(الزراعة) تسمح باستيراد الاغنام .. وتجار يؤكدون تــوفيــــر المــــواد الغذائيـــة بأسعـــار مـسـتـقـــرة

الهاشمية نيوز - أكدت وزارة الزراعة أنها تدرس وتراقب كميات وأسعار المنتجات الزراعية في الاسواق والكميات المتوقعة من الانتاج والعمل على حفظ حالة التوازن ضمن المعادلة الزراعية بما يخدم المزارع والمستهلك والتاجر مع إطلالة شهر رمضان المبارك.

وأشارت إلى أهمية عدم المساس في استدامة العمل وحصول المستهلك على المحاصيل الزراعية بالأسعار المناسبة نظرا للظروف المعيشة التي خلفتها جائحة كورونا وانخفاض القوة الشرائية للمواطن.

وقرر وزير الزراعة م. خالد الحنيفات، وتنفيذا لخطة الوزارة الخاصة بالاستعداد لشهر رمضان الفضيل والعمل على توفير المحاصيل والسلع الزراعية بالجودة والسعر المناسب، قرر السماح بإستيراد الاغنام دون تحديد الكميات ومن كافة المصادر المتاحة والتي يسمح الوضع الصحي فيها بالاستيراد مع استثناء الاغنام الشبيهه بالاغنام المحلية البلدية.

ويأتي القرار بعد رصد الارتفاع الكبير في اسعار اللحوم وكذلك ضمن باكورة قرارات بالسماح باستيراد محاصيل الثوم والبرتقال وجميع المحاصيل التي لا تؤثر على المنتج المحلي ضمن الفترة المقبلة.

وعلى صعيد متصل أكد تجار ومستوردو المواد الغذائية ان الاسواق المحلية انهت كافة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، منوهين إلى استيراد مختلف اصناف السلع الرمضانية والاساسية ، ليتسنى عرضها في المحال التجارية والمولات خلال الايام المقبلة.

واضافوا لـ «الدستور»، ان أسعار كافة اصناف السلع الرمضانية مستقرة وأنها قريبة لمستوياتها للاعوام السابقة وانه لم يطرأ عليها اي ارتفاعات تذكر باستثناء مادة جوز الهند حيث سجلت ارتفاعات طفيفة لارتفاع أسعارها عالمياً.

واشاروا انه سيتم مع نهاية الشهر الحالي اكتمال عرض كافة اصناف السلع على رفوف المحال بالتزامن مع قرب حلول الشهر الفضيل.

وفي هذا الشان قال نقيب تجار المواد الغذائية السابق المهندس سامر جوابرة، ان السوق المحلية انهت كافة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، مشيرا انه تم استيراد كافة البضائع الرمضانية الاساسية .

واشار ان حجم الاستيراد للعام الحالي كان اقل عن السنوات السابقة، مرجعا ذلك لجائحة كورونا وتراجع عمل قطاع الخدمات الغذائية من مطاعم وفنادق، بالاضافة الى قرارات الدفاع بعدم اقامة الحفلات والافطارات والموائد الرمضانية.

ولفت إلى استقرار اسعار السلع الرمضانية وانه لم يطرأ عليها اي ارتفاعات تذكر، بإستثناء بعض الارتفاعات العالمية التي طرات على اسعار الزيوت النباتية بكافة انواعها والسكر وبعض أصناف الحليب ومشتقاته والتي سجلت ارتفاعات مع بداية العام.

وتوقع جوابرة ان يشهد القطاع هذا العام طلبا اقل على مختلف اصناف السلع الغذائية مقارنة بمستوياته للاعوام السابقة وذلك لضعف القدرات الشرائية للمواطنين نتيجة تدني الدخول والرواتب.

بدوه قال التاجر علي الملاح، ان مختلف اصناف السلع الرمضانية والاساسية متوافرة في مخازن التجار لغايات عرضها على رفوف المحلات بداية الشهر المقبل.

بدوره اكد التاجر وائل ابو قياس استقرار اسعار اصناف السلع الرمضانية بإستثناء بعض الارتفاعات البسيطة على اسعار جوز الهند، منوها إلى ان المنافسة بين المراكز التجارية والمولات خلال الشهر الفضيل ستوثر إيجابا في الاسعار وتشجع المواطنين في الاقبال على السلع الرمضانية بما يتناسب مع دخولهم ورواتبهم.