معان: مطالب بتعديل مسارات الشوارع للتخفيـــف مــن الازدحـامــات الــمروريــة

الهاشمية نيوز - تعاني حركة السير في مدينة معان الازدحام مع كل إطلالة لشهر رمضان المبارك، وتكثر كثافة المركبات في أوقات الصباح عند خروج الموظفين لأعمالهم، الأمر الذي من شأنه أن يربك حركة السير في ظل غياب وجود دراسة مرورية حقيقية وتأثيث للشوارع بالشواخص المروية .
حيث تشهد مدينة معان اختناقات مرورية في بعض المسارات والتقاطعات، خاصة وسط البلد في شارعي فلسطين والملك حسين، ما جعل المواطنين يطالبون بتعديل هذه المسارات في أقرب وقت لتلافي هذا الازدحام في المنطقة التي تعتبر من أهم المناطق في المدينة خاصة خلال فترة الذروة ووقت خروج الناس لقضاء حوائجهم.
وقال الزميل حسين كريشان إن مشكلة الاختناقات تزيد ما بين يوم وآخر في مدينة معان في ظل عدم وجود أي حلول من قبل الجهات المعنية في الواقع المروري في المدينة، مطالبا الجهات المعنية لتطبيق الدراسة المرورية التي أجرتها إدارة السير المركزية قبل فترة من الزمن ولكن بقيت هذه الدراسة حبيسة أدراج المسؤولين في المحافظة للحد من الأزمة . وأضاف كريشان يكون الإقبال على الوقوف في الشوارع الرئيسة كبيرا لأنه لا يوجد أي مواقف أو تأثيث للشوارع بالشواخص المرورية المطلوبة لذلك يجب أن يكون هناك خطة مرورية لدى إدارة السير المركزية تطبق في معان والتي تأتي كإجراءات استباقية في المناسبات والأعياد الوطنية والتي نراها في بعض المحافظات، منوها إلى أهمية تعاون كافة الجهات المعنية في المحافظة من اجل وضع خطة مرورية دائمة تعالج أماكن الخلل والبؤر المرورية الساخنة في المدينة، مضيفا في أن المشكلة الأزمات المرورية التي تحدث في المدينة ناتجة عن الفوضى في الشوارع والتقاطعات الرئيسية .
ويوافق نسيم زهدي أبو جري بقوله انه مع حلول شهر رمضان المبارك وأول أيامه يلاحظ كثرة الأزمات المرورية الخانقة التي اعتدنا عليها وأصبحت من المنغصات اليومية في ظل غياب الخطط المروية ، إضافة إلى كثرة المشاجرات بين سائقي المركبات، الأمر الذي يعود إلى عدم الاعتياد على مثل هذه الأزمات الخانقة التي بدأنا نشاهدها في الأحياء والشوارع الرئيسية في مدينة معان .
من جانبه يقول رئيس قسم السير في مديرية شرطة محافظة معان الرائد سليمان الطراونه أن إدارة السير المركزية قامت بفترات سابقة بوضع دراسة مرورية متكاملة للشوارع الرئيسة في معان إلا انه لم يتم تطبيقها على ارض الواقع.
وأضاف الطراونه أن تفاقم الأزمة هذه الأيام وقبل حلول شهر رمضان المبارك ناتجة عن تزاحم المواطنين على شراء المستلزمات الرمضانية بالإضافة إلى إغلاق بعض الشوارع الرئيسية بسبب عطاءات الصرف الصحي التي يقوم بتنفيذها احد المقاولين، لافتاً إلى أن الميدان يتطلب تكثيف الجهود من قبل رجال السير وعدد الدوريات لمواكبة الازدحام المتوقع والعمل على انسياب الحركة المرورية بتعاون المواطنين مستخدمي الطريق.