تاريخ النشر - 01-07-2021 09:17 AM عدد المشاهدات 252 | عدد التعليقات 0
دراسة: وضع اللاجئين بمخيم الزعتري أفضل من خارجه كفرص عمل ومساعدات
الهاشمية نيوز - نظمت جامعة اليرموك ورشة خاصة عبر تطبيق Zoom لإطلاق النتائج النهائية لمشروع “تشكلات النزوح العابرة للحدود الوطنية (TRAFIG)"، والذي تنفذه الجامعة بالتعاون مع مركز بون العالمي لتحول مكان العيش (BICC) ومعهد ميتشلن (CMI) النرويجي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي
وفي بداية الورشة قدم مدير المشروع بالجامعة الدكتور فواز أيوب المومني ايجازا عن المشروع الذي يهدف إلى تكوين المعارف اللازمة لإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل النزوح الممتد بما يتناسب مع قدرات الأشخاص المتأثرين من النزوح، لافتا إلى أن المشروع يركز على الشبكات المحلية والعابرة للحدود إضافة إلى إمكانية التنقل على أنها مصادر يستفيد منها النازحين في حياتهم اليومية.
واستعرض خلال الورشة منهجية المشروع ومحاوره الخمس الرئيسية والتي تناولت القوانين والأنظمة المتعلقة باستقبال وإيواء اللاجئين، وسبل العيش والأمن في البيئات المحلية، والاتصال والتنقل في سياق التهجير المطول، واندماج النازحين والعلاقات بين المجموعات مع المجتمعات المضيفة، و حوافز التنمية والتفاعلات الاقتصادية الجديدة.
وأشار المومني إلى أنه نتائج المشروع بينت أن 63 % من اللاجئين السوريين في الأردن يتلقون دعم من منظمات وجهات متعددة، وأن المساعدات الإنسانية غير كافية لمواجهة الظروف الصعبة لللاجئين، كما بينت نتائج المشروع أن وضع اللاجئين في مخيم الزعتري يعد أفضل من وضع اللاجئين خارج المخيم من حيث الحصول على المساعدات والحصول على فرص عمل،.
ووفقا لبيانات المسح بالمشروع فإن الغالبية العظمى (83 في المائة) من اللاجئين السوريين لا يعتزمون العودة إلى سوريا في غضون العامين المقبلين، ومن بين الذين يعيشون في مخيمات، لا ينوي سوى 12 في المائة منهم العودة إلى سوريا إلى الأبد.
ويضم فريق عمل المشروع من الأردن كل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا اليعقوب، والدكتورة رغدة الفاعوري والدكتور علي عودات من جامعة اليرموك، بالإضافة إلى الباحثين الميدانين الدكتورة رشا الحسبان، وورود عواد، ورولا مسعد، وأحمد شديفات، وخالد المومني، كما يضم فريق العمل كل من الدكتور ساره توبان، والدكتور آري من معهد ميتشلن (CMI) النرويجي
وقد شارك بعرض النتائج خلال الورشة كل من الدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، والدكتورة رغدة الفاعوري/ مساعد رئيس جامعة آل البيت للعلاقات الدولية، وتضمن الجزء الأخير من الورشة أسئلة ومداخلات المشاركين
وحضر الورشة عدد من الناشطين والمهتمين في مجال التنمية والعمل الإنساني والمنظمات الدولية.