مطالب بتحسين البنية التحتية لشوارع جرش .. خوفًا مــــن الانهيــــارات

الهاشمية نيوز - يشكو أهالي محافظة جرش سوء البنية التحتية لشوارع في مناطق مختلفة بالمحافظة رغم بدء الموسم المطري الذي يسهم في صعوبة الحركة المرورية في شوارع مختلفة.

ويرى عدد من الأهالي ممن تواصلوا مع « الدستور « أن جائحة كورونا ساهمت في تأخير تنفيذ عدد من المشاريع حيث ما زالوا ينتظرون تعبيد شوارع ترابية منذ سنوات في مناطقهم بفعل أعمال الحفريات والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، حيث إن الشوارع تتحول الى برك طينية مع أمطار الشتاء.

هذا وشهدت مناطق بمحافظة جرش مع بداية المنخفضات الجوية وهطول الأمطار انهيارات لشارعين في مدينة جرش ومنطقة سوف، كما شهدت شوارع تساقطا للحجارة من المرتفعات المحيطة بها؛ ما يتطلب حسب الأهالي دراسة أحوال الشوارع وتصويب أي مخاطر فيها.

كما استمرت شكاوى الأهالي من وجود حفر في عدد من الشوارع، بالاضافة الى وجود اختلافات في مناهل الصرف الصحي في الشوارع حيث يناور سائقو المركبات للابتعاد عنها حرصا على سلامة مركباتهم؛ ما يشكل خطرا على السلامة المرورية في تلك المواقع ويشكل مصائد للحوادث المرورية المؤسفة.

ويرى عدد من أهالي محافظة جرش أن المطالبة بتوفير أرصفة أو انارة لشوارعهم يعتبر ترفا في حين أن جسم الطرق غير معبد وبحاجة لصيانة وتأهيل وخاصة الطرق الفرعية والتي تشهد حركة مرورية نشطة كما هو الحال في طريق اربد الدولي مقابل جامعة جرش الأهلية باتجاه جنوب مدينة جرش أو طريق مخيم سوف القديم وغيرها من المناطق حيث يطالب مستخدمو عدة طرق بتوفير الانارة الضرورية خلال فصل الشتاء وانشاء أرصفة وأطاريف لعدد من الشوارع.