-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 06-10-2020 09:44 AM     عدد المشاهدات 320    | عدد التعليقات 0

حزمة مشروعات لتطوير كفاءة مكب النفايات بالطفيلة

الهاشمية نيوز - نفذ مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الطفيلة سلسلة مشروعات بيئية وحزمة تحديثات على مجموعة الآليات الثقيلة العاملة، مع تطوير تقنيات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة في مكب النفايات شرقي المحافظة، فضلا عن اتخاذ إجراءات السلامة العامة والشروط الصحية لمنع إنتشار وباء كورونا، مشيرا إلى دعم وزارة الشؤون المحلية لإنجاز المشروعات المنفذة وإلى جهود طواقم المكب بإدارة المهندس خالد الهلول .

واكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة بالطفيلة جواد العطيوي، أن المجلس حقق نقلة نوعية بمجال تطوير وتحديث عمليات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة التي ترد يومياً للمكب من بلديات الطفيلة الكبرى وبصيرا والقادسية والحسا، بحجم كميات تتجاوز 200 طن يومياً ما جعل هذا المكب انموذجا في الحفاظ على البيئة والحد من تأثيرات البؤر البيئية لتجميعه لكافة أنواع النفايات ليحصل على مرتبة متقدمة من حيث الأساليب والتقنيات المتطورة في عمليات الطمر والمحافظة على البيئة المحيطة وإنجاز مشروعات عدة داخل وخارج محيط المكب.

واضاف في تصريح صحفي إن المجلس نفذ مشروع كهربة المكب بكلفة تجاوزت 190 ألف دينار إلى جانب تحديث الآليات الثقيلة من مجنزرات وجرافات وقلابات بعدد بلغ نحو 25 آلية الى جانب معدات الرش ومكافحة الحشرات الضارة، ووقف أي انتشار للروائح الكريهة، مع تأهيل طواقم المكب البالغة 75 عاملا ومتابعة أوضاعهم والزامهم بالتعليمات الصحية بارتداء ملابس الوقاية والكمامات ومنحهم علاوات إضافية، في وقت تم فيه تنفيذ مشروع التشجير الداخلي والحزام المحيط بالمكب بالاشجار المثمرة والحرجية آلتي يتم ريها من بئر ارتوازية تم حفره لغايات تزويد مشروع التشجير بكميات وافرة من مياه الري

ولفت العطيوي أن العمر الافتراضي للمكب الذي يقع ضمن مساحة تقدر بنحو 450 دونما، يستغل منها 20 في المائة، تصل لنحو 20 سنة قادمة تمكنه من القدرة الاستيعابية لاستقبال نفايات صلبة وسائلة بشكل يضمن سلامة البيئة المحيطة . وبين أن هنالك مساعي لإقامة خنادق مبطنة للنفايات السائلة والمياه العادمة والزيبار، حيث تم اعداد دراسات ومخططات لهذه الحفر الى جانب محطة متوسطة لتنقية المياه العادمة.

واكد ان مجلس الخدمات المشتركة بكل كوادره يعمل ضمن طاقاته وامكاناته للمحافظة على البيئة المحيطة بالمكب دون احداث اي تأثيرات على المراعي الطبيعية ومصادر المياه، لافتا الى عدم وجود أي تأثيرات بيئية ناتجة عن عمليات طمر النفايات والتعامل معها داخل حدود المكب. وأوضح ان المكب الذي يبعد عن بلدة جرف الدراويش قرابة خمسة كيلو مترات «لا يشكل خطورة حقيقية على التجمعات السكانية في تلك المنطقة»، فيما تم اطلاع اهالي جرف الدراويش على عمليات التأهيل وآليات التعامل مع النفايات التي يستوعبها المكب والذي يحتاج الى محطة متوسطة للتعامل مع النفايات السائلة لتنقية المياه العادمة.

وقال، انه لا بديل حاليا عن استقبال المياه العادمة في مكب النفايات في ضوء انخفاض الطاقة الاستيعابية لمحطة التنقية الرئيسة بمدينة الطفيلة، لافتا الى اجراء المجلس عدة مخاطبات مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول بديلة تسهم في التخفيف من الآثار الناتجة عن عمليات التخلص من النفايات السائلة ابرزها المياه العادمة والزيبار، حيث تتم حاليا عملية تبخير السوائل في برك تقليدية بعيدة عن مناطق المراعي ومجاري السيول.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :