-

كتابنا

تاريخ النشر - 10-09-2021 02:25 PM     عدد المشاهدات 251    | عدد التعليقات 0

الزعبي يكتب .. (ما هو الخطأ الذي ارتكبه عبدالهادي راجي المجالي في قول الحق والحقيقة)

الهاشمية نيوز - لعل ما حصل مع الكاتب والناقد عبدالهادي راجي المجالي وما رآه وشاهده، أمر طبيعي في منزل دولة بشر الخصاونة، يتحدث من خلالها عن واقع فعليّ ، شاهده وكتبه على صفحتة ، عن منزل بشر الخصاونة المتواضع ، وصراخ أطفال الرئيس، والحياة الطبيعية التي يعيشها رئيس وزراء ، كمواطن اردني بسيط ، قبل أن يكون رئيساً للوزراء ، وهذا ما نعرفه لمن عرف بشر الخصاونة عن قرب ، بتواضعه وهي صفة الكبار .

خطاءنا اننا نتجاهل أو نتغاضى أو نتحمل الغباء والخطأ ، من بعض من انتقد الكاتب على أنه سحيج أو يسعى لكرسى، كلنا يعرف الكاتب بأنه ناقد ولاذع في عبارته إذا رائ خطأ ، لكنه عبر عن شعور البساطه في منزل رئيس وزراء ، ولم يكتب الا الحقيقة .

الإعلام اخي عبدالهادي عند البعض في بعض الأحيان، يكون إرهاب فكري ، فغسل العقول العفنة يحتاج الى الصبر ، احاول جاهداً منطقة ما لا أريد عقلي قبوله من بعض من يسمون أنفسهم بالمعارضة، أو كتاب ، في سبيل إيجاد سكينة ، بين لحظات ما أشاهد واسمع واعيش ، فما عاد للمنطق سبيل ، وكأننا ادمّنا الانتقاد والسوداوية والإساءات ، فوطنيتنا لا تُدنس بعفن شياطين الشر والتنفيعات ، فعلينا زرع بعض من الإرادة في نفوس البشر ، قبل أن نتحول إلى أجساد فارغه ، ما الضرر أن نكون متحابين نسعى إلى التشاركية في الرأي نتهامس بما يخدم الصالح العام، وبما ينعكس على حياتنا ومقدراتنا، بعيداً عن النقد الغير بنّاء .

حال لسان من يُقدر ويستوعب ما كتبناه ، وأن الوعاء الكبير يتسع للبعض ، الا متى ستبقى الشخصنه ، تقتحم افئدتنا والسوداوية هي الحكم في ميزان كلماتنا الجارحه ، طعناً بالجميع .

سأكتب وكلي ثقه بما اكتب لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد .
محمد علي الزعبي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :