شخصيات فلسطينية تهنئ بالمئوية وتشيد بدعم الملك لفلسطين

الهاشمية نيوز - عبرت شخصيات فلسطينية عن خالص تهانيها باحتفالات المملكة بمئويتها الثانية، التي اعتبرتها قصة نضال وتضحية وبناء، سطرها الملوك الهاشميون والأردنيون جيلا بعد جيل، تمكنوا خلالها من تاسيس دولة قوية مزدهرة والنهوض بالاردن على المستويات كافة.
واشادت الشخصيات بمواقف الاردن الداعمة للقضية الفلسطينية على غير صعيد، واحتضانه الشعب الفلسطيني ودعمه ليبقى ممسكا بالارض صامدا في وجه الاحتلال وغطرسته، واكدت عمق العلاقة الازلية بين الشعبين الشقيقين والتي ستبقى ثابتة وراسخة لا يطالها التغيير.
فقد هنأ مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور نبيل شعث، الأردن ملكاً وحكومة وشعباً بمئوية المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكداً أن الأردن اعتُبِر على الدوام الأقرب إلى الهمّ الفلسطيني، ويُشاركنا كل تطلعات التحرر والإستقلال.
وقال شعث في تصريحات لـ»الدستور»: في كل عام من عمر المملكة، يضيف الأشقاء الأردنيون مآثر جديدة من مآثرهم، التي تنبض بحب فلسطين والإنتصار لقضاياها العادلة، وقد تم التعبير عن ذلك في العديد من المواقف، لا سيما قضية القدس، وكل ما يتفرع عنها من الوصاية الهاشمية عليها، وحمايتها من كل الأطماع التهويدية، ناهيك عن المواقف الثابتة والراسخة لجلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن قضيتنا في المحافل الدولية.
بدوره، أكد عباس زكي، مفوّض العلاقات العربية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الأردن هو الحاضنة العربية ليس فقط للفلسطينيين، وإنما لكل الشعوب العربية، وقد أثبت الأردنيون عبر التاريخ، أنهم أهل لتحمل المسؤولية، أكان على مستوى الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها، أو الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها أهمية وأولوية، مقدماً التهاني للأردن ملكاً وحكومة وشعباً بمئوية المملكة.
وقال زكي لـ»الدستور»: نحن والأردن، أهدافنا مشتركة، ومصيرنا مشترك، ونحاول على الدوام تطوير علاقات الأخوّة التي لا يمكن أن ينازعنا عليها أحد.. يمكن لعصا سيدنا موسى عليه السلام أن تشق البحر، لكن لا يمكن لأحد أن يشق العلاقة التاريخية الفلسطينية الأردنية، وهذه نتيجة طبيعية لحالة التفاعل التي رسخها أبناء الشعبين، ومؤشر صادق يعزز في الأذهان مشاعر الاحترام والمودة الخالصة بين مواطني ضفتي النهر الخالد.
ووجه زكي التحية لشهداء الأردن الذين ارتقوا في حروب الدفاع عن فلسطين، مضيفاً: «كيف لنا أن ننسى الكرامة الخالدة، التي امتزج فيها دم نشامى الجيش العربي الأردني مع دم الفدائي الفلسطيني، وفي الوقت الذي نشهد فيه تراجعاً في المواقف العربية، ظلت المملكة الأردنية الهاشمية الدرع والسند، وبينما نواجه أبشع صور العدوان والقمع الاحتلالي، فإن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، ظل كما كان دائماً وسيبقى أبداً، الأمل والعمل نحو اجتياز هذا النفق المظلم، والانعتاق الفلسطيني والخلاص من قبضة المحتل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السابق الدكتور رامي الحمدالله ان مئوية تأسيس الدولة الاردنية تحمل قصة نضال وتضحية وبناء، سطرها الملوك الهاشميون والأردنيون جيلا بعد جيل، تمكنوا خلالها من تأسيس دولة قوية مزدهرة والنهوض بالاردن على كل المستويات.
واشاد بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ومساندته ودعمه للقضية الفلسطينية وتنسيقه الدائم مع الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام العادل المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا اهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وبذل جميع الجهود القانونية للحفاظ على هوية القدس وعروبتها ومكانتها، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة الرابي للمقاولات محمد احمد رابي ان ذكرى مئوية الدولة الاردنية تشعرنا كفلسطينيين واردنيين بالفخر والاعتزاز... مثمنا موقف الأردن ودعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
واضاف ان مواقف الأردن ثابتة وتاريخية بدعم القدس والمقدسيين، مشيدا باهمية الوصاية الهاشمية في القدس ومقدساتها.