعهم من الخروج من المنزل خصوصا ليلا .
وحذر المهندس عامر الرواد من تزايد أعداد الكلاب الضالة في أحياء معان، مشيرا الى انها أصبحت تشكل خطرا دائما على الاهالي لاسيما الاطفال، لافتا الى ان خطورتها تكمن في مهاجمة أي شخص يقترب منها، خصوصا أن اعدادا كبيرة منها مسعورة وتنقل الأمراض للإنسان.
وأكد رئيس لجنة بلدية معان الكبرى نائب محافظ معان متصرف لواء القصبة خالد الحجاج ان البلدية ملتزمة بمكافحة هذه الكلاب ضمن الطرق المتبعة وتطبيق تعاميم وزارة الادارة المحلية والذي يتضمن الطرق البديلة كالإخصاء والتعقيم لتقليل كثافتها والاكتفاء بالتعامل مع الكلاب التي تشكل خطورة على السكان.
وأضاف أن البلدية تضع على سلم أولوياتها تحسين البيئة ومكافحة مختلف الآفات، والعمل جارٍ على الحد من انتشار تلك الكلاب الضالة.

كما شكا ذوو موتى مدفونين في مقبرة معان الحجازية في معان من استمرار انتهاك قبور موتاهم، بعدما اعتادت كلاب ضالة على نبشها.
وأعرب أهالي المنطقة عن استيائهم من عدم الاهتمام بسبب عدم اتخاذ أي إجراء لحماية المقبرة، على الرغم من تقدمهم بشكاوى عدة سابقة، بهذا الخصوص.
وحمل المواطنون من أهالي الموتى المسؤولية عما لحق بقبور موتاهم من انتهاك، إلى بلدية معان و مديريه أوقاف المحافظة .
من جانبه ، اعتبر رئيس لجنة بلدية معان الكبرى خالد الحجاج أن مشكلة المقابر مشكلة تحتاج إلى حل من خلال عمل أسوار للمقابر و بوابات لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تتعرض لها المقابر بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية. مؤكدا الحجاج أن البلدية الآن تقوم بدراسة جادة مع الجهات المعنية لإقامة مقبرة جماعية للمدينة على قطعه ارض مخصصه لهذه الغاية على الطريق التنموي تكون مجهزة بكل المتطلبات الضرورية .




مأدبا

شكا مواطنون في مدينة مأدبا الحي الشرقي والغربي ومناطقها من انتشار الكلاب الضالة والتي باتت تهدد حياتهم وحياة ابنائهم.
كما يشتكي العشرات من المواطنين من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في بلدة مليح بلواء ذيبان وسط عجز البلديات عن مكافحتها.
وقال المواطنون لـ «الدستور» ان الكلاب الضالة تنتشر في اغلب الاحياء السكنية وامام المنازل وتتقاتل فيما بينها مشكلة حالة من الرعب بين الاهالي وخاصة الاطفال، مؤكدين انتشارها بشكل كبير في ساعات الليل وذلك بحثا عن مخلفات الطعام في حاويات النفايات.
واضافوا ان انتشار الكلاب يكثر في الطرق المؤدية الى المدينة ويخشى من عقرها للطلبة اثناء ذهابهم الي مدارسهم، مطالبين الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تكاثر الكلاب خصوصا داخل عبارات الطرق.
من جانبه قال مساعد مدير الصحة في مادبا الدكتور مصطفى الاطرش ان عدد حالات عقر المواطنين في عام 2019 بلغت 300 حالة عقر وفي عام2020 بلغت 170 حالة لمواطنين، وخلال النصف الاول من العام الحالي بلغت حالات العقر 48 حالة، حيث تراجعت حالات العقر مع فرض الحظر وتوقف الطلبة عن الدراسة في مدارسهم، ويخشى من تصاعد حالات العقر مع الانفتاح ورفع الحظر وعودة الحياة لطبيعتها التي سادت بسبب كورونا، داعيا في الوقت ذاته الجهات المعنية لوضع حد لانتشار الكلاب حفاظا على سلامة المواطنين منها.

الطفيلة
يشكو المواطنون في مختلف مناطق الطفيلة من ارتفاع حالات العقر نتيجة زيادة أعداد الكلاب الضالة في أحياء البلدية ومناطقها وقرب منازل المواطنين.
وقد باشرت بلدية الطفيلة الكبرى، بإجراءات إقامة أول حظيرة مخصصة لإيواء الكلاب الضالة في محافظات الجنوب.
وقال رئيس لجنة البلدية نائب محافظ الطفيلة الدكتور اسماعيل الصرايرة، إنّ بلدية الطفيلة باشرت إجراءاتها لتسييج نحو 200 دونم قرب مكب النفايات الصلبة لتحويلها إلى حظيرة لإيواء الكلاب الضالة وذلك في إطار سعي البلدية لإيجاد حلول تضمن عدم قتل الكلاب أو تسميمها أو إزعاجها للمواطنين.
وأضاف الصرايرة خلال جولة تفقدية، على المنطقة المخصصة لإقامة الحظيرة، أن إقامة الحظيرة تأتي بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، ومجلس الخدمات المشتركة في الطفيلة، ومديريتي الزراعة والأراضي والمساحة، وجمعية «الرفق بالحيوان».
وأكد أن هناك تعليمات ضمن برنامج «الرفق بالحيوان» جرى الاتفاق عليها قبل أكثر من عامين تمنع البلديات من قنص الكلاب الضالة أو تسميمها والاستعاضة عن ذلك بجمعها وإجراء عمليات جراحية لتعقيمها لمنع تكاثرها ومن ثم إطلاقها مجددا.
وبين الصرايرة أن تحديد منطقة لتجميع الكلاب الضالة، جاء بناءً على توجيهات نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان بتخصيص قطع أراض مناسبة لجمع الكلاب وايوائها مع تدريب العمال على إمساكها وتوفير الاحتياجات اللوجستية اللازمة لذلك، بالإضافة إلى التنسيق مع مديريات الزراعة لتخصيص كادر متخصص يضم أطباء بيطريين لإجراء عمليات التعقيم وتوفير المطاعيم ضد مرض السعار.
وأكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة جواد العطيوي، أن المجلس حقق نقلة نوعية في مجال تحديث عمليات التخلص من النفايات الواردة إلى المكب يوميا من بلديات الطفيلة وبصيرا والقادسية والحسا، مشيرا إلى أن حجمها يتجاوز 200 طن يوميا.
وبين، خلال الجولة التي شارك بها مدير مديرية أراضي الطفيلة الدكتور هشام القطامين، ومدير منطقة وسط مدينة الطفيلة المهندس حمزة الحجاج، أن المكب الذي تبلغ مساحته نحو 450 دونما يعد نموذجاً في الحفاظ على البيئة، من حيث أساليب وتقنيات عمليات الطمر، لافتا إلى أن العمر الافتراضي للمكب يصل إلى نحو 20 سنة مقبلة، وأنّه يستغل منه 20 في المئة من مساحته.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :