-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-05-2021 10:04 AM     عدد المشاهدات 234    | عدد التعليقات 0

الروابدة: لا دور يتقدم على الأردن في دعم ونصرة القضية الفلسطينية

الهاشمية نيوز - قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة ان لا دور يتقدم على دور الاردن في دعم ونصرة القضية الفلسطينية منذ بدء نزيف جرحها منذ مؤتمر قمة عام 1920 في العهد الفيصلي.

واوضح الروابدة، ان قضية فلسطين بقيت قضية الاردنيين المركزية بوقوفهم معها بلا منة، فهي منهم وهم منها ولا يسبقهم احد شراكة في ثوراتها بالمال والسلاح والمجاهدين.

وشدد خلال رعايته افتتاح مؤتمر «مئوية الدولة الأردنية - الأردن والوطن العربي 1921-2021م» بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، والذي نظمه عبر تطبيق ZOOM قسم التاريخ في كلية الاداب بالتعاون مع كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بجامعة اليرموك، والمنتدى الثقافي في اربد ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية، على أن قضية فلسطين هي قضية الأردنيين الخاصة، يقفون معها دون منة، فهي منهم وهم منها، ولا يسبقهم إلى الاسهام فيها أحد، شاركوا في ثوراتها بالمال والسلاح والمجاهدين، وعندما كان فك الارتباط بين الضفتين إداريا وقانونيا، استمر الارتباط التزاما بالقضية، فكنا وسنبقى السند للأهل المرابطين الذين يعيشون ظلم الاحتلال وجبروته، وقد كان الشاهد في ما نراه خلال هذا الاسبوع من تحد للاحتلال وتصد له، وسيبقى الأردنيون دوما في الطليعة ثابتون على العهد، دورنا الأكبر وصوتنا الأعلى، ودعمنا الأهم. وأضاف أن الأردن وبعد مائة عام من الصمود ورغم مروره بالعديد من العقبات والتحديات والنكبات والحروب، اعتبر الانسان ثروته واستثمر فيها فاستطاع بحكمة قيادته الهاشمية وعزم شعبه أن يكون مادة التنمية وهدفها، لافتا إلى انه علينا ان نعي ونحن نستقبل المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية التي أنجزنا فيها الكثير أن الانجاز مازال دون الطموح، وما زال هناك العديد من التحديات والعقبات، الأمر الذي يستدعينا إلى استثارة كل طاقات الأردنيين للمشاركة في صناعة المستقبل، وأن نستمر في مسيرة الاصلاح الحقيقي في كافة المجالات.

من جهته، اوضح رئيس الجامعة/رئيس المؤتمر الدكتور نبيل الهيلات، ان مخرجات مئة عام عبرت من عمر الدولة الاردنية تمثلت بانتاج دولة القانون والمؤسسات والامن والتنمية الشمولية، ما عكس قدرة الاردن على الصمود والتكيف والمرونة في مواجهة التحديات، مشيرا الى ان اختيار عنوان المؤتمر جاء ايمانا بأهمية العلاقات العربية العربية، واهمية تكاملها سياسيا واقتصاديا ونضاليا وتماشيا مع سياسة الاردن القومية الثابتة التي تعتبر كل قضية عربية هي قضية اردنية.

بدوره، لفت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر/ رئيس قسم التاريخ الدكتور محمد العمري، ان الحضور العربي والاقليمي والدولي للاردن انطلاقا من دوره القومي وموقعه الجغرافي جعل منه قبلة للباحثين والمؤرخين في استنباط عوامل المنعة والقوة التي يتميز بها الاردن رغم التحديات والعواصف التي مر بها، مستذكرا دور البناة الاوائل الذين اسسوا دولة قوية البنيان والاركان خلال مئة عام مضت من عمرها، ليفتحوا لنا ابواب ولوج مئوية جديدة ونحن اكثر ثقة وثباتا واقتدارا.

من جانبه، اكد شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي ورئيس منتدى اربد الثقافي الدكتور محمد العناقرة، ان تاريخ اي امة مرهون بصناعة امجادها، وان مئة عام من عمر الدولة الاردنية تمثل قصة وطن بني بعزيمة الهاشميين والتفاف الشعب حولهم بإرادة وعزيمة لا تلين امام التحديات والعواصف فشكلت العلاقة بين الطرفين عقدا اجتماعيا ثابتا وراسخا تسير عليه الاجيال في مسيرة البناء والانجاز.

وقال رئيس قسم التاريخ بجامعة السويس المصرية الدكتور ايمن محمود، ان علاقة الدولة الاردنية بالدول العربية منذ نشأتها تميزت بالنظرة القومية العربية وهو ما عزز مكانتها عربيا واقليميا وجعل منها دولة محورية رغم شح وضعف الامكانات وتعدد التحديات، فامتازت علاقتها بحسن الجوار، مؤكدا ان الدور الاستراتيجي للاردن في القضية الفلسطينية منحها زخما وقوة في تشكيل منظومة علاقات عربية ممتدة ومستقرة.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين موضوعات ومحاور تتصل بدور الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني بالقضايا العربية والاردن وقضايا الاستعمار والتحرر، والتمثيل الدبلوماسي للاردن، والجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية خلال المئوية الاولى، وموضوعات سياسة الاحلاف والصراعات الاقليمية في المنطقة، ودور الاردن في تحقيق الوفاق العربي وقضايا اللاجئين والمرأة العربية، يقدمها باحثون من جامعات اردنية وعربية.

وحضر افتتاح فعاليات المؤتمر محافظ اربد رضوان العتوم ورئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور خالد العمري وعدد من المسؤولين في المحافظة والجامعة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :