-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-12-2020 02:03 PM     عدد المشاهدات 255    | عدد التعليقات 0

البتراء تعيش انتكاسة جدبدة .. نفوق الخيول لقلة الأعلاف

الهاشمية نيوز - نحو (35 رأسا) من الخيل نفقت في الآونة الأخيرة بسبب قلة الاعلاف، فيما توقف دخل المستفيدين منها منذ شهر آذار الماضي، نتيجة لتوقف السياحة جراء جائحة كورونا، وذلك بحسب رئيس جمعية خيول البترا محمود هارون الحسنات.
ويعمل في البترا (353 راحلة) مسجلة وفقا للحسنات، كانت تتقاضى دخلا شهريا من التذكرة الموحدة لدخول البترا، إلا أن الدخل توقف تماما بسبب توقف السياحة، وغدت نحو (1800 أسرة) كانت تستفيد من الخيول، بلا دخل.
يقول الحسنات، إنه ونتيجة لهذه الظروف توقف عمل الخيول، فيما أبقت الجمعية نحو 15 منها لخدمة زوار البترا الذين شحّت أعدادهم بشكل غير مسبوق، إلى جانب أنه تم الابقاء على عربتين تجرها الخيول، لذات الغاية.
ويضيف الحسنات، أن هذه الظروف دفعت الجمعية إلى تسريح نحو (12 موظفا) كانوا يعملون بها، وذلك لعدم وجود مخصصات مالية كافية.
ويشير إلى أن الخيول التي بقيت عاملة في المدينة لا تكاد تكسب ما يكفي لإطعامها، نتيجة قلة الحركة السياحية.
ويطالب الحسنات بضرورة أن تقوم وزارة الزراعة بدعم الجمعية بإعلاف للخيول بمقدار (1طن) شهريا لكل راحلة، إلى جانب أن تقوم وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية، بشمول الأسر التي توقف دخلها من الخيول بالمساعدات الشهرية.
ويوضح أن نحو (600 أسرة) مكونة من الأرامل والأيتام، ولا تشملها المساعدات نتيجة استفادتها من الخيل، داعيا إلى مراعاة الظروف التي يعيشونها، خصوصا بعد توقف السياحة ودخل الخيول.
وبين الحسنات أنه تم في وقت سابق مخاطبة الجهات المعنية لتخصيص جزء من مخصصات برنامج أردنا جنة، لأصحاب الخيول المتضررين، إلا أنه لم يتم تلبية هذا الطلب، داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة أخذ الضرر الواقع على المستفيدين من قطاع الخيول بعين الاعتبار.
ويؤكد الحسنات، أن العاملين على ساسة الخيل المسجلين رسميا لدى الجمعية يبلغ أعدادهم نحو (150 شخصا) توقفوا عن العمل بسبب سوء الحركة السياحية، فيما أبقت الجمعية منهم نحو (15 شخصا) لخدمة زوار المدينة، ولكن دون مردود مادي كافي.
أما عثمان الهلالات الذي يمضي يوما كاملا في الوقوف على مراكب الخيل في الطريق المؤدي إلى البترا، فلم يستطع يوم أمس الأول أن يجني سوى دينارين، يقول أنها: لا تكفي لإطعام الحصان.
فيما يعتبر سائق العربة حسام المشاعلة، أنه في غالبية الأيام لا يحقق أي مردود مادي، رغم الالتزامات المادية الكثيرة المترتبة عليه.
ويطالب أصحاب الخيول أيضا، بشمولهم بحزم المساعدات الحكومية وصندوق همة وطن وصندوق المخاطر السياحية، إلى جانب إلزام البنوك والجهات الاقراضية بتأجيل الأقساط المترتبة عليهم لمرحلة ما بعد الجائحة.
وتعد معاناة أصحاب الخيول، جزء من معاناة العاملين في مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية في البترا، منذ بدء تداعيات كورونا وتوقف حركة السياحة، على أمل انتهاء الجائحة وعودة الألق السياحي للمدينة الوردية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :