وزير الإعلام الأردني في الحجر المنزلي

الهاشمية نيوز - عاد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد الى عمان بعد ان انهى ترتيبات نقله من سفارة المملكة في القاهرة بعد تعيينه وزيرا في حكومة الدكتور بشر هاني الخصاونة.
الوزير يقضي حظرا في منزله لكنه يمارس عمله كوزير للاعلام من دارته عبر الاتصال الهاتفي والتواصل الاجتماعي..
وكان أكد العايد ، عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في كافة المجالات، وأن العلاقات بين البلدين برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني أصحبت أنموذجاً يحتذى في الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية.
جاء ذلك في تصريح الوزير لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) في ختام زيارته للقاهرة مساء اليوم /الثلاثاء/ التي استمرت خمسة أيام التقى خلالها مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.. فضلا عن لقاء وزراء السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، والدولة لشئون الإعلام أسامة هيكل، والبترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، وعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية.
وأشار الوزير إلى التطوّر الكبير والمتسارع والملموس بين البلدين في مختلف المجالات، الذي حظت به خلال السنوات الماضية مختلف أوجه العلاقات الأخوية حتى أصحبت العلاقات الثنائية أنموذجاً لافتاً في المنطقة، ومؤشراً مهماً على العزم المشترك والرؤى المتبادلة لدى الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي لدفع التعاون والتشاور والتنسيق نحو ما غدت عليه العلاقات من مستوياتٍ من الشراكة الاستراتيجية المتقدّمة.
كما أشاد بالإعلام المصري والعاملين في مختلف قطاعاته، والعلاقات التي جمعته بغالبية الإعلاميين المصريين، وما عرف عنهم من تواصلٍ دائم ومهنيةٍ عالية وحرصٍ ملموس على خدمة ما يجمع مصر والأردن من علاقاتٍ وطيدةٍ ومتجذرةٍ.
وأكد العايد اعتزازه الكبير بالفترة التي عمل فيها سفيرا للمملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة ومندوبا دائماً لبلاده في جامعة الدول العربية، معرباً عن تقديره العميق لما لمسه من علاقاتٍ أخويةٍ وثيقة، وتعاونٍ صادقٍ ومثمرٍ من قبل جميع المسئولين المصريين في مختلف المجالات والقطاعات، خلال فترة تواجده في القاهرة سفيراً لمدة تقارب أربع سنوات، مثمنا جهود المسؤولين المصريين من أجل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق مع الأردن، والحفاظ على ديمومتها وتذليل أية معيقات قد تواجه ما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين.