-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 24-09-2021 09:45 AM     عدد المشاهدات 609    | عدد التعليقات 0

جمعية بيت التراث للثقافة والفنون تصدر كتابا يوثّق المطبخ التراثي الأردني

الهاشمية نيوز - قالت رئيسة جمعية بيت التراث للثقافة والفنون /أليدا مضاعين أن الجمعية بصدد اصدار كتاب وفيلم توثيقي قصير حول الاطباق الشعبية التراثية الأردنية، وذلك ضمن مخرجات مشروع توثيق المطبخ التراثي الأردني الذي تعكف الجمعية على اتمام العمل فيه حاليا .



وأضافت مضاعين خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقر الجمعية في الفحيص

أنه ومنذ تأسيس الجمعية في العام 2014 وهي حريصة على تنفيذ أنشطة وفعاليات تخدم رؤية الجمعية المتمثلة في الحرص على التوثيق والمحافظة على كل ما هو موروث مادي وغير مادي والعمل

على تطويره.



وبينت مضاعين أن هذا المشروع جاء ليوثق المطبخ التراثي الأردني واعادة احياء بعض من الأكلات الشعبية التي

لم تعد موجودة الآن.



وبينت المدير التنفيذي للمشروع حنان دغمش، أن أهمية العناية بالتراث الثقافي غير المادي تنبع

من ارتباطه المباشر بالهوية الثقافية، لا سيما في الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تغيرات

اجتماعية وثقافية واسعة؛ تصاحبها تحولات تكنولوجية وحركة الهجرات واللاجئين والتغير المناخي فهذه الظروف والظواهر تعّرض التراث الثقافي غير المادي ألخطار التدهور والزوال والتدمير، ولا سيما بسبب الافتقار إلى الموارد اللازمة لصون هذا التراث، ولحماية الهوية والخصوصية المبدعة للمجتمعات المحلية.



وأضافت دغمش أن أساليب الطبخ وعادات الغذاء المرتبطة بالأطباق الشعبية تعد أداة من أدوات التعبير عن الهوية الفردية والجماعية وبناء الشخصية.، فعلى سبيل المثال ، يعبّر المنسف عن روح التضامن والتكافل الأردني، وغدا هذا الطبق، على اختلاف طرق تحضيره، أداة من أدوات التعريف بالأردن وكرم أهله ونخوتهم وتضامنهم الإجتماعي.

واشارت الى أن كتاب المطبخ التراثي الأردني، أحد مخرجات المشروع، يقوم على جمع

(100 )رواية حول أطباق تراثية شعبية أردنية من أقاليم المملكة الثالثة وتوثيقه ورصد

التطورات التي طرأت عليه من خلال مقابالات مع ربات البيوت والممارسين وأخذ الروايات

المحلية منهم

، حيث سيفصّل كل طبق من حيث أسمائه المشهورة، ومكوناته، وتقنيات إعداده،

والمناسبات التي يقدم بها، وطقوس تحضيره وما يرتبط به من أغاني أو أشعار، وطريقة تناقله بين الأجيال وأسباب عدم تواجد البعض من الأطباق الشعبية.



وأوضحت أن فكرة الكتاب أتت

بهدف إحياء الأطباق التراثية التي كادت أن تندثر من تراثنا الغني، وسوف يوفر مادة علمية

موثقة للدارسين والباحثين، وفي الوقت ذاته سيسلط الضوء على أطباق تحمل قصصا فريدة من

نوعها للمطاعم المحلية كي تدرجها على قوائم طعامها بطابع غني وثري جديد.



وبينت انه ولجمع وحصر هذا المحتوى الغني قدم المركز الأمريكي للأبحاث من خلال مشروع استدامة

الارث الثقافي بمشاركة المجتمعات المحلية الدعم الفني والمالي للجمعية لتشكيل فريق بحثي مكون من (10 )شاب وشابة دُرب وبصورة ُمكثفة على جمع التراث الشفوي ونهج توثيقه.



أما الفيلم التوثيقي القصير، المُخرج الثاني للمشروع، فيقوم على عمل زيارات ميدانية لبعض

القرى والمدن في الشمال والوسط والجنوب وتصوير وتوثيق كل ما يتعلق باعداد بعض الأطباق

الشعبية كالمكمورة، والكباب، والمنسف، وعيش اللبن، والجعاجيل، والفطيرة الفحيصية وغيرها من الأطباق.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :