المعايطة: اهتمام بخصوصية عيادات المرضى رغم زخم المراجعين في (الكرك الحكومي)

الهاشمية نيوز - اكد مدير مستشفى الكرك الحكومي الدكتور معاذ المعايطة، أن المستشفى يواصل استقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا، وسط اهتمام ومتابعة طيبة من قبل الكوادر الطبية والتمريضية العاملة.
وفيما يتعلق بالطوارئ، أوضح، أنه يتوافر 30 سريرا في أقسام الرجال والنساء والأطفال، مشيرا إلى أن عدد الحالات المرضية التي يستقبلها الطوارئ يوميا تصل نحو 500 حالة، مؤكدا وجود أطباء من مختلف الاختصاصات يناوبون يوميا للتعامل مع هذه الحالات وإجراء العمليات الاضطرارية للمرضى.
وأشار المعايطة إلى أنه لا يوجد مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي، مشيرا الى أصابات كورونا في المستشفى فقال هناك خمس إصابات فقط وهي بين المتوسطة والجيدة، والوضع الصحي لمعظم المرضى مستقر، داعيا إلى الالتزام الكامل من المواطنين بإجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة وصولا إلى الحد من انتشار الفيروس.
وردا على ملاحظات وصلت الى «الدستور « وهي الأقرب الى الشكوى من مراجعي ومرضى مستشفى الكرك الحكومي، حول صعوبات التعامل مع الكوادر الطبية وعدم خصوصية عيادات المرضى، اجاب الدكتور المعايطة قائلا «لايوجد ما يسمى سوء تعامل من الكوادر وإنما المشكلة الحقيقية هي بين الكوادر الطبية ومرافقي المرضى وليس المرضى، وهناك أصلا دورات للكوادر في شتى المجالات لتعزيز العلاقة بين المراجع والكادر الطبي وهذا ما نسعى له دوما، علما أن مبدأ الثواب والعقاب مطبق بشفافية على جميع الموظفين واعتبره الأقسى بين المستشفيات الحكومية وهناك اهتمام بخصوصية عيادات المرضى رغم زخم المراجعين».
وحول موضوع اللجان أكد أن اللجان في المستشفى دورية وتتغير كل أربعة أشهر.
وفي رده على إجراءات فحص المختبرات وعدم نظافة دور المياه، قال هناك أعمال صيانة مستمرة والتنظيف مستمر بشكل يومي ولكن ما نراه في مبنى العيادات الخارجية فهذا المبنى لا يصلح أن يكون مبنى عيادات وهو مشكلة دائمة تؤرق إدارة المستشفى.
وتسائل الدكتور المعايطة عن دور المراكز الصحية في التخفيف من الضغط على المستشفى، فقال للأسف نفتقد للالتزام بالمواعيد والانضباط وهذا يعود لثقافة مجتمعية وكلها معيقات للعمل وهناك من 16ـ 20 عيادة شغالة يوميا في العيادات الخارجية لتقديم الخدمة الطبية والتنظيم والبعد الفندقي وهذا صعب جدا أن يتحقق في المبنى الحالي.
وشدد المعايطة على أنه يجب تفعيل دور المراكز الصحية وهي القادرة على التخفيف عن المستشفى ليستطيع القيام بالواجبات الثقيلة والمطلوب إنشاء مبنى عيادات خارجية لتقديم الخدمة الفضلى بمبنى نموذجي يلبي كل الطموحات.
وحول مرضى إبر الحديد، قال إن هذه الإبر تعمل تحسسا وقد تصل الحساسية للموت وعليها تحفظ ولها بروتوكول خاص ويتطلب إجراءات قبل إعطاء الإبرة بعد إقرار الطبيب يحدد له يوم دخول وتعطى الإبرة في العناية الحثيثة خوفا من أي مشاكل، والإبر متوفرة، نافيا أن يكون للإنارة دور في إعطاء الإبرة طبيا أو علميا.
وحول عيادة العيون رد المعايطة قائلا: لا توجد اخطاء علمية أو طبية بل بحمد الله يوجد لدينا أطباء عيون من أفضل أطباء الأردن يترأسه الدكتور خالد الزعبي وبكل شفافية وصدق لم تردنا شكوى عن هذه العيادات.
أما بالنسبة لقسم الطوارئ قال الدكتور المعايطة بأن هذا القسم مغطى بأطباء عامين وهو أصلا ليس مكانا لأطباء الاختصاص ورغم ذلك هناك في قسم الطوارئ أطباء اختصاص يغطون كل في مجاله وهو ما ينفرد به مستشفى الكرك الحكومي والبشير وحمزة والسلط وبسمة عن باقي المستشفيات.