إضراب في جنين بعد "الإعدام" والسلطة تطالب بحماية دولية

الهاشمية نيوز - عمت محافظة جنين حالة إضراب شامل شاركت فيها القطاعات الرسمية والشعبية بعد استشهاد 3 فلسطينيين فجر الخميس، بينهم أسير محرر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال محافظ جنين أكرم الرجوب إن الإضراب جاء احتجاجا وتعبيرا عن الغضب من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشار الرجوب إلى حدوث مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند نقاط التماس.
وقال الرجوب، إن استشهاد الفلسطينيين فجر الخميس في جنين يؤشر بشكل واضح على استهداف للمؤسسة الأمنية، معتبراً الأمر محاولة لخلط الأوراق من جديد وخلق منغصات من الحكومة الحالية للحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ومصادر أمنية فلسطينية في جنين، أن الشهداء هم الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة أدخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وضمن ردود الفعل على اشتباكات اليوم، أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بجريمة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لضابطين من جهاز الاستخبارات الفلسطيني وأسير محرر في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية فجر اليوم الخميس.
وقالت الرئاسة -في بيان أصدره الناطق باسمها نبيل أبو ردينة- إن ذلك شكّل تصعيدا إسرائيليا خطيرا تتحمل مسؤولية تداعياته الحكومة الإسرائيلية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارةَ الأميركية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل كي توقف اعتداءاتها وتوسعها الاستيطاني.
كما قال متحدث باسم حركة فتح إن تصدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقوات الاحتلال الإسرائيلي هو رد طبيعي ودفاع عن النفس.
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إغراق الأراضي الفلسطينية بالدم قبل مغادرة منصبه.