-

كتابنا

تاريخ النشر - 15-06-2021 10:40 AM     عدد المشاهدات 347    | عدد التعليقات 0

قَصيدة طارِئَة

الهاشمية نيوز - خيرة بلقصير



تقدمتُ في سنّ الورد

طاعن قلبي لو تدُرون

في الأغنيات

وخِرافي صغيرة

ترعى يُتمها الآبد وتقدِّس نبَاهة الجرس

كلما جاء مساء العُشب من رضابِه المجرُوحة

ترى السفوح تتهجى حروفا وندوب

هو آفل مثلي يغُوص في فِراشه كقارب ضيعته الرّيح

هو مثلي حزين ومخذول في أبْهَره

مثلي تماما توأم الشعلة ..يرفع بهاءه حصير صلاة

يفقأ مكبوت أن نكون كما نشتهي

أو لا نكون..

يا نرجِسة الخيبات أتسمعين تفتُتا يتماثل للشّفاء؟

بُهاق الرّغبة ومثل الدمعة تتدفأ بالزجاج

تقدمتُ في النّداء وما من أحد يسمع همس المِطفئة

وفنجان القهوة المتجهّم

الأشياء التي تدَّعي ملابستي كطعن مرّ

تحقق فيه «أجاثا كريستي» منذ جريمة أن نحب بلا وعي كافي

بلا قفازات ..بلا عشوق كاتمة للصوت

أريدها أن تصِف أداة قتلي حتى لا يكتمل متاع المخيلة والعقل

أنا مقتولة بأسمال اللغة وبقامتِه الفارعة في هيجاء الأنين

مقتُولة باعتراف مُسبق ومُنمَّق

ما أبهى هذا السيناريو من مُخرج حاذق

يؤجِّل في كل مرة موت المستحيل

وما أقسى هذا التقهقر فيك من أعلى رأسك اليانِعة لأخمصٍ إصبع

في قدري البائِس...!




وسوم: #قَصيدة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :